ملياردير إماراتي يتدخل لمساعدة ضحايا عصابة اغتصاب القصّر في لبنان
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلن ملياردير إماراتي أنه مستعد لتقديم الدعم للقاصرين الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي على يد عصابة بعد استدراجهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال خلف الحبتور مؤسس ورئيس مجموعة الحبتور على منصة "إكس" إن مجموعته "على أتم الاستعداد للتكفل بعلاج هؤلاء الأطفال وتوفير كل ما يحتاجونه من علاج نفسي وجسدي".
وأكد الحبتور أن المجموعة تواصلت "بالفعل مع الجهات المختصة في لبنان للبدء بذلك في أقرب وقت".
وتابع الحبتور عبر حسابه على موقع "إكس": "صدمتني الأخبار المتداولة عن عصابة (التيكتوك) في لبنان التي تستدرج الأطفال والقُصّر وتعتدي عليهم جنسيا وتجبرهم على تعاطي المخدرات".
وأضاف أن هذا "شيء لا يتصوره العقل، وسلوك غير بشري ودنيء، لا أجد كلمات مناسبة لوصف قباحته".
صدمتني الأخبار المتداولة عن عصابة "التيكتوك" في #لبنان التي تستدرج الأطفال والقُصّر وتعتدي عليهم جنسياً وتجبرهم على تعاطي المخدرات. شيء لا يتصوره العقل، وسلوك غير بشري ودنيء، لا أجد كلمات مناسبة لوصف قباحته.
نحن على أتم الاستعداد في #مجموعة_الحبتور للتكفّل بعلاج هؤلاء الأطفال… pic.twitter.com/kJ8WbYiIYJ
ومعروف عن الحبتور دعمه للكثير من المبادرات الخيرية محليا وإقليميا وعالميا، وهو مدير ومؤسس مجموعة الحبتور التي تنشط في قطاعات الضيافة والسيارات والعقارات والتعليم والنشر.
وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، الأربعاء، توقيف "ستة أشخاص في بيروت وجبل لبنان والشمال، من بينهم ثلاثة قُصَّر ذائعي الصيت على تطبيق تيك توك، وهم من جنسيات لبنانية وسورية وتركية".
بينهم مشاهير "تيك توك".. قضية "عصابة اغتصاب القصّر" تهز لبنان لا تزال قضية "عصابة اغتصاب الأطفال" التي أعلنت الأجهزة الأمنية اللبنانية إلقاء القبض عليها قبل يومين، تتصدر اهتمامات الرأي العام اللبناني، بعدما أثارت صدمة اجتماعية عارمة في أسلوبها وتفاصيلها وما تكشف حول أعداد المتورطين فيها وهوياتهم، بعدما تبين أن من بينهم شخصيات مشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاسيما على تطبيق "تيك توك".وجرى توقيف هؤلاء "بعد ادعاء عدد من القاصرين لدى النيابة العامة حول تعرضهم لاعتداءات جنسية وتصوير من أفراد عصابة، بالإضافة إلى إجبارهم على تعاطي المخدّرات في فنادق عدة".
ولا تزال السلطات اللبنانية تتعقب باقي أفراد العصابة التي يعتقد أنها تضم نحو 30 متورطا، قامت باستدراج أطفال وقاصرين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم مغريات لهم بهدف تخديرهم واغتصابهم ومن ثم ابتزازهم بعد تصويرهم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جمعة العائلة.. كيف غيرت السوشيال ميديا شكل الترابط بين الأسرة المصرية (فيديو)
قالت الدكتورة بسنت البربري استشاري العلاقات الأسرية، إن لمة العائلة قديما اختلفت عن شكلها في العصر الحديث موضحة أن شكل الأسرة تغير بشكل كبير عن السابق.
مشروع قانون أمريكي يحظر استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي عبد العزيز المطيري: وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنشر الترفيه وإسعاد الجمهور دخول التكنولوجيا على الأسرة أدى إلى حدوث فجوة بين الأسرة.وأضافت البربري ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب ونهاد سمير عبر قناة صدى البلد، أن دخول التكنولوجيا على الأسرة حديثا عن قديما أدى إلى حدوث فجوة بين الأسرة.
وأوضحت استشاري العلاقات الأسرية: "فى الماضى كان في ترابط وتماسك أسري، كانت العلاقات دايما مع بعضها بصورة مباشرة ومتبادلة، كان يوم الجمعة ده مقدس عند العائلات، إن لازم نروح نزور الأقارب، ونتبادل المشاكل بتاعتنا ولازم نحلها بشكل ودي".
