«زلزال السيتي» يجتاح «البريميرليج»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أكّد أرسنال تمسّكه بصدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوزه على ضيفه بورنموث 3-0، وواصل مانشستر سيتي «حامل اللقب» تضييق الخناق عليه، باكتساحه ضيفه ولفرهامبتون 5-1 بينها «سوبر هاتريك» لهدافه النروجي إرلينج هالاند، في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ورفع أرسنال الباحث عن لقبه الأول منذ عام 2004، رصيده في صدارة الترتيب إلى 83 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة مع توتنهام يخوضها في 14 مايو الحالي.
وواصل الفريق اللندني، وصيف بطل الموسم الماضي، والذي دخل اللقاء، وهو يدرك أنه ليس لديه هامش للخطأ، في ظل وجود «السيتي» في أعقابه، مستوياته الرائعة، منذ خسارته أمام ضيفه أستون فيلا 0-3 الشهر الماضي، وحقق انتصاره الرابع توالياً، لكنه يواجه تحدياً هائلاً للاحتفاظ بصدارته أمام «حامل اللقب» في الأعوام الثلاثة الأخيرة، والذي لم يخسر حتى الآن في 32 مباراة في جميع المسابقات.
على ملعب الإمارات، بدا منذ لحظات المباراة الأولى، أنّ رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا مصممون على تفادي أي «دعسة» ناقصة في الأمتار الأخيرة من الموسم، وبالفعل، هيمنوا، وكانت لهم 14 تسديدة، منها 4 مباشرة على المرمى في الشوط الأول.
وتسبّب الحارس الأيرلندي مارك ترافيرس الذي تصدّى لأكثر من فرصة في الشوط الأوّل، بركلة جزاء بعد عرقلته المهاجم الألماني كاي هافيرتز، فانبرى لها بوكايو ساكا بنجاح، مانحاً أرسنال التقدم المنتظر قبل نهاية الشوط الأول «45».
وأشاد أرتيتا بمستوى هافيرتز الذي تعرّض لانتقادات كثيرة في بداية الموسم بسبب أدائه، وبات لاعباً محورياً في تشكيلة المدرب الإسباني، وقال «كل ما فعله، الذكاء، التوقيت، التحرّكات، الطريقة التي يحتفظ فيها بالكرة، كيف يضغط، كيف يتعامل مع اللاعبين الآخرين ومستوى اللعب، كان مذهلاً اليوم».
وتابع «نحن أقرب الآن إلى حيث كنّا بالأمس، ونأمل أن نأتي باللقب إلى هنا (ملعب الإمارات)».
وانتظر أرسنال حتى الدقيقة 70 لطمأنة أنصاره، من خلال هدف ثانٍ، حمل توقع لياندرو تروسار، رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في الدوري هذا الموسم، و16 في مختلف المسابقات، عندما استلم رايس الكرة على مشارف المنطقة، قبل أن يلتف على نفسه بمهارة عالية، ويمررها المهاجم البلجيكي الذي سددها خاطفة على يسار حارس بورنموث.
وأضاف رايس الهدف الثالث، إثر تمريرة من البديل البرازيلي جابريال جيسوس تابعها داخل المرمى (90+7).
وفي الثانية على ملعب «الاتحاد»، قاد هالاند فريقه «السيتي» إلى الفوز على ولفرهامبتون بتسجيله «سوبر هاتريك».
واستعاد الهدّاف نجاعته التهديفية، وسجّل أكثر من هدف في مباراة واحدة لأول مرة، منذ خماسيته الخاصة في مرمى لوتون تاون الذي سقط 2-6 في 27 فبراير ضمن ثمن نهائي كأس الاتحاد.
ورفع «السيتيزن» رصيدهم إلى 82 نقطة، بالفوز السادس توالياً في الدوري.
وافتتح هالاند التسجيل من ركلة جزاء، بعدما اصطدم الجزائري ريان آيت-نوري بالمتقدّم الكرواتي يوشكو جفارديول «12».
وحاول هالاند إضافة الثاني برأسية، إثر تمريرةٍ من البرتغالي برناندو سيلفا، لكن مواطن الأخير حارس المرمى جوزيه سا تصدّى له ببراعة «18».
لكن النرويجي عاد من المكان عينه وضرب الكرة أقوى برأسه مستثمراً عرضية الإسباني رودري (35).
وأكمل هالاند الثلاثية «هاتريك» من ركلة جزاء، اقتنصها بنفسه، بعد عرقلةٍ من الجابوني ماريو ليمينا «45+3»، وحاول فيل فودن تسجيل الرابع بسرعة بداية الشوط الثاني، لكن تسديدته لم تكن قوية بما يكفي (49).
