راغب علامة يشعل أمريكا في خامس حفلات جولته الغنائية بمدينة بوسطن.. الليلة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يحيي النجم راغب علامة، خامس حفلات جولته الغنائية في أمريكا، بمدينة بوسطن اليوم السبت، ويقدم خلال الحفل باقة مميزة من أشهر أغنياته، وذلك بعد تألقه في حفله الأول في نيويورك، والثاني في دنفر، والثالث في كليفلاند، والرابع في ميامي.
ونعي النجم راغب علامة الأمير والشاعر السعودي بدر بن عبد المحسن الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم عن عمر 75 عامًا.
وكتب راغب علامة عبر حسابه على تويتر: "الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن صاحب الأخلاق العظيمة والمحبة الكبيرة وتواضع العظماء، سقط عن صهوة جواده، خسارة كبيرة للفن والشعر وللإنسان العربي، تعازينا الحارة للسعودية والعائلة والأهل والأصحاب، إنا لله وإنا إليه راجعون، البقاء لله".
وكان أحيي النجم راغب علامة، رابع حفلات جولته الغنائية في أمريكا، أمس 3 مايو إحدى مدن ولاية فلوريدا.
ومن المقرر أن يقدم راغب علامة خلال الحفل باقة مميزة من أشهر أغنياته، وذلك بعد تألقه في حفله الأول في نيويورك، والثاني في دنفر، والثالث في كليفلاند.
وكان طرح النجم راغب علامة مؤخرًا، أغنية بعنوان "التقيل تقيل" على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، والتي طرحها على طريقة الفيديو كليب، والأغنية من كلمات أحمد حسن راؤول، ألحان أحمد زعيم، وتوزيع أحمد عادل، إخراج فرح علامة، والكليب من إخراج زينة مكى.
وكان حقق النجم راغب علامة، نجاحًا مؤخرًا من خلال طرح أغنية "في كتير حلوين" التي طرحها باللهجة المصرية، وهى من كلمات عصام شعبان، والحان عبد سليم، وتوزيع حمدى المهيري.
وكان اختتم النجم اللبنانى راغب علامة جولته الغنائية فى أمريكا بنيويورك 16 سبتمبر، وذلك بعد نجاح حفله الأول في واشنطن والثانى في ديترويت، والذى حضرهما عدد كبير من جمهوره من مختلف الجنسيات.
ايقاف راغب علامة حفله في تونس
وكان قرر النجم راغب علامة إيقاف حفله فى مهرجان قرطاج بتونس، وذلك من أجل التقاط صورة تذكارية، مع سيدة من الجمهور، تعانى من مرض السرطان.
حيث جلس راغب علامة على قدميه من أجل الاستماع لها، حيث أمسك بمكبر الصوت، وتحدثت عن مرضها بالسرطان، وأيضًا عن مقدار حبها وتقديرها له.
وكان رد فعل راغب علامة حقق صدي واسع وأصر راغب علامة على أن يحضر نجله خالد من أجل توجيه التحية والتقدير إليها وهو ما لاقى صدى واسعًا لدى جمهور الحفل، والذى كان بالآلاف.
وكان قال راغب علامة: "أشكر تونس وإعلامها كثيرًا على دعمي من بداية حياتي وأشكركم لأنني حتى عندما تعرضت للمؤامرات وقف الإعلام التونسي مدافعًا عني".
