عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
هدد عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس مجلس الانفصال في اليمن عيدروس الزبيدي اليوم السبت باستخدام القوة العسكرية لتحقيق اهداف مجلسه الانفصالية المدعوم من قبل الامارات.
جاء ذلك في كلمته خلال حضوره اليوم فعالية نظمها مجلسه الانفصالي لما يسمى الذكرى السابعة لتأسيس المجلس الانتقالي.
وأوضح الزبيدي قائلاً :"الشعب في الجنوب، الذي تحمّل سياسات التسويف والتأجيل والمماطلة زمنًا طويلًا قد نفذ صبره، ولم يعد بوسعه التعاطي مع أي مبادرات لا تضع قضيته في طليعة جهود السلام، وإن التزام شعب الجنوب نهج التفاوض كأساس لحل قضيته، لا يغفل جاهزيته لأي خيارات أخرى، إن لزم الأمر" (في اشارة إلى لجوء جناح مجلسة العسكري الانفصالي الى استخدام القوة العسكرية لفرض واقع تمزيق الجغرافيا اليمنية عند تعثر تحقيق ذلك من خلال طاولة المفاوضات)
وتابع: "إن الوضع في البلد لم يعد يحتمل نهج التجريب والتقسيط والتأجيل والترحيل وسلق الحلول والتسويات، بل يستوجب عملية سياسية شاملة غير مشـروطة، عملية واضحة البدايات والمسارات والتوجهات والمضامين، لا تقوي طرفا على آخر ولا تنتزع حق أحد أو تحدد سقوف الحل مسبقا، عملية تهيئ لحلول مستدامة لقضايا الصراع المحورية وفي طليعتها قضية شعب الجنوب".
وعن استمرار الانهيار المتسارع للعملة الوطنية تحدث الزبيدي قائلا: "نُدرك حجم المعاناة التي تكابدونها في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية وانهيار سعر صرف العملة وندرك بأنكم ترمون بالمسؤولية الأولى على المجلس الانتقالي بوصفه ممثلكم في السلطة القائمة وشريكاً فيها، ونتفهم ذلك وندرك أبعاده وأبعاد من يحاول استغلال ذلك بسوء نية وكيد سياسي، ولكن ثقوا بأن ذلك لن يستمر ولن نكون إلا معكم في كل حال ومآل، ولسنا صامتين أو متجاهلين كما يُروج له البعض أو يُظن، وستثبت الأيام ذلك".
ومضى: "سبع سنوات مضت منذ إعلان عدن التاريخي، قطعنا خلالها شوطا كبيرا في ترسيخ وجودنا داخليًا وإيصال صوت شعبنا إلى دوائر صنع القرار الإقليمي والدولي، وعملنا بكل تفانٍ وإخلاص على تعزيز حضور قضيتنا الوطنية في المحافل الإقليمية والدولية، وسنعمل على مضاعفة جهودنا خلال الفترة القادمة على المستويين الوطني والخارجي حتى الانتصار لقضية شعبنا واستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة".
ويوم الجمعة الماضية عاد زعيم المجلس الانتقالي الذي يطمح إلى فصل جنوب اليمن عن شمالة الى العاصمة المؤقتة عدن قادماً من دولة الإمارات.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانفصالي بأن زيارة الزبيدي للامارات كانت تحمل طابع زيارة عمل خارجية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قيادات في الانتقالي تعترف بكارثية الأوضاع الاقتصادية جنوب اليمن
الجديد برس|
تصاعدت وتيرة الانتقادات في صفوف انصار الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الثلاثاء، مع استمرار الفشل رغم سنوات من الهيمنة على إيرادات المحافظات.
واعترفت قيادات إعلامية رفيعة بالانتقالي بأن الوضع في الجنوب اصبح كارثي.
وابرز أولئك هاني علي سالم البيض نجل الرئيس الجنوبي السابق وقد انتقد سياسة الانتقالي وفساده وعبث قاداته في الوقت الذي يعيش الناس فيه وضع مساوي.
كما وصف الصحفي فارس العزيبي حال الانتقالي بالضعف والارتهان.
من جانبه، اتهم صالح العبيدي الانتقالي بخذلان عدن وسكانها.
والثلاثة سالفي الذكر جزء من حملة انتقادات عشوائية شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي واتفقت جميعها على بداية سقوط الانتقالي.
وجاءت الانتقادات عقب انهيار كلي للكهرباء رغم امتلاك عدن محطات عاملة بالوقود وأخرى بالطاقة الشمسية وجميعها تخضع لإدارة الانتقالي.
والكهرباء تضاف إلى ملفات خدمية عدة منهارة ابرزها المياه وأسعار الصرف والمرتبات والفوضى الأمنية.