مجدي بدران: الاستحمام يحمي المخ ويحسن أداء القلب والمصريين أول من عرفوه
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن المصريين هم أول شعوب العالم اللذين عرفوا الاستحمام، وأقدموا على عمل «الحمامات».
وأوضح بدران، أن المصريين مشهورين بالنظافة وغمر الجسم بالماء، موضحا أن الماء وسيلة مهمة للغاية لخفض الحرارة المرتفعة، وتحسين دورة الدم، وإفراز العرق والتخلص من السموم عن طريق حوالي من 2 لـ3 ملايين غدة عرقية.
تابع «بدران» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة النيل، أن مخ الإنسان يحتاج للاستحمام، كوننا نعيش في عالم الأيونات الضارة بسبب :«الثورة الصناعية، والأجهزة الكهربائية» والتي نتعرض بسببها للإيونات الموجبة الضارة، وعند الاستحمام يتخلص منها الإنسان بشكل فوري.
وأوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الكثير منا يعاني من سموم العصبي، والتي تتسبب في حالة من القلق والتوتر والاكتئاب، موضحا أن علينا التخلص من تلك الحالة بالاستحمام في فصل الصيف.
واستكمل: غمر الجسم بالماء مهم للغاية وله فوائد كبيرة مثل الشعور بالسعادة والفرح، والتنفس بشكل أسهل والحصول على عضلات جسم مرنة بشكل أفضل، كما يزود القدرة على التخلص من الإفرازات الموجودة في الصدر والأنف والبلغم، ويحسن أداء القلب والرئتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستحمام مجدي بدران الحساسية والمناعة
إقرأ أيضاً:
روسيا تطور وقوداً حيوياً يخفض الانبعاثات الضارة إلى النصف
الثورة نت/..
قام العلماء من جامعة “تومسك” التكنولوجية بتطوير نوع جديد من وقود الحمأة الحيوي، وهو أكثر كفاءة بنسبة 12٪ من الوقود المركب البديل المعروف.
صرحت بذلك الخدمة الصحفية التابعة لوزارة التعليم والعلوم الروسية، وقالت إن انبعاثات المواد الضارة مع غازات المداخن عند احتراق هذا الوقود تنخفض بمقدار الضعف.
يذكر أن وقود الحمأة عبارة عن خليط مركب يتكون من الفحم والنفايات الناجمة عن معالجته، بالإضافة إلى النفايات السائلة والصلبة الصناعية والبلدية القابلة للاحتراق. ويتم استخدامه بشكل رئيسي في قطاع الطاقة الحرارية في مرافق توليد الطاقة المحلية.
وقال دميتري غلوشكوف الأستاذ في كلية الفيزياء والعمليات عالية الطاقة بجامعة “تومسك”:”لقد تمكنا من تطوير وقود يحتوي على نسبة عالية من القطرات القابلة للتفكك بدقة، ويكون محتواها أعلى بما يصل إلى مرتين من معلقات مماثلة لا تتضمن مكملات. وهذا المعدل له تأثير مباشر على كفاءة عملية الاحتراق، ويقلل من انبعاثات المواد الضارة. وعلاوة على ذلك أجرينا عدة تجارب على احتراق وقودنا المبتكر عند درجات حرارة تتراوح بين 700-900 درجة مئوية. وأظهرت النتائج أن مؤشرات الكفاءة النسبية لوقودنا أعلى بنسبة 10-12% من مؤشرات أنواع الوقود المماثلة.
وقد ابتكر العلماء الوقود الحيوي اعتمادا على حمأة الفحم مع إضافة قشور الأرز ورواسب الصرف الصحي ونشارة الخشب. وأظهرت نتائج الدراسة أنه بفضل المكونات الحيوية الإضافية، يزداد استقرار ترسيب الوقود بنسبة 2.5-4.2 مرة. وتعكس هذه الخاصية التوزع المنتظم ومدة تعليق الجزيئات الصلبة الدقيقة، ما يعتبر أمرا مهما في تنظيم عمليات تخزين وانحلال مختلف أنواع الوقود.
وقد أظهرت الدراسات المختبرية أنه عند احتراق وقود الحمأة المبتكر يمكن تقليل انبعاثات أكاسيد الكربون والنيتروجين والكبريت بنسبة تتراوح بين 50 و100%.
يذكر أن المشروع يحظى بدعم البرنامج الفيدرالي لوزارة التعليم والعلوم الروسية “أولوية 2030”.
المصدر: تاس