من ناحية أخرى، كان شهد حفل الفنان راغب علامة والفنانة نانسي عجرم، إقبالًا كبيرًا من الجماهير وسط أجواء مبهجة وحماسية يحضرها مختلف الأجيال والفئات العمرية من أطفال وشباب وكبار السن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: راغب علامة حفل غنائي نيويورك بدر بن عبد المحسن النجم راغب علامة جولته الغنائیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: نائب الرئيس الأمريكي يمنح الاتحاد الأوروبي علامة سوداء
نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرا سلطت من خلاله الضوء على الخطاب الحاد الذي ألقاه نائب رئيس الولايات المتحدة جي دي فانس، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن والذي انتقد فيه الحلفاء الأوروبيين، مما أثار ردود فعل واسعة بين السياسيين والرأي العام في أوروبا.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن فانس اتهم أوروبا بتقييد حرية التعبير وقمع المعارضين وتشديد الرقابة العالمية. كما اتهم السلطات الأوروبية بمحاولة فرض قيم غريبة على الناس، وصلت إلى حد معاقبة الجرائم الفكرية، فضلا عن غياب انتخابات حرة في أوروبا بسبب استبعاد الأحزاب اليمينية على حد تعبيره من العملية السياسية وإقصائها من المشاركة في الحكومة وإلغاء نتائج بعض الانتخابات كما هو الحال في رومانيا بسبب اتهامها بالولاء لروسيا.
وحسب دي فانس فإن "التهديد الرئيسي الذي يحوم فوق أوروبا ليس روسيا، بل المشاكل الداخلية، وعلى وجه الخصوص قضية الهجرة. ولكن لماذا كان هذا الجلد العلني لأوروبا؟ لماذا كان من الضروري اتهام مجموعة من الدول التي تعتبر نفسها تقريبا المعيار الذهبي للديمقراطية وتحاول فرض هذه المعايير على الدول الأخرى، بممارسة الديكتاتورية؟".
في تصريح له، وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، الذي وصف فيه أوروبا الحالية ضمن حدود الاتحاد الأوروبي بأنها "عجوز خبيثة وعاجزة تحاول التظاهر بأنها شابة جميلة وجذابة. زمن أوروبا هذه قد ولى بلا رجعة. إنها بالفعل ضعيفة، غير جذابة، ولا فائدة منها لأحد سواها".
وتكمن ثلاثة أسباب وراء هذا التوبيخ العلني. أولًا، الانتقام والتعبير عن الازدراء. وفي هذا الصدد، يقول مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية في مدرسة موسكو العليا للاقتصاد، ديمتري سوسلوف:" هذا التوبيخ بسبب الدعم العلني لكامالا هاريس والرفض الصريح من قبل هؤلاء القادة الأوروبيين لفوز ترامب. وكذلك لتأكيد أن النخب الأوروبية الحالية، في نظر الرئيس الأمريكي الجديد وإدارته، مجرد نسخة أسوأ من بايدن. فهي تجسد كل ما يكرهه ترامب ويحاربه داخل الولايات المتحدة؛ نفس الممارسات في قمع المعارضة والرقابة وتحويل العدالة إلى سلاح وإلغاء الانتخابات وغيرها من السياسات المشابهة".
من جانبه، قال الخبير السياسي الدولي والمتخصص في الشؤون الأوروبية دميتري أوفيتسيروف بيلسكي:" لقد أوضح البيت الأبيض أنه إذا كان يحارب الليبراليين المتطرفين والعولميين في الولايات المتحدة، فسوف يحارب أيضًا خلفاءهم في بروكسل. الولايات المتحدة مستعدة للتحدث مع أوروبا فقط من زاوية متعالية وبأسلوب مهين وهذا ما أظهره فانس".
ثانيا، من خلال دعم القوى ذات التوجه الوطني مثل "البديل من أجل ألمانيا" وفيكتور أوربان وغيرهم، لا يدافع ترامب وفانس فقط عن حلفائهم الأيديولوجيين، بل يدعمون أيضًا القوى التي تعمل على تفكيك الاتحاد الأوروبي.
