قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن هناك اعتبارات قد تدفع أطراف القضية الفلسطينية أن تقبل بنتائج الوساطة المصرية، ومن ثم تقبل بالوصول إلى اتفاق، متابعًا: «أسمي هذا الاتفاق بالجزئي لأنه مرحلة تليها مرحلة أخرى من التفاوض، حتى بعد انتهاء هذه المرحلة، كل ما تم يرتبط بقطاع غزة وليس بحل القضية الفلسطينية».

تنفيذ الاتفاق بين أطراف الصراع غير مطمئن 

وأضاف فهمي، خلال مداخلة ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، أن تنفيذ الاتفاق بشكل سليم غير مطمئن وخصوصا من الجانب الإسرائيلي، بسبب الاعتبارات الإسرائيلية المعلنة، إذ صرح نتنياهو أنه حتى مع وجود اتفاق لن يتراجع عن الغزو والعمليات البرية الضخمة في رفح الفلسطينية.

نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق

وواصل: «إذا أتم نتنياهو ما صرح به، فإن الاتفاق بين أطراف الصراع ليس له أي قيمة على الإطلاق، ونتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق لأن هذا يضطره إلى حسابات كبيرة جزء منها قضايا قانونية، والجزء الآخر ما تم قبل وبعد وخلال السابع من أكتوبر، ومن ثم سيقترب من مرحلة الحساب، ويتعامل مع القضية للوصول إلى وضع الفشل والمسؤولية على الجانب الفلسطيني». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد دعم الحكومة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة

الثورة نت/..

بحث وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مع القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” – القائم بأعمال رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار “ماري ياماشيتا”، سبل تعزيز التعاون وتذليل العقبات أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وفي اللقاء، جدّد الوزير عامر التأكيد على دعم الجمهورية اليمنية المطلق لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”.

وشدد على أن هذا الدعم ينطلق من التزام القيادة والحكومة اليمنية الراسخ لتمكين البعثة من أداء مهامها على أكمل وجه، والسعي الحثيث لحل أية عقبات أو تحديات قد تواجه عملها.

كما جدد وزير الخارجية والمغتربين التأكيد على أن صنعاء، في إطار دعمها المتواصل لبعثة أونمها، تؤكد على أن السلام العادل والشامل هو خيارها الاستراتيجي الذي لا رجعة فيه، والذي يضمن حقوق الشعب اليمني، ويحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والازدهار.

وأكد الاستعداد العسكري التام للتعامل بحزم مع أية مخاطر أو تهديدات قد تستهدف أمن وسيادة اليمن، في إطار الدفاع المشروع عن النفس وحماية المكتسبات الوطنية.

وأشار الوزير عامر، إلى الخطورة البالغة لمشكلة الألغام التي تشكل تهديداً وجودياً لحياة الآلاف من المدنيين في محافظة الحديدة، خاصة الأطفال والنساء.

وحث البعثة على تفعيل دورها بشكل أكبر وأكثر فاعلية في ملف نزع الألغام، وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم للجهات الوطنية المعنية بهذا الملف الحيوي، بما يضمن سلامة المدنيين وتطهير الأراضي من هذه الآفة الفتاكة.

ودعا وزير الخارجية بعثة “أونمها” إلى تحمل مسؤوليتها والإعلان بشكل صريح وشفاف عن الطرف المعرقل لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار.. مؤكداً أن استمرار تهرب الطرف الآخر من عقد أية اجتماعات مشتركة يعيق تنفيذ اتفاق الحديدة ويقوض الجهود الأممية، وأن هذا الإعلان سيضع حداً للمماطلة ويكشف المعرقلين الحقيقيين لعملية السلام.

من جانبها، أعربت “ياماشيتا” عن بالغ تقديرها للدعم المستمر والتعاون اللامحدود الذي تتلقاه البعثة من وزارة الخارجية واللجنة الوطنية لإعادة الانتشار، والذي يسهم بشكل مباشر في تيسير عمل البعثة وتحقيق أهدافها الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مؤتمر "حل الدولتين" يأتى فى مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على غزة
  • قيادي في أنصار الله يكشف عن دور سعودي مع أطراف داخلية بمقتل الرئيس الأسبق “صالح”
  • وزير الخارجية: مؤتمر “تنفيذ حل الدولتين” يأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: مؤتمر تنفيذ حل الدولتين يأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية وجهود التوصل للسلام العادل والشامل
  • وزير الخارجية يؤكد موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية وجهود التوصل للسلام العادل والشامل
  • وزير الخارجية: مؤتمر «حل الدولتين» يأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • وزير الثقافة الأسبق: الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها
  • وزير الخارجية الأسبق: الوضع في غزة لا يجب السكوت عليه
  • وزير الخارجية يؤكد دعم الحكومة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
  • الدولية لدعم فلسطين تشيد بالدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية