مسؤول إسرائيلي: مطلب تصرّ عليه حماس يعرقل اتفاق الرهائن
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال مسؤول إسرائيلي، السبت، إن حركة حماس تعرقل إمكانية التوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة بإصرارها على مطلب وقف الحرب في القطاع بشكل كامل.
واعتبر المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته أن "المعلومات التي تفيد بأن إسرائيل وافقت على وضع حد للحرب، في إطار اتفاق على تبادل للسجناء أو بأن إسرائيل ستسمح للوسطاء بضمان وقف الحرب، غير دقيقة".
وأضاف: "إلى الآن، لم تتخل حماس عن مطلبها وضع حد للحرب، وهي بذلك تعرقل إمكانية التوصل إلى اتفاق"، بشأن مقترح للتهدئة بعد نحو سبعة أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وتتواصل جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، سعيا للتوصل الى هدنة والإفراج عن رهائن إسرائيليين في القطاع لقاء إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ووصل وفد من الحركة الى مصر برئاسة عضو مكتبها السياسي خليل الحية. وكانت الحركة أكدت خلال الأيام الماضية أنها تدرس المقترح الأخير بـ"روح إيجابية"، مع تمسكها بأهم مطالبها في هذه المرحلة، وهو أن تؤسس الهدنة الى وقف شامل لإطلاق النار يضع حدا للحرب.
من جهتها، تدفع واشنطن التي وصل مدير وكالة استخباراتها "سي آي ايه" وليام بيرنز الى القاهرة، الجمعة، الحركة الفلسطينية الى القبول بالمقترح الذي اعتبره وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "سخيا جدا" من قبل إسرائيل.
وتنتظر دول الوساطة منذ حوالى أسبوع ردا من حماس على المقترح الذي قدمته إسرائيل في نهاية أبريل ويشمل وقفا للنار لمدة 40 يوما وتبادل عشرات الرهائن الذي خطفوا من جنوب إسرائيل خلال هجوم حماس، بعدد من المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قائد في الحركة الشعبية يطالب الحلو بالتراجع عن اتفاق نيروبي
متابعات ــ تاق برس طالب القائد بالحركة الشعبية رمضان حسن من قائد الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو بالاتفاق الذي أبرمه مع قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الطرفين. ووصف رمضان اتفاق نيروبي بالخطأ الاستراتيجي والعسكري الذي وقع فيه الحلو لأنه بحسب وصفه يتعارض مع مبادئ الحركة ويعطّل مشروع التغيير. ودمغ رمضان حسن قوات الدعم بارتكاب انتهاكات واسعة تتناسب مع طبيتتها كمليشيا عسكرية بلا مرجعيات فكرية ولا وثائق أساسية وهدفها الاستيلاء على السلطة واحتلال الأراضي وتهجير السكان الأصليين، ونبه الى أن التحالف العسكري مع الدعم السريع يتناقض مع العقيدة القتالية للجيش الشعبي. واعلن القائد بالحركة الشعبية رفضهم القاطع نقل الحرب لمناطق سيطرتهم ولفت إلى أن الخطوة تنطوي على مخاطر جسيمة. واعتبر رمضان مشاركة الحلو وتوقيعه على اتفاق نيروبي بغير القانوني لجهة أن القرار لم تتخذه مؤسسات الحركة، وتم تمريره بحضور بعض القيادات الميدانية وأعضاء المجلس القيادي الذي لم يُعقد منذ 2017. اتفاق نيروبيالحركة الشعبيةالحلو