سر صراخ الطلاب بعد منتصف الليل أسفل منزل نعمت شفيق في أمريكا (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ملأت أصواتهم المكان، أثناء تجمعهم بأعدد كبيرة أسفل منزل الدكتورة نعمت شفيق، رئيس جامعة كولومبيا، حيث بدأت مجموعة من الطلاب الصراخ بشكل جماعي أمام منزلها في أمريكا بعد منتصف الليل، احتجاجا على مواقفها تجاه طلاب الجامعة المحتجين دفاعًا عن غزة.
وظهر الطلاب في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء إصدارهم صوت واحد معًا، يعرف هذا الصوت باسم «الصراخ البدائي»، وظل الطلاب يطلقون تلك الصرخات باستمرار لعدة دقائق، إذ أنهم اعتادوا على هذا التقليد المتبع منذ فترة، لكن في نهاية العام الدراسي.
تجمعات الطلاب وصفتها شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، بـ«المرتجلة»، وتعتبر تلك الصرخات إشارة إلى رفض الطلاب الاجراءات التي قامت بها نعمت شفيق، من أجل التصدي للمظاهرات التي تدعم فلسطين.
A long-standing tradition at Columbia is the night before finals “primal scream.” At midnight, students held an impromptu scream in front of Minouche Shafik’s residence. Finals were postponed until next week, but originally scheduled to begin tomorrow. pic.twitter.com/UyEzv0biri
— isa farfan (@isapizza60) May 3, 2024 معلومات عن نعمت شفيقولدت نعمت شفيق عام 1962 بالإسكندرية، وحصلت على درجة الدكتوراه في الكيمياء.
تركت الإسكندرية في عمر 4 سنوات، وهاجرت إلى دولة جورجيا.
حصلت على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة ماساتشوستس الأمريكية.
حازت على درجة الماجستير في الاقتصاد من كلية لندن، بالإضافة إلى حصولها على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة أكسفورد في إنجلترا.
تشغل الآن منصب رئيس جامعة كولومبيا في أمريكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات طلاب طلاب أمريكا دعم فلسطين نعمت شفیق على درجة
إقرأ أيضاً:
منير شفيق: الاغتيالات لا تحسم الحرب
قال الكاتب والمفكر الفلسطيني، منير شفيق إن المنطقة دخلت مرحلة جديدة سمتها الأساسية هي نقل ثقل الحرب من قطاع غزة إلى جنوب لبنان، مبرزا أن الاغتيالات لا تغير موازين القوة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في الغارات التي استهدفت، مساء أمس الجمعة، مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. وأكد حزب الله لاحقا الخبر.
وقال شفيق -في مقابلة مع قناة الجزيرة- إن الاغتيالات لا تكسر الحروب ولا تكسبها، ولا تؤثر ولا تغير في موازين القوة، وتكمن خطورتها في كون تأثيرها يكون فرديا ومعنويا ونفسيا.
ووصف الاغتيالات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد القيادات اللبنانية والفلسطينية بأنها عمليات خسيسة ودنيئة، ولن تكسبه الحرب، بل تكسبها عدالة القضية، وهناك دلائل تاريخية على ذلك.
وذكر أن معظم قادة حركة التحرير الوطني (فتح) اغتالهم الاحتلال، لكن قضيتهم لم تنتهِ.
ومعركة الاحتلال الإسرائيلي، في نظر شفيق، هي مع الشعوب التي تحتضن المقاومة، والتي استطاعت أن تواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وتقاتله يوميا.
واعتبر أن إسرائيل في حالة خسارة وضعف، رغم العدوان والاغتيالات التي تقوم بها، وقد لاحظ العالم كيف كان منظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي شهد انسحابا كبيرا للمشاركين.
ورأى أن كل ما يفعله الاحتلال في الوقت الراهن سيكون موضع إدانة وخسارة له في المرحلة المقبلة، لأن لا أحد سيستسلم أو يرفع الراية، وقال إن المقاومة والقضية الفلسطينية في هذه المرحلة أفضل من أي مرحلة سابقة من حيث قوتها وقدرتها.
وتوقع أن يسقط نتنياهو ويفشل، لأن "الحمقى والمخالفين لموازين القوة والوقائع لا ينتصرون".
وفي المقابل، توقع المفكر الفلسطيني أن تنتصر المقاومة في قطاع غزة وفي لبنان، وقد كسبت المعركة السياسية والأخلاقية والرأي العام العالمي، في حين خسرها الاحتلال الذي يواجه معارضة دولية بسبب المجازر التي يرتكبها بحق الأطفال والنساء.
وأعرب عن ثقته بأن المرحلة التاريخية التي كان فيها الجيش الإسرائيلي يحسم المعارك قد انتهت، طالما أنه غير قادر على حسم المعركة في غزة ولبنان.
ومن جهة أخرى، تطرق المفكر الفلسطيني في مقابلته مع قناة الجزيرة إلى مسألة تطبيع دول عربية مع الاحتلال الإسرائيلي، وقال "إن التطبيع أكل ضربة كبيرة".