وجاء الهدف من طرف الضيوف عبر الكوري الجنوبي هوانج هي-تشان الذي سدّد «على الطاير»، مستغلاً خروجاً خاطئاً من الحارس البرازيلي إيدرسون الذي لم يتمكّن من تشتيت عرضية (53).
وردّ هالاند بسرعة بهدفٍ رابعٍ شخصيّ، وبشكلٍ أجمل من الأهداف الثلاثة الأولى، حين سدّد من على مشارف المنطقة في الزاوية اليمنى للحارس (54).
ورفع المهاجم العملاق رصيده التهديفي في الدوري هذا الموسم إلى 25 هدفاً في الصدارة بفارق خمسة أهدافٍ عن كول بالمر مهاجم تشيلسي.
وبعد ثلاث دقائق على دخوله بدلاً من هالاند، سجّل الأرجنتيني خوليان ألفاريز الخامس (85).
وصعد نيوكاسل يونايتد إلى المركز السادس، مؤقتاً باكتساحه ضيفه بيرنلي 4-1.
سجّل كالوم ويلسون (19)، شون لونجستاف (45)، البرازيلي برونو جيمارايش (40) والسويدي ألكسندر إيزاك (55) الذي أهدر ركلة جزاء أيضاً (52) لنيوكاسل، والأيرلندي دارا أوشيه للضيوف (86).
ورفع نيوكاسل بفوزه الثاني توالياً رصيده إلى 56 نقطة بفارق نقطتين مؤقتاً عن مانشستر يونايتد الذي يلاقي مضيفه كريستال بالاس الاثنين في ختام المرحلة.
في المقابل، تلقّى بيرنلي ضربة جديدة، وبقيَ في المركز التاسع عشر، قبل الأخير بـ24 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن نوتنجهام فوريست السابع عشر الذي تغلّب على مضيفه شيفيلد يونايتد 3-1.
وسجّل كالوم هودسون أودوي (27 و65) وراين ييتس (51) لنوتنجهام والتشيلي بن بريريتون دياز من ركلة جزاء لشيفيلد (17)، كما تلقّى زميله البوسني أنيل أحمدخودزيك بطاقة حمراء (90+5).
أما شيفيلد الذي تأكّد هبوطه في المرحلة الماضية، وتكبّد خسارته الـ26 في ذيل الترتيب.
بدوره، اكتفى فولهام بالتعادل السلبي مع مضيفه برنتفورد من دون أن يجد طريق الفوز للمباراة الثالثة توالياً.
وصعد الفريق إلى المركز الثاني عشر مؤقتاً بـ44 نقطة، فيما بقيَ برنتفورد في المركز السادس عشر بـ36 نقطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي أرسنال إيرلينج هالاند أرلينج هالاند
إقرأ أيضاً:
أرسنال يسعى لاستغلال نقطة ضعف خطيرة في باريس سان جيرمان
يسعى أرسنال لاستغلال ثغرة مفترضة في جدار باريس سان جيرمان الصلب قد تساعد الفريق الإنجليزي على تجاوز عقبة نظيره الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.
ويستضيف أرسنال ضيفه سان جيرمان على ملعب الإمارات الليلة عند الساعة العاشرة (22:00) بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، في ذهاب الدور نصف النهائي من البطولة الأوروبية العريقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حكم سابق: يجب معاقبة روديغر مدافع ريال مدريد بالإيقاف 12 مباراةlist 2 of 2أنشيلوتي مدرب ريال مدريد يوافق على تدريب المنتخب البرازيليend of listوذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن أرسنال حدد ما وصفتها "بنقطة الضعف" في صفوف بطل الدوري الفرنسي هذا الموسم.
وترى الصحيفة أن حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما هو الحلقة الأضعف في سان جيرمان، علما أنه واحد من الحراس الذين تألقوا بشدة أمام المنتخب الإنجليزي وأندية البريميرليغ في مناسبات سابقة.
وتصدّى دوناروما لركلتي ترجيح في نهائي كأس أوروبا (يورو 2020) بين إيطاليا وإنجلترا ومنح اللقب لبلاده، كما ساهم في إقصاء ليفربول وأستون فيلا من دور الـ16 والـ8 على التوالي من النسخة الحالية لدوري الأبطال.
ورغم خوضه أكثر من 400 مباراة في مسيرته الاحترافية على مستوى الأندية والمنتخب إلا أن هناك قلقا في باريس من ضعف تعامله مع الكرات العرضية والركنيات بالإضافة إلى وجود مشاكل في التعامل مع الكرة بقدميه وفق "ذا صن".
