هيئة الأفلام تشارك في الدورة العاشرة لمهرجان أفلام
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تشارك هيئة الأفلام في الدورة العاشرة لمهرجان أفلام السعودية، والمنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، خلال الفترة 2 – 9 مايو 2024م بالظهران، ويقام بالشراكة مع جمعية السينما بدعم من هيئة الأفلام، ويعد أحد الفعاليات السنوية السينمائية المحليّة.
وتسعى الهيئة من خلال مشاركتها ودعمها للمهرجان إلى الإسهام في تعزيز قطاع الأفلام ومواهبه, عبر تعزيز التواصل الفعّال بين صُناع الأفلام وخبراء الصناعة، وإبراز التنوّع المعرفي والفكري والاستفادة من خلاصة التجارب والخبرات المتراكمة بما يرتقي بصناعة السينما السعودية.
وتتمثل مشاركة الهيئة في جناحٍ يستعرض لزوار المهرجان وصناع الأفلام رؤية وأهداف وإستراتيجيات الهيئة في تطوير القطاع، وأهم المشاريع والمبادرات التي نفذتها في هذا الجانب، وتهدف لأن يكون جناحها مركزاً ونقطة لقاء بين الشركات السعودية والمواهب المحلية للتعارف وعقد الاجتماعات, فضلاً عن الدعم المادي الممنوح للمهرجان، كذلك استعراض الأفلام المشاركة والمدعومة من الهيئة عن طريق ضوء لدعم الأفلام على فئتين فئة أفلام الرسوم المتحركة وهي فيلم “وحش من السماء” وفيلم “سليق”، وفئة الأفلام الروائية فيلم “بين الرمال”، إضافة إلى فيلم “هجّان” وفيلم “اختفاء سالم” والتي دُعمت من الهيئة عبر برنامج حوافز الاسترداد المالي.
وتتضمن الدورة العاشرة للمهرجان مسابقات للأفلام والسيناريو، مع تطوير لهيكلتها وجوائزها، وتوسيع نطاق برامج عروض الأفلام المختارة لتشمل المستوى العالمي والعربي، وسيستمر المهرجان في تقديم حزمة مميزة من البرامج الثقافية والإثرائية، والندوات وورش العمل والورش التدريبية المتقدمة, إضافة لتوفير منصة لشركات الإنتاج والمنتجين وصناع الأفلام؛ بهدف تمكين أعمالهم ومشاريعهم، وخلق الفرص فيما بينهم، وتوسيع نطاق تأثيرهم على سوق الإنتاج.
يذكر أن النسخة العاشرة للمهرجان تضمنت تكريماً لإحدى الشخصيات الفنية السعودية، بالإضافة إلى عروض متنوعة للأفلام المشاركة، والورش التدريبية، والندوات الحوارية المقدمة من خبراء الصناعة، والدروس المتقدمة للمحترفين، وبرنامج للأطفال، وتجربة تفاعلية للتصوير، وفعالية السجادة الحمراء لاستقبال ضيوف المهرجان، ومتحف خاص يُعرض فيه تاريخ المهرجان مع تسليطه للضوء على المعروضات التاريخية، وغيرها من الفقرات المضمنة في برنامج المهرجان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتراث» تشارك في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان الثقافي» في المغرب
تشارك هيئة أبوظبي للتراث، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بصون التراث، في فعاليات الدورة الـ18 من موسم طانطان، الذي يُقام في المملكة المغربية الشقيقة تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرُّحَّل» خلال الفترة من 14 إلى 18 مايو 2025، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية.
وتستعرض هيئة أبوظبي للتراث، من خلال جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، عدداً من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، إلى جانب تنظيم المسابقات التراثية، مثل «سباق الهجن»، و«مزاينة الإبل»، و«مسابقة المحالب»، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن.
ويزخر الجناح بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تُسهم في إطْلاع الجمهور على الموروث الإماراتي الحي، كعروض فِرق الفنون الشعبية، والعروض الحية للحِرَف اليدوية التقليدية، وفنون الطهي الإماراتي ومعارض الصور والألعاب الشعبية والأمسيات الشعرية، إلى جانب إحياء حفلات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين.
أخبار ذات صلةوتسعى الهيئة خلال مشاركتها في هذا الحدث، الذي يُعَدَّ أهمَّ التظاهرات الثقافية بالمملكة المغربية والتي بدأت منذ سنة 2014، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوِّع وجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي.
وتتمثَّل أهمية المشاركة في التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية بجميع مكوّناته الغنية، وتعزيز انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية، وما تشهده من نموٍّ وتطوُّر في جميع المجالات، ومنها المجال الثقافي.
ويُعَدُّ موسم طانطان، الذي سجَّلته منظمة اليونسكو في عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تجسيداً لأسلوب حياة الرُّحَّل القائم على التنقُّل والتكيُّف مع الطبيعة، ويمثِّل هذا الموسم فضاءً مهماً للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، والتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة التي تتجسَّد في الثقافة الشعبية الصحراوية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي