المياه ارتفعت لأسطح المنازل.. قتلى ومفقودون وآلاف النازحين جراء فيضانات البرازيل
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
(CNN)-- لقي ما لا يقل عن 56 شخصًا مصرعهم وفُقد 67 آخرون جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية هذا الأسبوع.
وأصيب ما لا يقل عن 74 آخرين وسط سلسلة الفيضانات الكارثية التي أثرت على 281 بلدية، بحسب آخر الأرقام التي نشرها الدفاع المدني، السبت.
وأعلنت الحكومة المحلية حالة الكارثة في المناطق التي تأثر فيها أكثر من 67 ألف شخص بالفيضانات.
وتراقب السلطات عن كثب السدود غير المصممة للتعامل مع مثل هذا الحجم الكبير من المياه، لكنها قالت إنه لا يوجد خطر وشيك بأن تتعطل.
والتقى الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بالمسؤولين المحليين الذين يشرفون على جهود الإغاثة، الخميس.
وقال حاكم الولاية إدواردو ليتي: "إننا نشهد كارثة تاريخية للأسف. إن الخسائر المادية هائلة، لكن تركيزنا في هذه اللحظة هو عمليات الإنقاذ. ولا يزال هناك أشخاص ينتظرون المساعدة".
وأظهرت الصور ارتفاع المياه إلى أسطح المنازل في بعض المناطق، بينما خرجت فرق الإنقاذ بطوافات مطاطية لنقل الأشخاص والحيوانات الأليفة على متنها.
وقالت السلطات إن منسوب المياه في بحيرة جوايبا ارتفع صباح السبت خمسة أمتار بسبب الأمطار الغزيرة، مما يهدد عاصمة الولاية بورتو أليغري.
وتعرضت مدينة ريو غراندي دو سول بشكل متزايد لظواهر مناخية متطرفة في السنوات الأخيرة. ولقي ما لا يقل عن 54 شخصًا حتفهم في الولاية في سبتمبر/أيلول بعد تعرضها لإعصار شبه استوائي. وقد تجاوز عدد القتلى هذا العام هذا الرقم القياسي بالفعل.
وتعمل أزمة المناخ، الناجمة في المقام الأول عن حرق البشر للوقود الأحفوري، على زيادة الظروف المناخية المتطرفة في جميع أنحاء العالم، مما يجعل العديد من الأحداث أكثر حدة وأكثر تواترًا.
وفي الأسابيع القليلة الماضية وحدها، تسببت الأمطار القياسية في حدوث فيضانات مميتة وجلبت الفوضى إلى مدينة دبي الصحراوية؛ وتشهد الخزانات في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا جفافا بسبب موجة حر إقليمية مستمرة وجفاف مستمر، في حين تكافح كينيا الفيضانات والأمطار الغزيرة التي غمرت ضفاف الأنهار وقتلت ما يقرب من 200 شخص.
كان العام الماضي هو الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث تجاوزت درجات حرارة الهواء والمحيطات توقعات العديد من العلماء. لقد أصبح العالم بالفعل أكثر دفئا بمقدار 1.2 درجة مئوية مما كان عليه في عصور ما قبل الصناعة.
ووفقا للأمم المتحدة، فقد زادت نسبة الأعاصير شديدة الشدة، أو الأعاصير المدارية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية. أصبحت موجات الحرارة أكثر تواترا وتستمر لفترة أطول.
ووجد العلماء أيضًا أن العواصف من المرجح أن تتوقف وتؤدي إلى هطول أمطار مدمرة وتستمر لفترة أطول بعد وصولها إلى اليابسة.
البرازيلالتغيرات المناخيةظروف مناخيةنشر السبت، 04 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التغيرات المناخية ظروف مناخية
إقرأ أيضاً:
ترامب: كندا الولاية الأمريكية الـ51 قريبا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وللمرة الثالثة، أن كندا قد تصبح قريبًا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام أمريكية. وسبق لترامب أن أشار في أكثر من مؤتمر صحفي إلى أن كندا مرشحة قوية لهذا الانضمام، متسائلًا: "لماذا ندفع لكندا ونحن لسنا بحاجة إلى منتجاتهم؟".
تصعيد في الرسوم الجمركية على المنتجات الكنديةفي سياق متصل، أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب مؤخرًا بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم ستُضاف إلى تعريفات جمركية أخرى، مما سيرفع إجمالي الرسوم المفروضة على الواردات الكندية إلى 50%. وأشار المسؤول، الذي نقلت عنه قناة (الحرة) الأمريكية، إلى أن كندا لم تُخطر رسميًا بهذا القرار بعد، لكنه وصف الخطوة بأنها "تبدو معقولة".
قرارات جديدة ترفع التعريفات وتلغي الإعفاءاتكان الرئيس الأمريكي قد فرض، في الأول من فبراير الجاري، رسومًا بنسبة 25% على معظم الواردات الكندية، لكنه قرر لاحقًا تعليق تنفيذ القرار لمدة 30 يومًا. ومع ذلك، وقع ترامب الاثنين الماضي قرارات جديدة بزيادة الرسوم الجمركية على الألومنيوم من 10% إلى 25%، كما ألغى استثناءات جمركية كانت تُمنح لبعض الدول واتفاقيات الحصص، إضافة إلى إلغاء مئات الآلاف من الإعفاءات الخاصة بمنتجات الصلب والألومنيوم.
مبررات ترامب: حماية الصناعة الأمريكيةدافع ترامب عن هذه الإجراءات قائلاً إنها تهدف إلى إنقاذ صناعات الصلب والألومنيوم في الولايات المتحدة، كما أنها ستساعد في جذب الشركات للعمل داخل البلاد. وأضاف: "حان الوقت لترجع الصناعات العظيمة إلى أمريكا، مما سيوفر الكثير من الوظائف للأمريكيين".
تأثيرات محتملة على العلاقات الأمريكية-الكنديةتُثير هذه التصريحات والتدابير الاقتصادية تساؤلات حول مستقبل العلاقات التجارية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكندا، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بسبب السياسات الجمركية التي قد تؤثر على الاقتصاد الكندي. ومن غير الواضح بعد كيف سترد الحكومة الكندية على هذه التطورات، وما إذا كانت ستتخذ إجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.