وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
وضع نائب مدير الوحدة التنفيذية في مأرب الدكتور خالد الشجني، اليوم، حجر الأساس لمشروع إنشاء مدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مدينة مأرب، بتمويل من جمعية إنسان الخيرية الكويتية وتنفيذ مؤسسة كافل الإنسانية التنموية الخيرية.
وتضم المدينة السكنية، التي تبلغ كلفتها الإجمالية قرابة مليون ريال سعودي، 28 شقة سكنية بكل خدماتها البنائية، من صرف صحي ومياه وكهرباء وغيرها، بالإضافة إلى مدرسة ومسجد.
وثمن نائب مدير الوحدة التنفيذية الدكتور خالد الشجني، التدخلات الإنسانية الكويتية في مأرب وغيرها، ومشيداً بأهمية بناء هذه المدينة السكنية التي ستستفيد منها فئة مهمة في المجتمع والتي فقدت معيلها من النازحين والمجتمع المضيف.
وقال الأمين العام لمؤسسة كافل الإنسانية التنموية الخيرية، الأستاذ غالب الظفري، إن إنشاء هذه المدينة السكنية تأتي استجابة لحاجة الناس بهدف التخفيف من معاناتهم، نتيجة التشرد والنزوح، مؤكداً أن جهود الداعمين في دولة الكويت الشقيقة في بناء المدن السكنية للأرامل والأيتام والنازحين يأتي في إطار الدعم الإنساني المعهود والمتواصل لليمنيين وهو ما عهدناه منهم في مختلف المجالات.
بدوره أشار مدير المشاريع في مؤسسة كافل الإنسانية التنموية الخيرية، الأستاذ سلطان جباري، إلى أن هذه المشاريع تستهدف شريحة مستضعفة ومستحقة وهي الأرامل والأيتام، ومنوها إلى أن هذه المدينة السكنية هي واحدة من ضمن أكثر من 80 مشروع نفذتها المؤسسة بدعم وتمويل من جمعية إنسان الخيرية الكويتية.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة كافل الإنسانية التنموية الخيرية نفذت العديد من المشاريع الخيرية والتنموية والإنسانية في المجالات التعليمية والصحية والإغاثية والسكنية والرمضانية وغيرها في مختلف المحافظات اليمنية، بتمويل ودعم من جمعية إنسان الخيرية الكويتية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المدینة السکنیة
إقرأ أيضاً:
مئات الآلاف من المصلين يؤدون صلاة العيد في مأرب (صور)
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص
أدت جموع المصلين بمدينة مأرب صلاة عيد الفطر المبارك وخطبتيها وسط حضور عدد من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة والقيادات العسكرية والأمنية ومئات المواطنين.
واحتشد ما يقارب مليون مصلٍّ في صفوف متراصة امتدت على طول أحد شارع المدينة والذي يبلغ حوالي 1 كيلو متر في لحظة تجسد روح الوحدة والتلاحم علت أصوات التكبير والتهليل.
كما تجسد صور العيد من مأرب، روح الوحدة والتلاحم علت أصوات التكبير والتهليل ورُفعت الأيادي بالدعاء في مشهد يعكس عظمة المناسبة وقدسية اللحظة.