النقد الدولي: هجمات الحوثيين على الموانئ أفقدت الحكومة اليمنية نصف إيراداتها
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حذر صندوق النقد الدولي من تداعيات خطيرة على الاقتصاد اليمني نتيجة هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر.
رئيسة صندوق النقد الدولي جويس وونج ذكرت أن هجمات مليشيا الحوثي على موانئ النفط اليمنية أفقدت الحكومة نصف إيراداتها منذ أكتوبر 2022.
وأكدت أن الخسائر في الصادرات النفطية تسببت في توسع العجز المالي للبلاد إلى 4.
وناقش ممثلو البنك المركزي اليمني خلال اللقاء التشاوري السنوي مع ممثلي صندوق النقد الدولي الذي جرى في الأردن، الوضع الاقتصادي والسياسي الراهن والتوقعات المستقبلية.
وتعهد صندوق النقد الدولي بالاستمرار في تقديم المساعدات الفنية الشاملة لليمن لكي يواصل عمليات تعزيز قدراته المؤسسية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي:الرسوم الجمركية الانتقامية في آسيا قد تقوض النمو عالمياً
مع انتظار تولي ترامب الرئاسة الأمريكية في يناير، حذر صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر، من أن فرض رسوم جمركية متبادلة قد يقوض آفاق آسيا الاقتصادية ويرفع التكاليف ويعطل سلاسل التوريد حتى مع توقعه أن تظل المنطقة محركا رئيسيا للنمو في الاقتصاد العالم
الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة تهدد بتعطيل آفاق النمو عالمياًوبحسب ما نقلته رويترز، قال مدير إدارة آسيا والمحيط الهادئ في صندوق النقد الدولي كريشنا سرينيفاسان: "إن الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة تهدد بتعطيل آفاق النمو في جميع أنحاء المنطقة، مما يؤدي إلى سلاسل توريد أطول وأقل كفاءة".
وتأتي تصريحات سرينيفاسان وسط مخاوف بشأن خطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية بنسبة 60% على السلع الصينية و 10% على الأقل على جميع الواردات الأخرى.
وقد تؤدي الرسوم الجمركية إلى إعاقة التجارة العالمية، وتعوق النمو في الدول المصدرة، وقد تؤدي إلى ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، مما يجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على تشديد السياسة النقدية، على الرغم من التوقعات الباهتة للنمو العالمي.
وفي أكتوبر، قرر الاتحاد الأوروبي أيضا زيادة الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين إلى ما يصل إلى 45.3% ، مما دفع بكين إلى الرد بالمثل.
وتوقع صندوق النقد الدولي في أحدث تقرير له عن آفاق الاقتصاد العالمي نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% لكل من عامي 2024 و2025، وهو أضعف من توقعاته الأكثر تفاؤلاً لآسيا، والتي تبلغ 4.6% لهذا العام و4.4% للعام المقبل.
وقال سرينيفاسان إن آسيا تشهد فترة انتقالية مهمة، وهو ما يخلق حالة أكبر من عدم اليقين، بما في ذلك "الخطر الحاد" المتمثل في تصاعد التوترات التجارية بين الشركاء التجاريين الرئيسيين.
وأضاف أن حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة وتوقعات السوق ذات الصلة قد تؤثر على القرارات النقدية في آسيا، مما يؤثر على تدفقات رأس المال العالمية، وأسعار الصرف، وغيرها من الأسواق المالية.