رشق متظاهرون السياسي اليميني المتطرف الفرنسي إريك زمور بالبيض خلال زيارة انتخابية لمدينة أجاكسيو بجزيرة كورسيكا يوم السبت.

وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصادر أن زمور كان في مدينة أجاكسيو في إطار حملة الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو عندما بدأ نحو 15 شخصا بالهتاف ضده.

وأضافت: "تم إلقاء الماء والبيض عليه وحاولت امرأة دفعه".

فيما نشرت صحيفة "كورس ماتان" مقطع فيديو بدا فيه زمور وهو يحاول ضرب امرأة.

وتم استهداف إريك زمور لدى وصوله إلى أحد أسواق مدينة أجاكسيو، من قبل نشطاء.

Éric Zemmour, président du parti identitaire Reconquête, a été insulté et ciblé par des jets d'oeufs durant sa visite du marché d'Ajaccio.
➡️ https://t.co/UcW0BuwRNrpic.twitter.com/mmqigxnq7b

— Corse-Matin (@Corse_Matin) May 4, 2024

وقال أحد أعضاء الوفد المرافق لزمور إن اللقطة تظهر "رد فعل محضا للدفاع عن النفس".

وأضاف "لقد باغتته من الخلف، وهو لا يعرف ما تحمله، إذا كانت بيضة أم قبضة أم سكينا".

من جهته، قال المدعي العام في أجاكسيو نيكولاس سيبتي إنه تم فتح تحقيق.

وقال زمور: "هذا هو الوجه الحقيقي لليسار المتطرف"، موضحا أن "مجموعات صغيرة عنيفة، تريد حقا أن نموت".

وواصل زمور الذي أدين عدة مرات بالتحريض على الكراهية العنصرية، جولته الانتخابية وتبعه معارضون له تحت مراقبة شرطة مكافحة الشغب.

إقرأ المزيد عقوبة صارمة لسياسي فرنسي بسبب خطاب الكراهية ضد الإسلام والمهاجرين

المصدر: RT + "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا احتجاجات الاتحاد الأوروبي الحوادث باريس شرطة مظاهرات

إقرأ أيضاً:

"فوكس" المتطرف يضغط على حكومة سانشيز في البرلمان بهدف إدانة لجنة "تحرير سبتة ومليلية"

طالبت مجموعة « فوكس » اليميني المتطرف في البرلمان الإسباني حكومة بيدرو سانشيز بإدانة لجنة « تحرير سبتة ومليلية »، التي تم إنشاؤها نهاية العام الماضي وتضم ما يقارب مائة جمعية.

وقد قدّم الحزب استفسارين مكتوبين لمعرفة ما إذا كانت الحكومة قد تلقت ضمانات رسمية من المغرب بعدم مطالبته بالمدينتين.

وقال الحزب في بيانه: « أمام التهديدات المستمرة من المغرب بشأن سيادة سبتة ومليلية، تم توجيه سؤالين مكتوبين إلى حكومة سانشيز لمعرفة ما إذا كانت قد تلقت ضمانات رسمية بأن المغرب لن يطالب بالمدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي ».

« علاقات جيدة مع المغرب »

وأكد « فوكس » أن الحكومة الإسبانية سبق أن ردت على استفساراته حول إنشاء اللجنة في المغرب بالقول إن « إسبانيا تحافظ على علاقات جيدة من الصداقة والتعاون مع المغرب ».

واعتبر الحزب أن الحكومة الاشتراكية استخدمت ذريعة « العلاقات الجيدة مع المغرب » بدلًا من التعبير عن استيائها من إنشاء هذه اللجنة.

وبناءً على ذلك، تساءل « فوكس » عن سبب عدم قيام الحكومة بإرسال مذكرة احتجاج رسمية إلى السلطات المغربية بخصوص إنشاء اللجنة المذكورة، كما طالب بتوضيح أسباب عدم الرد المباشر على هذه القضية.

« لكن، وبعد الرد المختصر الذي تحدث فقط عن العلاقات الجيدة لتجاهل مسألة السيادة على سبتة ومليلية، يُصر فوكس على موقفه »، يشير الحزب في بيانه.

وطالب الحزب حكومة سانشيز بتوضيح موقفها بشأن ما إذا كانت تدين إنشاء لجنة التحرير أم لا، منتقدًا « الموقف المتردد » الذي اتخذته الحكومة الإسبانية.

واستشهد « فوكس » بنتائج بعض استطلاعات الرأي التي تُظهر أن 70% من الإسبان يشعرون بالقلق بشأن وحدة وسلامة الأراضي الإسبانية، في ظل التزام المغرب ولجانه الصمت بشأن القضية.

بناءً على ذلك، يسعى الحزب لمعرفة ما إذا كان الحكومة الإسبانية قد تلقت ضمانات رسمية من المغرب بعدم مطالبته بالسيادة على المدينتين.

كما شدد « فوكس » على أنه غير راضٍ عن « ردود حكومة سانشيز المراوغة » وطالب باتخاذ « موقف صارم في الدفاع عن السيادة الإسبانية » على المدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي.

 

كلمات دلالية أحزاب إسبانيا المغرب حدود سبتة

مقالات مشابهة

  • تحالف نتنياهو مع اليمين المتطرف: تهديد لليهود
  • "فوكس" المتطرف يضغط على حكومة سانشيز في البرلمان بهدف إدانة لجنة "تحرير سبتة ومليلية"
  • محكمة رومانية تؤيد حظر ترشح اليميني المتطرف كالين جورجيسكو للرئاسة
  • ترامب: سأشتري سيارة تسلا دعماً لماسك ضد مجانين اليسار المتطرف
  • قوات الاحتلال تواصل اقتحام مدينة الخليل – فيديو
  • مرشح اليمين المتطرف الروماني يستأنف ضد قرار حظره من الانتخابات الرئاسية
  • اليمين المتطرف بألمانيا.. تهديد لمستقبل المهاجرين أم دافع للانخراط السياسي؟
  • شاهد بالفيديو.. إبراهيم بقال يهاجم نشطاء ومناصري قوات الدعم السريع: (قاعدين في أمريكا وأوروبا والإمارات وشغالين تتشاكلوا مع بعض.. أبقوا رجال وتعالوا أنزلو الميدان اتصارعوا لينا مع الفلول)
  • إسرائيل: الآلاف من نشطاء حماس والجهاد في سوريا يريدون إشعال جبهة جديدة ضدنا
  • ما أسباب ارتفاع التأييد لليمين المتطرف في شمال شرق ألمانيا؟