أبو لحوم يدشن ويطلع على سير العمل في عدد من الحواجز المائية بصعدة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يمانيون../
دشن نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الاقتصادية – وزير المالية، الدكتور رشيد عبود أبو لحوم، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة، اللواء يوسف المداني، ومحافظ صعدة، محمد جابر عوض، ورئيس صندوق صيانة الطرق، المهندس نبيل الحيفي، العمل في عدد من الحواجز المائية بمحافظة صعدة.
حيث دشنوا، العمل في حاجزي الرقة، والمورد عوالي بمديرية حيدان، بتمويل من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة في وزارة المالية، ومساهمة المجتمع.
وتبلغ السعة التخزينية لحاجز الرقة 50 ألف متر مكعب، بتكلفة 116 مليونا و117 ألف ريال، ويبلغ عدد المستفيدين منه 1.800 نسمة، فيما تبلغ السعة التخزينية لحاجز المورد عوالي 75 ألفا و367 مترا مكعبا، بتكلفة 291 مليونا و952 ألف ريال، الذي يستفيد منه أربعة آلاف نسمة.
إلى ذلك، تفقد الدكتور أبو لحوم والمداني وعوض والحيفي، سير العمل في حاجز عثارب في مديرية حيدان، الذي تنفذه وحدة التدخلات المركزية بالشراكة مع المجتمع بتكلفة 204 ملايين و338 ألف ريال، وتبلغ سعته التخزينية 83 ألفا و925 مترا مكعبا، وعدد المستفيدين من المشروع خمسة آلاف نسمة، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 76 بالمائة.
واطلعوا على سير العمل، ونسبة الإنجاز في حاجز وادي نخلة بمديرية ساقين، الذي يُنفذ بمساهمة مجتمعية بإسناد من وحدة التدخلات المركزية، بتكلفة 740 مليونا و495 ألف ريال، وتبلغ سعة الحاجز التخزينية 1.075.430 مترا مكعبا، وعدد المستفيدين منه 20 ألف نسمة، وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع 47 بالمائة.
كما اطلعوا على سير العمل في حاجز الشهيد القائد “وادي لِيَة” في مديرية الظاهر، الذي ينفذه صندوق صيانة الطرق بمساهمة من وحدة التدخلات والمجتمع، حيث تبلغ تكلفة المشروع 364 مليونا و720 ألف ريال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وحدة التدخلات سیر العمل العمل فی ألف ریال
إقرأ أيضاً:
انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.
وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.
وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".
وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".
ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.
وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".
وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.
وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.
وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.
سباق نحو الطاقة الشمسية
وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.
وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.
وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.
وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.
وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.
وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.
في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.
وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.
وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.
وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).
ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.
وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى 12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.