جنرال فرنسي: باريس ليست مستعدة الآن للمشاركة في النزاع الأوكراني
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد الجنرال الفرنسي والمرشح الجمهوري لانتخابات البرلمان الأوروبي كريستوف غومار أن فرنسا ليست مستعدة الآن للمشاركة في النزاع الأوكراني لأنها لا تملك احتياطيات من الأسلحة.
وتعليقا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول احتمال إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، قال غومار في مقابلة مع موقع Boulevard Voltaire إن ماكرون يتحدث كثيرا، لكنه لا يفعل سوى القليل.
وأكد أنه لم تكن هناك أدنى محاولة لتعزيز دفاع البلاد، ووفقا لأحدث برنامج عسكري مصمم حتى عام 2030، سيتم تخفيض عدد الدبابات ومقاتلات رافال في الجيش.
وأشار إلى أنه إذا تم اعتماد اقتصاد الحرب، فسوف تضطر فرنسا إلى إنفاق المزيد على الدفاع وإنشاء احتياطيات من الأسلحة غير الموجودة حاليا. منوها بأن فرنسا بالكاد تنتج الآن 3 آلاف قذيفة شهريا، رغم أنه يتم استهلاك مثل هذه الكمية في أوكرانيا يوميا.
وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق، خلال مقابلة مع مجلة "الإيكونوميست"، أنه لا يستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اخترقت روسيا خطوط الدفاع الأوكرانية، وكان هناك طلب من كييف بذلك.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها ماكرون عن إرسال قوات إلى أوكرانيا. ففي نهاية فبراير الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي يطالب باسترداد تمثال الحرية لهذا السبب.. هكذا رد البيت الأبيض (شاهد)
طالب نائب فرنسى فى البرلمان الأوروبى بلاده بضرورة استعادة تمثال الحرية من الولايات المتحدة لأنها لم تعد تمثل القيم التي دفعت فرنسا إلى تقديم التمثال لها، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.
وقال النائب رفايل غلوكسمان، المنتمى إلى يسار الوسط خلال اجتماع لحركته اليسارية: "أعيدوا لنا تمثال الحرية.. سنقول للأمريكيين الذين اختاروا أن يقفوا مع الطغاة وللأمريكيين الذين أقالوا الباحثين لمطالبتهم بالحرية العلمية: أعيدوا لنا تمثال الحرية".
وتابع قائلا: لقد قدمناه لكم كهدية، لكنه يبدو أنكم تحتقرونه. لذا سيكون من المناسب أن يكون هنا في وطنه.
وانتقد النائب غلوسكمان، المدافع بقوة عن أوكرانيا، التغيير الذي أحدثه ترامب في سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب. كما هاجم ترامب بسبب التخفيضات التي أجراها في المؤسسات البحثية الأمريكية، وهو ما أدى إلى مبادرة حكومية فرنسية لجذب بعضهم للعمل في فرنسا.
وقال النائب، إن الشيء الثاني الذي سنخبر به الأمريكيين هو لو أنكم أردتم أن تطردوا أفضل باحثيكم، لو أردتم أن تطردوا كل الناس الذين جعلوا بلادهم القوة الرائدة في العالم من خلال حرياتهم وإحساسهم بالإبداع وحبهم للشك والبحث، فإننا سنرحب بهم.
????????????????????FLASH | Raphaël Glucksmann appelle les États-Unis à rendre la statue de la Liberté.
pic.twitter.com/DuknYS2y1A
من جهته رفض البيت الأبيض، الاثنين، دعوة غلوكسمان لإعادة تمثال الحرية، قائلاً إن فرنسا سوف "تتحدث الألمانية" بدون مساعدة الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية.
وقالت المتحدثة باسم الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين: "نصيحتي لهذا السياسي الفرنسي منخفض المستوى هي أن نذكره بأنه بسبب الولايات المتحدة الأمريكية فقط فإن الفرنسيين لا يتحدثون الألمانية في الوقت الحالي، لذلك يجب أن يكونوا ممتنين للغاية لبلدنا العظيم " .
BREAKING: The White House rejects call by a French member of the European parliament for the return of the Statue of Liberty, saying that France would be “speaking German” without US help in World War 2 https://t.co/Ugc49iviaL pic.twitter.com/ZF2978X1Xu
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) March 17, 2025وتم الكشف عن تمثال الحرية في نيويورك في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 1886، بمناسبة مرور قرن على إعلان الاستقلال الأمريكي. وكان هدية من الشعب الفرنسي لأمريكا. وتم تصميمه من قبل الفرنسي أوجست بارثولدى.
ويوجد لدى باريس نسخة أصغر بكثير من التمثال موجودة على جزيرة صغيرة في نهر السين في باريس.