أمريكا تتعهد لحماس بتوقف الحرب “حتى لو قالت إسرائيل لا”
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أفادت القناة 12 العبرية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية نقلت تعهد إلى حماس بأن الحرب ستتوقف حتى لو قالت إسرائيل لا.
وقال مصدر قيادي في الفصائل الفلسطينية، إن قيادة المقاومة تبدي مرونة عالية في إطار إنجاز اتفاق يحقق مطالب شعبنا بوقف شامل للعدوان وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، وتعاملت بإيجابية مع ورقة الإطار التي قدمها الوسطاء في إطار الوصول لاتفاق وصفقة جادة.
وأضاف في تصريحات نشرتها حماس عبر حسابها، أن الاتصالات دائمة بين قيادة المقاومة، والمشاورات والمفاوضات مستمرة مع الوسطاء للوصول لاتفاق جاد وحقيقي.
ولفت إلى أن نتنياهو وقادة الاحتلال على الدوام يفشلون المفاوضات، ونتنياهو متعنت وغير مهتم بتحرير وعودة أسراه ولا مطالب عائلاتهم، ويتحدى العالم لمواصلة حرب الإبادة الجماعية.
وأكد القيادي في حماس، أن تهديدات الاحتلال حول رفح لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومتنا ولن تُخضع قيادة المقاومة في المفاوضات وموقفنا ثابت، وجاهزون لحماية شعبنا والتصدي للعدوان، وعلى العالم لجم الاحتلال الفاشي ووقف الإبادة الجماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا تتعهد لحماس بتوقف قالت إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس: لا طريق سوى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق للحفاظ على مصير الأسرى
أدان القيادي بحركة حماس عزت الرشق ، بشدة قرار الاحتلال الصهيوني قطع الكهرباء عن غزة، بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء، في محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض.
وقالت القيادي بحركة حماس في تصريحات له، إن قطع الكهرباء، وإغلاق المعابر، ووقف المساعدات والإغاثة والوقود، وتجويع شعبنا، يعدّ عقابًا جماعيًا وجريمة حرب مكتملة الأركان.
وقال : تُشكّل ممارسات الاحتلال انتهاكًا صارخًا للاتفاقات الموقعة، وتجاوزًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية، في تأكيد جديد على أن الاحتلال لا يحترم التزاماته.
وأضاف : يسعى نتنياهو لتعطيل الاتفاق الذي شهد عليه العالم، محاولًا فرض خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية على حساب حياة أسرى الاحتلال، ودون اكتراث لمطالب عائلاتهم.
وتابع : نحذر الاحتلال من مواصلة هذه الجرائم، ونؤكد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يرضخوا لهذه الضغوط، وسيواصلون الصمود حتى تحقيق الحرية والانتصار.
وختم الرشق قائلا : لا طريق سوى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، وأي محاولة للمماطلة هي إضاعة للوقت، وتلاعب بمصير الأسرى.