شاهد: إنقاذ العالقين بمياه الفيضانات من فوق أسطح المباني في البرازيل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أطلقت قوات الإنقاذ المدني في ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية طائرات مروحية لإنقاذ الأشخاص العالقين والذين عزلتهم مياه الفيضانات من أعلى أسطح منازلهم.
وأدى سقوط الأمطار الغزيرة على الولاية الجنوبية إلى فيضانات عارمة راح ضحيتها ما لا يقل عن 56 شخصاً حتى الآن ودفعت أكثر من 30 ألف شخص للنزوح من منازلهم.
ونتج عن الفيضانات كذلك انقطاع خدمات الإنترنت والكهرباء والاتصالات مما صعب من مهمة الوصول إلى الأشخاص المعرضين للخطر.
ووفقاً للهيئة الجيولوجية البرازيلية، تجاوزت الفيضانات على مستوى الولاية تلك التي شوهدت خلال طوفان تاريخي وقع عام 1941.
دراسة : ظاهرة "النينيو" المناخية قد تكون السبب وراء الفيضان في الإمارات العربيةالأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من وقوع فيضانات في ولايات أخرىفيضانات كينيا تجبر السلطات على إجلاء السياح من محمية ماساي مارا الشهيرةوقالت وكالة الدفاع المدنية إن منسوب المياه في بعض المدن بلغ أعلى مستوياته منذ بدء التسجيل قبل نحو 150 عاما.
ويزداد تأثر الطقس في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية بظاهرة النينيو المناخية، وهي حدث دوري يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في منطقة المحيط الهادئ الاستوائية.
وتسببت الظاهرة تاريخياً في البرازيل في حدوث حالات جفاف في الشمال وأمطار غزيرة في الجنوب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وسط جحيم خيام النايلون.. نازحو غزة محاصرون بين موجات الحر وتفشي الأوبئة للمرة الأولى.. إمبراطورية الغاز الروسي في مرمى سهام الاتحاد الأوروبي تقرير إسرائيلي يكشف: قطر مستعدة لإبعاد قادة حماس من الدوحة في حال عرقلوا صفقة الرهائن البرازيل فيضانات - سيول أمريكا الجنوبية الطقسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس جامعة روسيا إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس جامعة روسيا إسرائيل البرازيل فيضانات سيول أمريكا الجنوبية الطقس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل جامعة روسيا فلسطين طلبة طلاب الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي إيطاليا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟".
في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومع الدعم السياسي والعسكري المتواصل من واشنطن لتل أبيب، يقف الاتحاد الأوروبي في الضفة المقابلة، مؤكداً موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، ورافضاً للسياسات الإسرائيلية التي تهدد فرص السلام في المنطقة.
انعقاد أول اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية
وشكّل انعقاد أول اجتماع من نوعه في إطار الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية خطوة مهمة في المسار الأوروبي نحو دعم حل الدولتين.
وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في غزة والضفة، ضمن جهود أوروبية متواصلة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأكدت دول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشدد مسؤولون أوروبيون على أن غزة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، في أي تسوية سياسية قادمة.
في المقابل، ومع مضي إسرائيل في خططها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، تتصاعد نداءات الاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف هذه السياسات، التي يعتبرها مخالفة للقانون الدولي ومهددة لحل الدولتين، وتقوّض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرح هذه التحركات الأوروبية تساؤلات حول مدى تأثيرها الفعلي كورقة ضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، في وقت تتعاظم فيه الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، والعودة إلى مسار تفاوضي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.