الجزيرة:
2024-11-07@21:45:44 GMT

موقع روسي: صراع موسكو وواشنطن على أفريقيا يشتعل

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

موقع روسي: صراع موسكو وواشنطن على أفريقيا يشتعل

ذكر موقع "نيوز ري" الروسي أن المصادر الغربية ما فتئت تتحدث عن خطط لنشر قوات الفيلق الأفريقي الروسي في النيجر وفي أفريقيا بدلا من قوات فاغنر، حيث خُطط لتشكيل تلك القوات من أعضاء فاغنر السابقين والوافدين الجدد، ثم إرسالها إلى 4 دول هي ليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي وبوركينا فاسو، إلى جانب النيجر.

وأوضح الموقع أن المصادر الغربية تتخوف من تعزيز الوجود العسكري الروسي في النيجر والقارة السمراء مما سيشكل تحديا بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها، علما أن الفيلق الأفريقي -على عكس الشركات العسكرية الخاصة- يعزز الوجود الروسي في أفريقيا من خلال الاتفاقيات الحكومية الدولية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزةlist 2 of 4طالبة أميركية: لهذا خاطرت بمستقبلي للاحتجاج في الحرم الجامعيlist 3 of 4أكسيوس: بايدن يواجه ضغطا ديمقراطيا جديدا لكبح جماح إسرائيلlist 4 of 4نيويورك تايمز: بايدن مختلف مع نتنياهو لكن الدعم الكامل مستمرend of list

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أكدت دخول الجيش الروسي قاعدة جوية في النيجر تتمركز فيها قوات أميركية، مشيرة إلى أن ذلك لا يشكل خطرا على قواتها.

وبعد الانقلاب العسكري في النيجر عام 2023، وافقت واشنطن على سحب القوات الأميركية من هذا البلد مباشرة بعد بدء الانسحاب العسكري الفرنسي في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

تعزيز وجود

ونقل الموقع عمن وصفه بـ"متخصص روسي" وصل إلى النيجر حديثا قوله "سيكون الفيلق الأفريقي هنا حاليا لإقامة العلاقات، بالإضافة إلى تدريب جيش النيجر".

وأوضحت المحللة في معهد أفريقيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، تامارا أندريفا، أن الانسحاب الأميركي لن يكون سريعا، وسيحتاج الأميركيون إلى نفس القدر من الوقت الذي احتاجه الفرنسيون للخروج، حيث غادرت وحدة فرنسية قوامها 1500 جندي البلاد في الفترة بين سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول 2023.

وسلطت أندريفا الضوء على التعاون بين روسيا والنيجر حتى قبل الانقلاب العسكري في الصيف الماضي، حيث زوّدت روسيا النيجر بطائرات هليكوبتر عسكرية.

عام 2017، أبرمت اتفاقيات بين الطرفين بشأن التعاون العسكري وتوريد المنتجات العسكرية والتدريب المشترك للقوات وتبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب.

من جانبه، أكد باحث مركز الدراسات الأفريقية بمدرسة الاقتصاد العليا في موسكو أندريه ماسلوف للموقع أنه من المهم بالنسبة لموسكو التأكيد على الاختلافات بين نموذجي التعاون الروسي والأميركي.

وأضاف أن الأميركيين يطالبون الدول الأفريقية بتقاسم السيادة، ويتدخلون في سياساتها الداخلية وعمليات صنع القرار، في المقابل "تهتم روسيا بتعزيز استقلال الدول الأفريقية"، على حد قوله.

صراع خفي

ويرجح ماسلوف تأخير البنتاغون سحب قواته بالكامل من النيجر إلى أمله في حدوث المزيد من التغييرات السياسية، مشيرا إلى وجود العديد من خريجي الأكاديميات الأميركية يعملون في صفوف القوات المسلحة النيجرية، ومن خلالهم سيستمر العمل على احتواء النفوذ الروسي المتنامي.

في هذا الصدد، قال الباحث في الشؤون الأميركية رافائيل أوردوخانيان لموقع نيوز ري إن الوجود العسكري الروسي بالنيجر "قصة لا تضرب هيبة ومكانة الأميركيين والفرنسيين فحسب، بل الغرب كله".