إعلانوعليه طلب الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال من لاعبيه إرسال العديد من العرضيات داخل منطقة جزاء الفريق الباريسي وأكد ضرورة استغلال الكرات الثابتة بأفضل طريقة ممكنة.
وكان أرسنال قد لجأ إلى هذه الإستراتيجية خلال مباراة الفريقين في الجولة الثانية من مرحلة الدوري بالموسم الحالي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي انتهت بفوز الفريق الإنجليزي 2-0.
Strength. Focus. Determination.
All the key moments from our PSG win ✊ pic.twitter.com/BnyqVcUYj3
— Arsenal (@Arsenal) October 2, 2024
وفي تلك المباراة جاء هدف أرسنال الأول بعد عرضية من لياندرو تروسارد سجل منها كاي هافرتز برأسه مستغلا تردد دوناروما في الخروج للكرة، ثم جاء الهدف الثاني عبر ركلة حرة منخفضة نفذها بوكايو ساكا من الجهة اليمنى مرت من تحت جسد الحارس الإيطالي.
وكان الهدفان بمثابة سيناريو مكرر للعديد من اللقطات التي فشل فيها دوناروما (26 عاما) في التعامل مع الكرات العرضية.
ففي الموسم الماضي وخلال ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، سجل الدانماركي أندرياس كريستنسين لاعب برشلونة هدف الفوز لبرشلونة (3-2) بكرة رأسية وصلته من ركلة ركنية داخل خط الـ6 ياردة رغم الطول الفارع الذي يتمتع به دوناروما (1.96 متر) حيث بقي متسمرا في مرماه "وكأنه غير قادر على قراءة مسار الكرة".
⚽️???? كريستنسن يعيد التقدم لبرشلونة بهدف ثالث في شباك دوناروما#دوري_أبطال_أوروبا #باريس_سان_جيرمان_برشلونة #UCL | #beINUCL pic.twitter.com/GQwU3NFa8M
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 10, 2024
وفي مباراة الإياب واجه دوناروما صعوبات في التعامل مع كرة عرضية من لامين جمال استغلها رافينيا ليسجل هدف التقدم لبرشلونة، علما أن باريس قلب تأخره بتلك المباراة وفاز 4-1 وخطف بطاقة التأهل لنصف النهائي.
إعلانوفي المربع الذهبي أمام بوروسيا دورتموند تكررت معاناة دوناروما عندما سجل ماتس هوملز هدفا برأسه من ركنية نفذها جوليان براندت، من دون أي تدخّل من الحارس الإيطالي.
ماتس هوملز يفتتح التسجيل لبوروسيا دورتموند أمام باريس سان جيرمان#دوري_أبطال_أوروبا #بوروسيا_دورتموند #باريس_سان_جيرمان pic.twitter.com/XUMnJJ1GcW
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 7, 2024
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن دوناروما ارتكب أخطاء عديدة أثناء تمرير الكرة من الخلف في بعض مباريات الدوري الفرنسي خلال الموسمين الأخيرين.
وفي مارس/آذار الماضي انشغل دوناروما بمجادلة مع زملائه المدافعين في منتخب إيطاليا لدرجة أن الألمان استغلوا هذه اللقطة لينّفذ جوشوا كيميش ركنية سريعة سمحت لجمال موسيالا تسجيل هدف في المرمى الخالي، وحين أدرك الحارس ما يحدث وجد الكرة في شباكه بالفعل.
هدف غريب يسكن شباك دوناروما. ????????????
من المسؤول عن هفوة المنتخب الإيطالي؟#دوري_الأمم_الأوروبية #ألمانيا_إيطاليا pic.twitter.com/oic83F0rxT
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 23, 2025
ولكن تبقى اللحظة الأبرز في مسيرة دوناروما عندما أنقذ ركلتي ترجيح في نهائي يورو 2020، ليقود إيطاليا للتتويج بلقب أوروبا في ملعب ويمبلي.
وبعد تألقه أمام ليفربول وأستون فيلا عنونت صحيفة "ليكيب" الفرنسية "ليحفظ الله دوناروما"، لكن بعد خسارة باريس أمام نيس يوم الجمعة الماضي 1-3 منحت الصحيفة نفسها الحارس الإيطالي تقييم 3 من 10 حيث فشل في التعامل مع كرات عرضية كلّفت فريقه اثنين من أهداف نيس وهو ما يأمل أرسنال في تكراره الليلة.