إقبال كبير على صلاة قداس عيد القيامة بكنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
صلى كهنة كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد قداس عيد القيامة المجيد، بمشاركة الشمامسة من كافة الأعمار، بجانب المئات من أقباط محافظة بورسعيد الذين توافدوا بأعداد كبيرة؛ للمشاركة في حضور صلاة قداس العيد.
استنفار أمني في محيط الكنائسوشهدت الشوارع المحيطة بكافة كنائس بورسعيد ومنها كنيسة الأنبا بيشوي وعلى أبواب الكنائس أيضا استنفار أمنى مشدد لاستقرار الأوضاع، بجانب وجود دوريات أمنية جابت شوارع المحافظة وأغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى الكنائس لحين انتهاء إقامة قداس عيد القيامة المجيد.
وارتدى الأطفال من شمامسة كنيسة الأنبا بيشوي الزي الخاص بهم وبدو بملابسهم أشبه ما يكونوا بالملائكة وسط إعجاب من الحاضرين بهم.
إقامة الطقوس الدينيةوتخلل صلاة القداس بالكنيسة إقامة الطقوس الدينية، والألحان الخاصة بتلك المناسبة التي تتميز بالألحان ذات الطابع الفرايحي والمبهج.
وشهد قداس عيد القيامة المجيد «تمثيلية القيامة» وهي تعتبر جزء أصيل وطقس من الطقوس الدينية في قداس عيد القيامة المجيد، حيث يتم إطفاء كافة أنوار الكنيسة ويتم غلق هيكل الكنيسة، ثم يتم عمل تمثيلية القيامة.
وبعد انتهاء التمثيلية تمت إضاءة الأضواء، وفتحت أبواب الكنيسة مرة أخرى.
وتعد تمثيلية القيامة هى طقس ديني يتم خلال قداس عيد القيامة، وهى محاكاة لقيام السيد المسيح من الموت حسب معتقدات الديانة المسيحية، حيث يطوف الشمامسة داخل الكنيسة حاملين الرايات والأعلام 3م مرات، وسط فرحة المصلين وكل الحضور.
كما شهد الكنائس خلال الأسبوع الماضي «أسبوع الألام»، أنغام حزينة وتتوشح الكنيسة بالسواد، ولكن بعد انتهت تمثيلية القيامة اليوم تعود نغمات الكنيسة نغمات فرحة وتفتح الأنوار والأضواء، يوم السبت ليلا، وبذلك تبدأ الاحتفالات بعيد القيامة حسب معتقدات الديانة المسيحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنائس عيد القيامة المجيد كنائس بورسعيد بورسعيد قداس عید القیامة المجید الأنبا بیشوی
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يترأس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء بكوم غريب
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء مريم، بكوم غريب.
تأمل عن سر الإفخارستياشارك في الصلاة الأب يوسف فوزي، والأب أوغسطينوس كميل، راعيا الكنيسة، والأب إيهاب اليسوعي، والأب ديو والشماس أنسلموا، من جمعية المرسلين الأفارقة.
وفي عظته، تحدث الأب المطران إلى الأبناء والبنات المحتفى بهم عن أجمل مناسبة في حياتهم، تظل عالقة في الأذهان طوال الحياة. ثم تأمل نيافته عن تأسيس سرّ الإفخارستيا "أخذَ خُبزًا وبارَكَ"، من خلا الأبعاد الثّلاثة للسّرّ الذي نحتفل به: الشّكر والذكرى والحضور.
أولًا الشكر: فالشكر ليس مجرد كلمات تخرج من الفم، بل هو أسلوب حياة يعيش به المؤمن الحقيقي، مقتديًا بالمسيح الذي شكر الآب في كل شيء. يقول بولس الرسول: "اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم" (1 تسالونيكي 5: 18).
فكيف يمكننا أن نعيش حياة الشكر الحقيقية؟ كما إنّ كلمة "إفخارستيا" تعني "شكر": "أن نشكر" الله على عطاياه، وبهذا المعنى فإنّ علامة الخبز مهمّة. إنّه الطعام اليومي، الذي نحمل به إلى المذبح كلّ ما نحن عليه وما نملكه: الحياة، والأعمال، والنّجاحات، وحتّى الفشل، كما ترمز العادة الجميلة لبعض الثّقافات المتمثّلة في جمع الخبز وتقبيله عندما يقع على الأرض: لكي نتذكّر أنّه أثمن من أن يُرمى، حتّى بعد وقوعه.
لذلك تعلِّمنا الإفخارستيا أن نبارك عطايا الله ونقبلها ونُقبِّلها دائمًا، كعلامة شكر، ولكن ليس فقط في الاحتفال، وإنما في الحياة أيضًا.
ثانيًا الذكرى، "تبريك الخبز" يعني أن نتذكّر. ولكن ماذا؟ بالنّسبة لشعب إسرائيل القديم، كان الأمر يتعلّق بأن يتذكّر تحرّره من العبوديّة في مصر، وبداية خروجه نحو أرض الميعاد.
وبالنّسبة لنا هو أن نعيش مجدّدًا فصح المسيح، وآلامه وقيامته من بين الأموات، التي بها حرّرنا من الخطيئة والموت.
ثالثًا الحضور: الخبز الإفخارستيّ هو حضور المسيح الحقيقيّ. وبهذا هو يحدّثنا عن إله ليس بعيدًا وغيّورًا، بل قريبًا ومتضامنًا مع الإنسان؛ لا يتركنا أبدًا، بل يبحث عنا، وينتظرنا ويرافقنا على الدوام، لدرجة أنّه يضع نفسه أعزلاً بين أيدينا. وحضوره هذا يدعونا أيضًا لكي نقترب من الإخوة حيث تدعونا المحبّة.
معلق مباراة ريال مدريد وليجانيس في كأس ملك إسبانيا