بعد وصمه حماس بـالإرهاب.. أتراك يعارضون إمام أوغلو بطريقة مبتكرة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
عبّر ناشطون أتراك داعمون لفلسطين، السبت، عن رفضهم لوصف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المعارض أكرم إمام أوغلو لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأنها "منظمة إرهابية" عبر تعليق ملصقات على نوافذ عددا من قطارات الأنفاق.
وتداولت وسائل إعلام تركية صورا تظهر تعليق ملصقات على زجاج نوافذ أحد القطارات في مدينة إسطنبول مع العلم الفلسطيني والتركي.
Hamas ı terör örgütü olarak niteleyen Ekrem İmamoğlu na genç aktivistler
Metro camlarına okuma panosu asarak ile cevap verdi.
"Hayır Ekrem Hayır, Hamas Terör Örgütü Değildir." pic.twitter.com/qtzqjdTRuU — EkremUstad (@EkReMUsTaD) May 4, 2024
وحملت الملصقات عبارات متضامنة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، في حين كتب على ملصق عبارة "لا يا أكرم لا، حماس ليست منظمة إرهابية".
وعلى ملصق آخر، كتب الناشطون "سلام إلى حماس، ولتستمر المقاومة".
"Hayır, @ekrem_imamoglu hayır! Hamas terör örgütü değildir! pic.twitter.com/BVNTB5Dj4F — Murat Ayar (@muratayar_) May 4, 2024
والأسبوع الماضي، أكرم إمام أوغلو، المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة، "حماس" بأنها "منظمة إرهابية"، معربا عن حزنه العميق إزاء هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال إمام أوغلو في حديث مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية، إن "حماس نفذت هجوما أحزننا كثيرا على إسرائيل"، وأضاف: "نحن نعتبر أي تنظيم يقتل الناس من خلال أعمال إرهابية منظمة إرهابية"، حسب تعبيره.
وأثار حديث رئيس بلدية إسطنبول ردود فعل ساخطة على وصم حماس بالإرهاب، في حين شن زعيم حزب "الحركة القومية" دولت بهتشلي هجوما لاذعا ضد أكرم إمام أوغلو.
يشار إلى أن تركيا توجهت خلال الشهر الأخير بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك قطع التجارة مع "إسرائيل" بالكامل، وإعلانها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.
ولليوم الـ211 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية إمام أوغلو حماس تركيا تركيا حماس اسطنبول إمام أوغلو سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منظمة إرهابیة إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
رغم الاعتقالات..احتجاجات حاشدة في إسطنبول على سجن رئيس البلدية
تجمع عشرات الآلاف في إسطنبول، اليوم السبت، احتجاجاً على سجن رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، أهم منافس للرئيس رجب طيب أردوغان، مواصلين بذلك أكبر مظاهرات شهدتها تركيا منذ أكثر من عقد.
واستجاب مئات الآلاف لدعوات المعارضة وخرجوا إلى الشوارع في شتى أنحاء البلاد منذ اعتقال إمام أوغلو قبل 10 أيام ثم سجنه على ذمة المحاكمة بتهم الفساد.وكانت الاحتجاجات سلمية في معظمها، لكن ما يقرب من ألفي متظاهر اعتقلوا.
Türkiye AKP'den büyüktür
????????????????????????#Maltepe pic.twitter.com/FJyS6UjgCj
ويقول حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي، وأحزاب معارضة أخرى وجماعات حقوقية وقوى غربية، إن قضية إمام أوغلو هي محاولة مسيسة للقضاء على تهديد انتخابي محتمل لأردوغان. وتنفي الحكومة أي نفوذ لها على القضاء، وتؤكد استقلالية المحاكم.
وتدفق عشرات الآلاف رافعين الأعلام التركية، واللافتات إلى ساحة التجمع المطلة على البحر في مال تبه على الجانب الآسيوي من إسطنبول للمشاركة في تجمع "الحرية لإمام أوغلو" الذي نظمه حزب الشعب الجمهوري. وكتب على لافتة رفعت عالياً بين الحشد "إذا صمتت العدالة، فالشعب سيتكلم".
وقال متظاهر طالب حجب اسمه: "وضع الاقتصاد وحالة العدالة والقانون، كل شيء يتدهور. لهذا السبب نحن هنا. ننادي بالحقوق والقانون والعدالة، ونطالب بحقوقنا".
وأجرى حزب الشعب الجمهوري يوم الأحد الماضي انتخابات تمهيدية لتأييد إمام أوغلو مرشحاً للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في 2028 إلا أن الحزب يدعو إلى انتخابات مبكرة إذ يقول إن الحكومة فقدت شرعيتها.
وأعلن وزير الداخلية علي يرلي قايا يوم الخميس اعتقال نحو 1900 منذ بداية الاحتجاجات، مضيفاً أن المحاكم سجنت 260 منهم.
ووصف أردوغان، الذي هيمن على السياسة في تركيا أكثر من عقدين، الاحتجاجات بـ"مسرحية"، وحذر من عواقب قانونية، ودعا حزب الشعب الجمهوري إلى التوقف عن "استفزاز" الأتراك.