أسامة كمال: قادة العالم في حالة نفاق وكذب "مكفوفين بشأن غزة"
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء دي أم سي"، أنه على مدار 7 شهور كان يندهش ويتعجب من وأنه علق على السياسة الدولية على مدى 40 عام ماضي، ولم يكن متوقع أن يرى الوجه المكشوف من دول العالم وحالة النفاق الكبير والكذب الشديد وعدم الخجل الموجودة عن قادة في العالم، متابعًا: "قادة في العالم مكفوفين فيما يتعلق بما يحدث في قطاع غزة ومتحيزين للعنف ضد الشعب الفلسطيني".
وأشار "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أن القادة في العالم وصلوا لهذه الحالة من النفاق والكذب الشديد وأن هذه الحالة مستمرة معهم، مؤكدًا أنه من الواضح أن صراع الانتخابات الأمريكية سواء مجلس النواب أو الرئاسة تزيد وتظهر خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن كل مرشح يؤمن نفسه ويغسل يده مما حدث في قطاع غزة من قتل وتشريد وقصف إسرائيلي بدعم أمريكي.
وأوضح أن حماس وإسرائيل لم يحققا أي أهداف من الحرب الدائرة الآن في قطاع غزة، مشددًا على أنه من المؤكد أن الكل خرج خاسر من المعركة والحرب الدائرة في قطاع غزة، متابعًا: "واضح إن إرجاء مذكرة بلينكن إلى يوم الأربعاء عن التزام إسرائيل بالقانون الأمريكي للمساعدات مرتبط بمفاوضات القاهرة".
واستنكر من تصريحات لبرنامج الغذاء العالمي، قائلًا: "هل أدرك برنامج الغذاء العالمي المجاعة الذي يعيشها سكان قطاع غزة بعد 7 شهور من الحرب في قطاع غزة؟".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الشعب الفلسطينى مساء دي أم سي الانتخابات الأمريكية بلينكن الانتخابات أسامة كمال الحرب في قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اللواء أسامة محمود: إسرائيل لن تستجيب للضغوط الأمريكية بشأن الانسحاب من سوريا
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إنه لا يتوقع أن تستجيب إسرائيل لضغوط أمريكا، وتنسحب الأراضي السورية بما في ذلك الجولان المحتل.
عاهدة فك الارتباط بين سوريا وإسرائيل
وأضاف «محمود» خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دخول إسرائيل إلى ما يسمى «المنطقة العازلة» أو الخط البنفسجي في معاهدة فك الارتباط بين سوريا وإسرائيل، ثم قيامها بالتوغل أكثر لمسافة تصل الى حوالى 25 كيلومترًا، يفترض أنهم وصلوا الآن إلى المناطق المتاخمة في الجنوب الغربي لريف دمشق، واستولوا على جبل الشيخ أو ما يعرف بـ«جبل حرمون»، وكل هذا انتهاك للقانون الدولي.
وتابع: «إذا كانت أمريكا اليوم تنادي إسرائيل بأن هذا التواجد لابد أن يكون مؤقتًا، فمنذ متى نادت أمريكا أو حثت إسرائيل على شيء خلال عام وأكثر من الحرب والعدوان الغاشم على قطاع غزة واستجابت إسرائيل؟ لكن ما يحدث من واشنطن عبارة عن قول يصدر عن استراتيجيين وسياسيين فقط لتمرير أمور الوضع القائم الآن من إسرائيل في منطقة الجولان».