قوارب حوثية مفخخة تهدد حركة التجارة الدولية بمضيق باب المندب (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يواجه اليمن كارثة حقيقية تتمثل في مليون لغم أرضي زرعها "الحوثي" عشوائيا ما يهدد حياة المدنيين، لكن التفخيخ وصل لقوارب الصيد، بحيث يرسلها إلى باب المندب لتنفجر بالمضيق، وتعطل حركة التجارة الدولية، جاء ذلك وفقا لـ"العربية".
عاجل.. هجوم حوثي بعدد من الصواريخ على سفينة في البحر الأحمر اليمن.. صاروخ حوثي بالستي باتجاه البحروقال أسامة القصيبي، مدير عام مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، "إن اليمن يعيش كارثة حقيقية تهدد حياة المدنيين تتمثل في الزراعة العشوائية للألغام والعبوات الناسفة".
وأوضح: "فقد قمنا في مطلع الشهر الجاري بتفكيك عبوات ناسفة كبيرة كانت على متن قارب صيد جرفته الأمواج على ساحل باب المندب، وبعد فحصه يتبين أنه يحتوي على عبوة ناسفة ضخمة تتكون من 25 كجم من مادة (C4) شديدة الانفجار، وما لا يقل عن 50 كجم من مادة (TNT) بالإضافة إلى 25 برميل بنزين سعة كل منها 20 لترا، وقام الفريق بإزالة هذه المكونات بأمان والتخلص من العبوات الناسفة".
الحوثيون مصممون على تعطيل حركة الملاحةوأكد "مسام" أن هذه الواقعة وغيرها تؤكد إصرار الميليشيا الحوثية على تعطيل حركة التجارة الدولية في واحد من أهم المضايق المائية في العالم، ما يضر بالاقتصاد المحلي القائم على صيد الأسماك، إضافة إلى تلوث البيئة البحرية، وضرب كل القواعد والأعراف الدولية التي أرستها الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، قال عبد الملك بدر الدين الحوثي قائد حركة أنصار الله "الحوثيين"، إنه إذا نجحت جولة المفاوضات في غزة وهدأت الأوضاع، فذلك لا يعني نهاية المعركة والصراع مع العدو، وإنما يعني اكتمال جولة من التصعيد.
وأضاف الحوثي في تصريحاته الأسبوعية حول آخر المستجدات في حرب غزة، أن الصراع مع العدو الإسرائيلي لا ينتهي إلا بزواله من على كل أرض فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حوثي المدنيين اليمن حركة التجارة الدولية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تقدم مساعدات نقدية لتعزيز قدرة الآلاف على الصمود في اليمن
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، تقديم مساعدات نقدية للآلاف من الأشخاص في اليمن، لتعزيز قدرتهم على الصمود بعدد من المحافظات اليمنية، في ظل الصراع المستمر في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت الهجرة الدولية في بيان لها، إنها قدمت المساعدات النقدية متعددة الأغراض التي توفرها المنظمة كإغاثة عاجلة لآلاف الأسر المتضررة من الصراع، لتساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.
وأوضحت أن المنظمة قدّمت بدعم من قطر الخيرية، مساعدات نقدية متعددة الأغراض لأكثر من 18,500 شخص خلال العامين الماضيين، متجاوزةً الهدف الأصلي للمشروع الذي كان حوالي 12,000 شخص، في ظل معاناة الملايين في اليمن من صعوبة تأمين الغذاء والمأوى والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "تتيح المساعدات النقدية للأسر تحديد أولويات احتياجاتها بأكثر الطرق حفظاً للكرامة. في وقت تواجه فيه العديد من الأسر صعوبة في تأمين الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى، تمنحهم هذه المساعدات مرونة مالية لاتخاذ أفضل القرارات لأفراد أسرهم. وإلى جانب تلبية الاحتياجات العاجلة، يسهم هذا المشروع في دعم الأسواق المحلية وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود".
وأوضح أن هذه المبادرة، التي تم تصميمها كاستجابةً عاجلةً للصراع والمخاطر الطبيعية وعدم الاستقرار الاقتصادي، تساعد النازحين والمجتمعات المستضيفة في بعض من أكثر المناطق تضرراً في اليمن، على تلبية احتياجاتهم الأساسية، مع دعم الأسواق المحلية أيضاً. ومن خلال منح العائلات مرونة مالية، تُمكّنها المساعدات من اتخاذ القرارات التي تناسب ظروفها، مما يقلل اعتمادها على المساعدات ويعزز الاستقرار الاقتصادي بشكل أوسع.
وبحسب بيان المنظمة، فإن 19 مليون ونصف المليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال العام 2025، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالعام السابق، حيث فقدت العديد من الأسر، بما في ذلك الأسر النازحة بسبب الصراع، مصادر رزقها ولم تعد قادرة على تحمل تكاليف الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود.
واستهدف المشروع بعض أكثر المناطق ضعفاً في اليمن، بما في ذلك مأرب وشبوة وحضرموت، حيث جعل الصراع المستمر وعدم الاستقرار الاقتصادي تأمين متطلبات الحياة اليومية أكثر صعوبة. ومع محدودية فرص الدخل وارتفاع تكاليف المعيشة، تُضطر العديد من الأسر إلى اتخاذ قرارات صعبة بين تأمين الغذاء والمأوى والاحتياجات الأساسية الأخرى.