وتابعت: "كان في شكل جو أسري جوه وبرا الأسرة، وده كان بيدي العيلة نوع من الدعم والتشجيع والثقة، وإن هم يعرضوا المشاكل بتاعتهم بصورة أفضل وأحسن، كان بيترك أثر كبير جدا في نفوسهم، وإن هم إزاي يتعاملوا في المجتمع ويكونوا ناجحين ويقدموا أهدافهم بنجاح".
وذكرت: "الأسرة فى احتياج إلى أن القصة دي ترجع تانى يكون فيه اهتمام في دفئ في البيت بشكل عام يعني خصوصا الأولاد".
العلاقات الأسريةوطالبت استشاري العلاقات الأسرية بضرورة تخصيص ساعة واحدة على الأكثر في اليوم للأبناء لاستخدام الهاتف المحمول، موضحة أن الأسرة لها دور كبير جدا دور الكبير جدا علي الأم إن هي بتفهم أولادها إن هما مش علي طول سوشيال ميديا تخصصلهم ساعة واحدة في اليوم سوشيال ميديا.
على صعيد متصل، أعاد السيناتوران براين شاتز (ديمقراطي – هاواي) وتيد كروز (جمهوري – تكساس) تقديم مشروع قانون يهدف إلى حظر منصات التواصل الاجتماعي من السماح للأطفال دون سن 13 عامًا باستخدامها.
يحمل القانون اسم "قانون منع الأطفال من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي" (KOSMA)، وقد حظي بدعم الحزبين عند تقديمه العام الماضي، لكنه لم يتجاوز مرحلة اللجنة، ومع ذلك، يبدو أن المشروع قد يلقى دعمًا أكبر هذه المرة في ظل التغيرات السياسية الراهنة.
وأكد السيناتور كروز عزمه الدفع بالقانون حتى يصل إلى مرحلة التوقيع النهائي، حيث صرّح لصحيفة واشنطن بوست، قائلاً: "سأبذل قصارى جهدي لضمان تمريره من اللجنة وإقراره كقانون".
أشار السيناتور شاتز إلى أن القضية تتجاوز الخلافات الحزبية، مضيفًا: "رغم اختلافاتنا في العديد من القضايا، إلا أن حماية الأطفال من التأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي تُوحدنا".
في حال إقرار KOSMA، ستُمنح لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) سلطة رقابية إضافية على منصات التواصل الاجتماعي، وهو أمر أثار تحفظ بعض الجمهوريين، لا سيما خلال فترة رئاسة لينا خان للجنة.
أوضح كروز: "تجربة خان في رئاسة لجنة التجارة الفيدرالية أثارت ترددًا في منحها سلطات إضافية، لكن الحاجة لحماية الأطفال تبقى أولوية".
وينص التشريع على حذف حسابات الأطفال دون 13 عامًا، وإزالة أي بيانات تم جمعها منهم، كما يمنع المنصات من استخدام بيانات المستخدمين دون 17 عامًا لتقديم توصيات خوارزمية.
بالإضافة إلى ذلك، سيلزم القانون المدارس بحجب الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي عبر أجهزتها وشبكاتها، كشرط لاستمرار تلقيها بعض الإعانات الفيدرالية.
مشاريع سابقة لحماية الأطفال على الإنترنتيأتي هذا التشريع ضمن سلسلة محاولات تشريعية لحماية الأطفال عبر الإنترنت، ففي عام 2023، شارك شاتز في تقديم "قانون حماية الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي"، الذي حدد سن 13 عامًا كحد أدنى لاستخدام المنصات، واشترط موافقة الوالدين لمن هم دون 18 عامًا، إلا أن المشروع لم يمر عبر لجنة التجارة.
وفي يوليو الماضي، وافق مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة (91-3) على مشروعي "قانون حماية خصوصية الأطفال والمراهقين على الإنترنت" و"قانون سلامة الأطفال عبر الإنترنت" (KOSA)، لكنهما لم يحظيا بموافقة مجلس النواب قبل انتهاء الدورة التشريعية في 3 يناير.
مع تسارع الجهود التشريعية، تبقى مسألة حماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي في صدارة الاهتمامات السياسية، وسط تزايد القلق بشأن تأثير المنصات الرقمية على الصحة النفسية للفئات الناشئة.