كم انتظرنا.. ماهر همام يحتفي بمعلول بعد منحه شارة القيادة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ارتدى التونسي علي معلول، ظهير أيسر الفريق الكروي الأول بالنادي الاهلي، شارة القيادة للمرة الأولى منذ انضمامه، وذلك في لقاء الجونة.
وكتب ماهر همام نجم الأهلي السابق عبر حسابه علي فيسبوك "كم إنتظرنا من الوقت لـنُشاهد هذه الصورة".
وقام السويسري مارسيل كولر، باستبدال كريم نيدفيد ومشاركة أكرم توفيق بدلًا منه، ليمنح شارة القيادة للتونسي علي معلول، لأول مرة مع الاهلي وذلك في الدقيقة 61.
وحصل معلول على شارة قيادة الاهلي، بعدما خاض 288 مباراة مع المارد الأحمر خلال 8 سنوات، وبعد مرور دقيقة واحدة صنع ثاني الأهداف في شباك الجونة في الدقيقة 62، الذي أحرزه محمود متولي.
وحقق النادي الأهلي فوزا كبيرا على نظيره الجونة بنتيجة 3-0 في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد القاهرة الدولي، في إطار منافسات الأسبوع الـ21 من مسابقة الدوري المصري الممتاز.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد الأهلي للنقطة 27 يحتل بهم المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز، بينما يحتل الجونة المركز التاسع برصيد 28 نقطة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مقهى حبر بالمدينة المنورة يحتفي بعام الحِرف اليدوية 2025
احتفاءً بعام الحرف اليدوية 2025، نظم مقهى حبر بالمدينة المنورة أمسية ثقافية بعنوان “الحِرف اليدوية وحياة الأجداد”، استضاف خلالها الباحث والمؤرخ الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النزاوي، وسط حضور نوعي من المثقفين والمهتمين بالتراث.
وتناول الدكتور النزاوي خلال الأمسية أهمية الحرف اليدوية بوصفها صناعة متجذرة في حياة الإنسان اليومية، ومكونًا أصيلًا من مكونات الهوية الاجتماعية والثقافية.
وأوضح أن الحرف التقليدية، مثل الفلاحة والنجارة والحدادة والنسيج والصياغة، شكلت عبر العصور ركيزة اقتصادية واجتماعية مهمة، وأسهمت في بناء المجتمعات وتنمية مواردها الذاتية.
واستعرض النزاوي الأدوار المتعددة للحرف اليدوية، مشيرًا إلى دورها في رفع مستوى المعيشة، وتعزيز روح الجماعة، وتنشيط السياحة الثقافية، وترسيخ الهوية الوطنية.
وأكد أن استمرار هذه الحرف مرهون بتوافر الدعم المجتمعي والأسري، إلى جانب الاستفادة من المبادرات الحكومية الرامية إلى إحياء التراث الثقافي ضمن إطار رؤية المملكة 2030.
وتطرّق إلى أبرز التحديات التي واجهت الحرف اليدوية، من انتشار المصانع الحديثة والثورة النفطية، إلى تغير أنماط الحياة واتجاه الأجيال الجديدة نحو التعليم الأكاديمي والوظائف الإدارية، مبينًا أن الحراك الوطني الجديد يوفر فرصة لإعادة الاعتبار لهذه المهن الأصيلة بروح معاصرة.
وشهدت الأمسية مداخلة للدكتور أنور عشقي، الذي أكد أن الحرف اليدوية تمثل ركيزة من ركائز الهوية الوطنية، داعيًا إلى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي باعتباره موردًا اقتصاديًا وثقافيًا واعدًا قادرًا على تعزيز مكانة المدينة المنورة كمركز عالمي للحرف والصناعات الثقافية.
واختتمت الأمسية بنقاش مفتوح بين الحضور والمتحدثين، تناول أهمية إعادة إحياء الحرف التقليدية، وتحفيز الأجيال الجديدة على تعلمها وتطويرها، بما يسهم في الحفاظ على هذا الإرث الحضاري، وتحويله إلى مصدر إبداع اقتصادي واجتماعي مستدام.