وزير الخارجية السابق: اتفاق هدنة بغزة سيكون إنسانيًا وإسرائيل لن تلتزم به
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية السابق، أن هناك اعتبارات قد تدفع الطرف الفلسطيني أو الإسرائيلي بأن تقبل بنتائج الوساطة وتقبل الوصول لاتفاق بشأن غزة، والذي يصفه بأنه اتفاق جزئي وهو عبارة عن مرحلة يليها مرحلة ثانية من التفاوض، مشددًا على أن هذا الاتفاق جزئي وقد يكون مهم ومفيد وهناك جهد مصري وقطري فيما يتعلق بالوصول لوقف إطلاق النار.
وشدد "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على أن هناك اعتبارات إسرائيلية معلنة ونتنياهو ذكر صراحة أنه مع وجود اتفاق لن يتراجع عن غزو وعمليات عسكرية في رفح، موضحًا أن في حالة اجتياح رفح لن يكون لاتفاق الهدنة أي قيمة، نتنياهو لا يحبذ الوصول لاتفاق مع حماس؛ لأنه يضعه أمام محاسبة جزء منه قضايا قانونية وجانب أخرى عن ما حدث قبل وبعد 7 أكتوبر، ونتنياهو يتفاعل مع الاقتراحات بهدف وضع المسئولية على الجانب الفلسطيني وذلك من أجل تخفيف الضغط الأمريكي عليه، موضحًا أن الموقف الأمريكي المعلن بأن حماس ليس لها دور في المستقبل.
وأشار إلى أن حال حدوث اتفاق سيكون إنسانيًا نتيجة المعاناة في غزة أكثر منه سياسي ولن ينفذ الجانب الإسرائيلي هذا الاتفاق بالكامل، موضحًا أنه الفترة الحالية مطلوب الوضوح الكبير، مشددًا على أن الموقف المصري والأردني والأمريكي ضد التهجير القسري وعملية عسكرية في رفح يضع نتنياهو في أزمة.
وشدد على أن الموقف الإسرائيلي أن إسرائيل سيكون لها اليد العليا في قطاع غزة، موضحًا أنه في حالة ذلك لن يكون هناك استقرار أمني، مشددًا على أن موقف نتنياهو هو اجتياح رفح وهذا ينتافي مع المنطق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الطرف الفلسطيني وزير الخارجية إسرائيلية وقف إطلاق النار الخارجية الإسرائيلي قطاع غزة فلسطين أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال اتفاق هدنة بغزة التهجير القسري وزير الخارجية الأسبق عمليات عسكرية عملية عسكرية في رفح تنياهو موضح ا أن على أن
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الروسي يناقش مع السفير المصري بموسكو الأوضاع بغزة ولبنان
ذكرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم /الاثنين/ أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين اجتمع مع السفير المصري لدى موسكو نزيه النجاري لمناقشة المواجهات الدائرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.
وأضافت الوزارة في بيان: "لقد ركزنا اهتماما كبيرا على مناقشة الوضع الحالي في الشرق الأوسط في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وخاصة المواجهات المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان وخطر توسعها المحتمل في المنطقة".
وأضافت الوزارة أن الطرفين ناقشا أيضا القضايا الراهنة على الأجندة الدولية والإقليمية، بما في ذلك التعاون الثنائي في إطار الأمم المتحدة ومجموعة بريكس، لافتة إلى أنه تم عقد الاجتماع بناء على طلب السفير المصري.