ميامي (رويترز)
فاز ماكس فيرستابن سائق رد بول وبطل العالم ثلاث مرات بسباق السرعة الثاني الذي يقام هذا الموسم وذلك على هامش جائزة ميامي الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات الفورمولا-1 للسيارات.
وتواصلت هيمنة السائق الهولندي (26 عاماً)، والذي انطلق من المركز الأول، ومضى في طريقه للفوز، دون منافسة تذكر، متفوقاً بفارق 3.
وبهذا يحافظ فيرستابن على سجله خالياً من الهزائم في ميامي، ويعزز صدارته للترتيب العام للسائقين، متفوقاً على زميله في الفريق سيرجيو بيريز الذي أنهى السباق ثالثاً.
وقال فيرستابن «لم تكن البداية جيدة لذا كان علي أن أضغط عليه (لوكلير) بعض الشيء. لحسن الحظ، سارت الأمور بشكل جيد في المنعطف الأول، لم تكن (الأمور) مثالية، لذا لا يزال أمامنا بعض العمل لنقوم به، ولكن من الجيد تحقيق الفوز، أنا سعيد بهذا، ويمنحنا بضع نقاط جيدة لنحسنها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 ميامي أميركا ماكس فيرستابين
إقرأ أيضاً:
ميسي وسواريز يقودان إنتر ميامي لدور الثمانية بكأس أبطال كونكاكاف
قاد النجمان، الأوروجواياني لويس سواريز والأرجنتيني ليونيل ميسي فريقهما إنتر ميامي الأمريكي، إلى التأهل لدور الثمانية في بطولة كأس أبطال كونكاكاف لكرة القدم، الخاصة بأندية أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي.
وتمكن سواريز وميسي من هز الشباك في المباراة التي انتهت بفوز إنتر ميامي، بهدفين نظيفين، على مضيفه كافاليير إس سي الجامايكي، صباح اليوم الجمعة، وذلك في إياب دور الـ16 للمسابقة القارية.
وافتتح سواريز صاحب الـ38 عامًا، التسجيل لإنتر ميامي في الدقيقة 37، قبل أن يضيف ميسي، الذي نزل أرض الملعب مع بداية الشوط الثاني، الهدف الثاني للفريق الأمريكي في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للقاء.
وبذلك، واصل إنتر ميامي تفوقه على منافسه الجامايكي، بعدما تغلب عليه بنفس النتيجة في لقاء الذهاب، الذي جرى بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي، ليأتي صعوده لدور الثمانية عن جدارة واستحقاق، بعد فوزه برباعية نظيفة في إجمالي المباراتين.
وضرب إنتر ميامي موعدا في دور الثمانية مع مواطنه لوس أنجليس إف سي، من أجل حجز مقعد في الدور قبل النهائي، حيث يطمح للصعود للمربع الذهبي في البطولة لأول مرة في تاريخه.
وكان ميسي غاب عن مباريات إنتر ميامي الثلاث السابقة بسبب ما وصفه الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، مدرب الفريق، بسبب شعوره بالإرهاق، ولم يُحسَم أمر رحلته إلى جامايكا إلا في اللحظة الأخيرة.