مستشار الرئيس عن مضاعفات استرازينيكا: الوضع في مصر مستقر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، حقيقة تسبب لقاح استرازينيكا لمضاعفات صحية خطيرة.
الأرصاد تكشف تفاصيل ظاهرة الأتربة الوردية.. وحالة الطقس الأيام المقبلة وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق: أمريكا حريصة على أن تظهر أنها ليست شريكا مباشرا في الحرب على غزةوقال تاج الدين، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إنه ليس هناك دواء أو لقاح ليس له أثار جانبية، وعندما يطرح لقاح أو دواء جديد يخضع لعدة تجارت تستغرق عدة سنوات، ولكن عندما فاجىء فيروس كورونا العالم تم طرح لقاحات لمواجهتها.
وأوضح أن هناك عالم في أستراليا أجرى أبحاث على 99 مليون مواطن حول العالم تلقوا لقاحات، ووجد نسبة منهم يصابون بأعراض جانبية بسبب اللقاح، مؤكدا أن الوضع في مصر مستقر ولم يتم رصد أي حالات صحية خطيرة.
وعن ما أثير بشأن مقترح تأجير بعض المستشفيات الحكومية للقطاع الخاص، أشار إلى أن هذا الأمر يتم دراسته بعناية شديدة جدا، والأولوية لخدمة المواطن وتقديم الرعاية الصحية له، والقضاء على قوائم الانتظار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لقاح لقاح استرازينيكا حضرة المواطن كورونا
إقرأ أيضاً:
ابتكار دواء جديد يعزز فرص النجاة لمرضى سرطان الرئة
في خطوة هامة نحو تحسين رعاية مرضى سرطان الرئة، أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية عن توفير عقار "أوسيميرتينيب" (تاجريسو) كعلاج روتيني للمصابين بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) الإيجابي لطفرة EGFR.
وأظهر هذا الدواء، الذي طورته شركة أسترازينيكا، فعالية في مضاعفة وقت البقاء على قيد الحياة لدى المرضى الذين يعانون من هذا النوع من السرطان، مما يقدم الأمل لمئات المرضى.
يستهدف أوسيميرتينيب طفرة جينية في مستقبلات عامل النمو البشري (EGFR) والتي تعد عاملاً رئيسياً في تطور سرطان الرئة. من خلال استهداف هذه الطفرة، يساعد الدواء في منع عودة السرطان بعد إجراء الجراحة، ويعطى كعلاج تكميلي مع العلاج الكيميائي.
قبل هذا القرار، كان الدواء متاحاً فقط عبر صندوق أدوية السرطان (CDF)، ولكن بناءً على توصية المعهد الوطني للصحة والتميز في الرعاية الصحية (NICE)، سيتمكن الآن نحو 600 مريض في إنجلترا من الحصول عليه بشكل روتيني. وتشير الدراسات إلى أن أوسيميرتينيب يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة للمرضى بنسبة ملحوظة.
في التجارب السريرية، أظهر المرضى الذين تناولوا أوسيميرتينيب متوسط وقت بقاء خالٍ من المرض يصل إلى 65.8 شهراً، مقارنة بـ 28.1 شهراً لدى المرضى الذين تناولوا علاجاً وهمياً. كما عاش حوالي 88% من المرضى الذين استخدموا أوسيميرتينيب لمدة خمس سنوات، مقارنة بـ 78% لدى أولئك الذين تلقوا العلاج الوهمي.
وفي تعليقها على القرار، قالت هيلين نايت، مديرة تقييم الأدوية في المعهد الوطني للصحة: "يسعدنا أن نوفر الآن هذا العلاج المستهدف بشكل روتيني، وهو يمثل تقدماً كبيراً في معالجة مرضى سرطان الرئة". وأضافت أن المرضى سيستفيدون من هذا الخيار الجديد بعد الجراحة، مما يوفر لهم فرصة أفضل للنجاة.
ارتفاع حالات الوفاة بسرطان الرئةتقدّر الإحصاءات أن 95 شخصاً يموتون يومياً بسبب سرطان الرئة في المملكة المتحدة، ويشمل هذا المرض العديد من الأشخاص الذين لم يظهر عليهم الأعراض التقليدية مثل السعال المستمر. جولز فيلدر، التي تم تشخيص إصابتها بسرطان الرئة في المرحلة الرابعة عام 2021، عبرت عن ارتياحها لاستخدام أوسيميرتينيب، إذ شهدت تقلصاً بنسبة 90% في حجم الورم بعد ثلاثة أشهر فقط من بدء العلاج.
من جهته، أكد الدكتور جيسمي فوكس، المدير الطبي لمؤسسة روي كاسل لسرطان الرئة، أن هناك تحولات كبيرة في علاج سرطان الرئة، مشيراً إلى أن التشخيص المبكر والتطورات العلاجية توفر خيارات جديدة للمرضى.
وأكد البروفيسور بيتر جونسون، المدير الوطني السريري لسرطان هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، أن "أوسيميرتينيب يوفر فرصة حقيقية لتمديد حياة المرضى بشكل فعال من حيث التكلفة، وهو مثال آخر على كيفية استفادة المرضى من العلاجات المتقدمة المستهدفة التي تقدمها هيئة الخدمات الصحية الوطنية".
تعتبر هذه الخطوة علامة فارقة في تطور علاج سرطان الرئة، ويُتوقع أن تساهم في تحسين معدل البقاء على قيد الحياة للمصابين بهذا المرض.