تجددت مساء، السبت 4 مايو 2024، الاحتجاجات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو منها المطالبة بإجراء انتخابات وأخرى بصفقة تبادل أسرى في تل أبيب وبلدات ومواقع أخرى.

وتظاهر الآلاف في مفرق "كابلان" بتل أبيب للمطالبة بإجراء انتخابات بشكل فوري، وسط إغلاق الشارع من قبل الشرطة، كما نظمت مظاهرة أخرى لعائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في المدينة.

وجاء عن عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، أن " حماس أشارت إلى موافقتها على الصفقة، بينما يحاول نتنياهو مجددا نسف الاحتمال الوحيد لإنقاذهم وهو يختبئ وراء مسمى ’مصدر سياسي رفيع’".

وأضافت أن "شعب إسرائيل يريد المختطفين أحياء ويوافق على دفع الثمن، لكن نتنياهو يفضل التحالف مع بن غفير وسموتريتش"، مشيرة إلى أنه "إن كان ثمن استعادة المختطفين وقف الحرب فيجب وقفها فورا".

وقال رئيس المعارضة، يائير لبيد، خلال مشاركته في المظاهرة بتل أبيب، إنه "لا يوجد شيء اسمه انتصار دون صفقة وعودة المختطفين. بدلا من كل الرسائل السخيفة تحت مسمى ’مصدر سياسي’، على نتنياهو أن يرسل الفريق المفاوض الليلة إلى القاهرة ويقول لهم ألا يعودوا من دون صفقة وعودة المختطفين".

وأضاف "ليس هناك مهمة أخرى ولا ما يجب القيام به. ’ييش عتيد’ وعدت وستنفذ وسنكون شبكة أمان كاملة لإتمام هذه الصفقة".

وتظاهر المئات قبالة منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في قيسارية للمطالبة بانتخابات، كما احتج المئات على مفرق "كركور" في شارع 65 للمطالبة بصفقة تبادل أسرى.

كما تظاهر الآلاف في بئر السبع ونتانيا ورعنانا ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو

انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، الحكومة لسماحها بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

وكتب لابيد في منشور على منصة إكس الثلاثاء: " حقيقة عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة جميع سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية مع قطاع غزة إلى منازلهم دليل مؤسف على أن هذه الحكومة ببساطة، لا تستطيع إدارة شؤون البلاد".

وبحسب المكتب الإعلامي لحركة حماس، عاد نحو 300 ألف شخص، أمس الاثنين، إلى منازلهم في شمال القطاع الساحلي الذي تسيطر عليه الحركة.

ونزح مئات الآلاف من السكان إلى الجنوب على مدار أكثر من 15 شهرا من الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، حيث عاشوا في غالب الأمر داخل مخيمات مؤقتة.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة، تعرض نحو ثلثي المباني في غزة للتدمير، أو أنها تعرضت لأضرار جسيمة خلال الصراع، ونزح ما يقرب من 90 بالمئة من سكان غزة البالغ عددهم 1ر2 مليون نسمة.

وكشفت تقارير إعلامية، عن شعور سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية بمخاوف من العودة وخشيتهم من عودة حماس.

وأعربوا عن مخاوفهم من تكرار هجوم السابع من أكتوبر 2023، التي قتل فيه نحو 1200 شخص بعد أن عبر آلاف المهاجمين الحدود من شمال قطاع غزة.

وسجلت وزارة الصحة في غزة أكثر من 47 ألف قتيل في القطاع منذ بداية الحرب، ولا تحدد تلك الأرقام بشكل واضح عدد المدنيين أوالمقاتلين.

مقالات مشابهة

  • تصاعد احتجاجات المعلمين في شبوة للمطالبة بالرواتب
  • بالأسماء.. تعرف على الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة تبادل المحتجزين
  • إسرائيل تتخلى عن جنودها.. احتجاجات واسعة بسبب تجاهل حقوق قدامى المحاربين
  • حكومة الاحتلال تتسلم أسماء أسرى في غزة سيطلق سراحهم الخميس
  • احتجاجات للمعلمين في شبوة للمطالبة بصرف مرتباتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية
  • بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
  • الأحزاب الحريدية تطالب نتنياهو بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى كلها
  • سموتريتش يسحب تهديده بالانسحاب من حكومة نتنياهو
  • مسؤول إسرائيلي سابق يطالب بإعدام أسرى المقاومة وحرق جثثهم سرا
  • وزير إسرائيلي: مقترح ترامب يهدف لمنع انهيار حكومة نتنياهو