وتابع سوسلوف:"الاتحاد الأوروبي ينتهج سياسة اقتصادية لا تخدم مصالح الولايات المتحدة، لذلك تهتم واشنطن بدعم العلاقات الثنائية مع الدول الأعضاء بشكل فردي. في الوقت الراهن، لا يفهم ترامب لماذا، بدلاً من إبرام اتفاقية تجارية منفصلة مع ألمانيا، يتعين عليه التفاوض مع المفوضية الأوروبية. كما يعتقد البيت الأبيض أن وصول اليمين إلى السلطة في الاتحاد الأوروبي كفيل بإضعاف الاتحاد الأوروبي وتفكيكه وبالتالي تكوين علاقات منفصلة مع الدول الأوروبية، حيث ستكون الولايات المتحدة بالتأكيد اللاعب الأقوى".
ومن جانبه قال بيلسكي: "تحاول الولايات المتحدة تنفيذ عملية الاستحواذ منذ عهد أوباما، حيث سعى إلى تحقيق ذلك من خلال منطقة التجارة والاستثمار الحرة عبر الأطلسي. أما بايدن، فقد حاول تحقيقه عبر الصراع الأوكراني. أما ترامب، فلديه نهجه الخاص – وهو أسلوب إملائي مباشر يعتمد غالبًا على الابتزاز التجاري.
وأوردت الصحيفة أن السبب الثالث يكمن في الرغبة في إجبار أوروبا على الخضوع في القضية الأوكرانية. يقول سوسلوف: "كان لا بد من الإشارة إلى المكانة الحقيقية لأوروبا في العالم وفي السلسلة الغذائية الأمريكية. فضلا عن إثبات أن الولايات المتحدة لا تنظر إلى أوروبا باعتبارها كياناً كاملاً، بل لاعباً يتعين عليه تنفيذ الإرادة الأمريكية ودفع ثمن تنفيذ الاستراتيجية الأمريكية الكبرى".
وبحسب سوسلوف فإن الولايات المتحدة لا تخفي حقيقة أن أولويتها الرئيسية لا تتمثل في أوروبا، بل في مجابهة الصين. وعليه، فإن الولايات المتحدة مهتمة بإنهاء الصراع الأوكراني بسرعة والتخلص من عبء استمرار دعم أوكرانيا، محملة أوروبا مسؤولية ذلك، بما في ذلك مهام حماية نفسها.
وأردف بيلسكي بالقول: "إن صوت أوروبا القارية في تحديد مبادئ الأمن الأوروبي والدولي لم يُسمع طوال قرن كامل منذ اتفاقات لوكارنو عام 1925".
والجدير بالذكر أن الممثل الخاص للرئيس الأمريكي للقضية الأوكرانية كيث كيلوغ قال إن أوروبا لن يكون لها مكان على طاولة المفاوضات الروسية الأمريكية.
ووفقا لبيلسكي، انخرط الأوروبيون بشكل كبير في الصراع الأوكراني مراهنين على الهزيمة الاستراتيجية لروسيا، لدرجة أنهم قد لا يقبلون هذا التجاهل العلني، لا سيما أنهم لا يرون لأنفسهم مستقبلاً مشرقًا بعد انتهاء الصراع الأوكراني.
وتابع بيلسكي بالقول: "العلاقات الروسية الأوروبية مقطوعة، وحتى في حال حدوث نوع من التطبيع، لن يكون من الممكن استعادة مستواها السابق لفترة طويلة. لم تعد هذه المسألة تعني الكثير بالنسبة لروسيا. في المقابل، من المحتمل ظهور هذه الحاجة لدى الأوروبيين المهتمين بالسوق الروسية ومصادر الطاقة، ولكن ذلك سيكون من مسؤولية الجيل القادم من السياسيين الأوروبيين".
وفي ختام التقرير، نوهت الصحيفة بأن الاتحاد الأوروبي يعارض استراتيجية ترامب، ويعمل جنبًا إلى جنب مع النظام في كييف على تدميرها. وعليه، فإن مهمة فانس في ميونيخ تمثلت في توجيه رسالة تحذيرية للأوروبيين، وتوضيح أن أي محاولة للتدمير يقابلها عقاب صارم.