تجميع وتصنيع مشترك.. الحلبي: تعاون عسكري مستقر بين مصر وفرنسا منذ السبعينيات
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
علق اللواء طيار هشام الحلبي المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، على احتفال القوات الجوية المصرية وشركة داسو الفرنسية الرائدة فى مجال إنتاج الطائرات المقاتلة بمرور "50" عاما على التعاون المشترك وانضمام أولى الطائرات المقاتلة من إنتاج الشركة إلى القوات الجوية المصرية.
القوات الجوية وشركة داسو الفرنسية تحتفلان بمرور 50 عاماً على التعاون المشتركوقال هشام الحلبي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"،: "التعاون العسكري المصري الفرنسي قديم بدأ من السبعينيات".
وأضاف هشام الحلبي: "نشهد تعاونا عسكريا مستقرا بين مصر وفرنسا منذ سنوات طويلة، ويزداد بشكل ملحوظ"، مؤكدا أن هناك تعاونا بين مصر وفرنسا في منظومات تسليح مختلفة".
وتابع هشام الحلبي: "التعاون العسكري المصري الفرنسي يسمح بالتجميع والتصنيع المشترك لمختلف الأسلحة".
وأكمل هشام الحلبي: "بدأ التعاون بين مصر وفرنسا بدخول الطائرة ميراج 5 إلى الخدمة في القوات الجوية المصرية، ووصلنا إلى الحصول على الرافال الفرنسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحلبي هشام الحلبى مصر فرنسا اخبار التوك شو بین مصر وفرنسا القوات الجویة هشام الحلبی
إقرأ أيضاً:
تعاون استراتيجي بين الإمارات والهند بمجال البحوث القطبية
وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند مذكرة تفاهم للتعاون العلمي بمجال البحوث القطبية في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، وتشكل هذه الاتفاقية فصلاً جديداً في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، وتدعم الجهود المشتركة في مجال يحظى بأهمية عالمية بالغة.
تم توقيع مذكرة التفاهم بين برنامج الإمارات القطبي والمركز الوطني الهندي لأبحاث القطب الشمالي والمحيط (NCPOR)، وذلك خلال الدورة ال15 للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والهند.
وجرت مراسم التوقيع بحضور عبد الله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة نائب رئيس لجنة الإمارات للقطبين، والدكتور رافي شاندران، سكرتير وزارة علوم الأرض في جمهورية الهند.
يهدف هذا التعاون إلى تسهيل الجهود المشتركة والتبادل الأكاديمي وبناء القدرات في مجال البحوث القطبية، وترسيخ حضور ومساهمة البلدين في المناطق القطبية، وتسعى دولة الإمارات، بالاستفادة من الخبرات الواسعة للهند في مجال البحوث القطبية، إلى تطوير قدراتها وإلهام علمائها المستقبليين في هذا المجال.
وأكد بالعلاء أهمية هذا التعاون قائلاً: «تجسّد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات بالتميز العلمي من خلال الشراكات العالمية، ومع استفادتنا من خبرات الهند الواسعة في مجال البحوث القطبية، لا يسهم ذلك في تعزيز قدراتنا الوطنية فحسب، وإنما يمهد الطريق أمام الأجيال القادمة لتحقيق اكتشافات رائدة في هذا المجال الحيوي».
تدعم هذه الشراكة برنامج الإمارات القطبي الذي يهدف إلى إرساء مكانة رائدة للإمارات في مجال العلوم القطبية، ويركز البرنامج بشكل أساسي على المشاركة في البعثات الدولية في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، ودعم العمل المناخي العالمي، والمساهمة في استكشاف وفهم البيئة القطبية، وتؤكد هذه المساعي التزام دولة الإمارات بدعم التعاون العلمي العالمي ورعاية بيئات المناطق القطبية،
كما يأتي التوسع في مجال البحوث القطبية استكمالاً للتعاون القوي القائم بين الإمارات والهند في قطاعات حيوية، مثل الدفاع والطاقة والتجارة والتقنيات الناشئة، ويؤكد على الالتزام المشترك للبلدين بتعزيز الخبرات العلمية ومعالجة تحديات المناخ العالمية وتعزيز الإدارة البيئية.
ويساهم التعاون الجديد في مجال البحوث القطبية في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وترسيخ مكانتهما في طليعة الجهود العالمية لفهم المناطق القطبية في العالم والحفاظ عليها.