وتابع أوردوخانيان أن روسيا بحاجة إلى تعزيز نجاحها في النيجر وأفريقيا بشكل عام، وقال "يتعين على دبلوماسيينا ومنظماتنا غير الحكومية والمراكز الثقافية أن تعمل هناك"، مؤكدا أن تعزيز العلاقات على مستوى الدبلوماسية العامة هو مفتاح نجاح روسيا في أفريقيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات فی النیجر

إقرأ أيضاً:

غرفة القاهرة تستقبل وزير حكومة موسكو لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، سيرجى تشيريومين، وزير حكومة مدينة موسكو والوفد المرافق له لبحث سبل التعاون لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية خلال المرحلة المقبلة.

وأكد أيمن العشري على أهمية السعي لزيادة العلاقات الاقتصادية المشتركة بين القاهرة وموسكو، وأن هناك تعاونا كبيرا موجودا حاليًا وعلاقات تاريخية بين البلدين فلا بد أن نبني عليه زيادة التعاون المشترك وفتح تعاون جديد بين غرفتي القاهرة وموسكو للتجارة والصناعة يستهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن غرفة القاهرة بها كافة الأنشطة التجارية والصناعية والاستثمارية والخدمية من خلال أكثر من 630 ألف منتسب في مختلف هذه القطاعات.

وأشار العشري إلى أن تشجيع القيادة السياسية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي للمستثمرين والاستثمار في مصر وهو ما وفر فرصا استثمارية كثيرة في القطاعات المختلفة من خلال مشروعات ضخمة، مشيرًا إلى أن البريكس ستكون خطوة إيجابية لدعم وتعزيز العلاقات بين البلدين ورفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري المشترك.

ونوه رئيس غرفة القاهرة إلى أن المناخ في مصر يشجع على الاستثمار في المجالات المختلفة وهو ما يجب أن نستفيد منه سويًا لدعم الاقتصاد، ولذلك نرحب بزيادة التعاون المشترك في المجالات المختلفة من بينها قطاعات السياحة والحديد والصلب وغيرهما من القطاعات التي بها فرص استثمارية واعدة.

ووجه سيرجى تشيريومين، وزير حكومة مدينة موسكو، شكره لرئيس غرفة القاهرة على حسن الاستقبال، مشيرًا إلى أن الهدف من زيارة الغرفة هو تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة الربط بين الشركات في البلدين، منوهًا أن هناك اهتماما بزيادة التعاون مع الشركات المصرية وتطوير هذه العلاقات بما يتناسب مع متطلبات الجانبين الاقتصادية.

وأضاف سيرجى تشيريومين، أن موسكو متطورة في المجالات المختلفة ونرغب في تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين غرفتي موسكو للتجارة والصناعة والقاهرة التجارية، لافتًا ألى أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التعاون بينهما والربط بين الشركات في القطاعات المختلفة في البلدين عن طريق الغرفتين بما يعزز من العلاقات الاقتصادية الثنائية.

ومن أهم الصادرات المصرية إلى روسيا "الفواكه والمكسرات، الخضراوات، المعدات الكهربائية والإلكترونية، المطاط، البلاستيك، الزجاج، والأواني الزجاجية"، بينما تأتي أهم الواردات المصرية من روسيا في قطاعات "الحبوب، البذور الزيتية، الأخشاب، الحديد والصلب، والوقود المعدني"

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يبحث تعزيز سبل التعاون مع وزير حكومة موسكو
  • روسيا :العلاقات بين موسكو وواشنطن في أدنى مستوى لها
  • بيسكوف: لم نتدخل في الانتخابات الأمريكية والعلاقات بين موسكو وواشنطن في أدنى مستوى لها
  • غرفة القاهرة تستقبل وزير حكومة موسكو لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي
  • مجلس الاتحاد الروسي يصدق على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ
  • موقع روسي: بايدن قد يشعل حربا عالمية إذا خسرت هاريس الانتخابات
  • الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
  • مسؤول روسي: الإمارات أكبر شريك للطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • ‏رويترز: وزارة الطوارئ الروسية ستجلي نحو 100 مواطن روسي من بيروت إلى موسكو
  • أثار قلق واشنطن.. ما وراء التعاون العسكري بين روسيا والصين بالقطب الشمالي