خبير: الاقتصاد المصري في تحسن مستمر وفقا لتصنيف فيتش
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
علق الدكتور محمد شادي، رئيس وحدة الاقتصاد ودراسات الطاقة بمركز الحبتور للأبحاث، على تعديل تصنيف وكالة فيتش نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية قائلًا إن التصنيف الائتماني هو درجة المخاطرة التي يقابلها المُقرض في الدولة، وأن التصنيف من فيتش يقل، سيتسبب في ارتفاع درجة المخاطرة للقائمين بالاقتراض في الدولة على الأقل عند سحب أموالهم، وكلما قل كلما زادت درجة المخاطرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أن ما جرى تعديله أن النظرة كانت مستقرة وتحولت إلى إيجابية، فمنظمة فيتش ترى أن الوقت الحالي ليس به أي خطورة على المستثمرين، وفي المستقبل، سيتحسن الوضع، بناء على الإصلاحات الاقتصادية التي حدثت في الفترة الأخيرة وآخرها التدفقات الدولارية الحادثة سواء من صفقة رأس الحكمة أو الطروحات الحكومية.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن التصنيف يتكون من جزئين الجزء الأول هو درجة التصنيف نفسه، والثاني هو النظرة المستقبلية الخاصة بالتصنيف، فدرجة التصنيف تتراوح ما بين 12: 15 درجة وما تم تعديله من قبل فيتش هو النظرة المستقبلية للتصنيف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد شادي التصنيف الائتماني فيتش مصر الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصاد: تحويلات المصريين بالخارج محرك رئيسي لنمو الاستثمار في الدولة
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن تحويلات المصريين بالخارج واحدة من المحاور الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة المعروض من الدولار أو العملات الأجنبية داخل الدولة، مما يؤدي إلى استقرار سعر صرف العملة وتوفير مناخ أكثر جاذبية للاستثمار.
استقرار الاقتصاد يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحليوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن استقرار الاقتصاد يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي وزيادة نسبة التشغيل وتقليل فاتورة الواردات ومحاولة لتوطين الصناعة أكثر داخل الدولة، مشيرًا إلى أن الزيادة في مؤشر اقتصادي واحد يؤثر في كل المؤشرات الخاصة بالاقتصاد الكلي.
المستثمر يبحث عن مكان يعظم أرباحهوتابع: «المستثمر حينما يبحث عن مكان لا يبحث عن وطن ولكن يبحث عن مكان يعظم أرباحه، وبالتالي بحث عن مكان فيه قدر أكبر من الثقة واليقين خاصًة في ظل توقيت العالم كله يعاني من حالة اللايقين، لكن الوضع مغاير في الدولة المصرية وهذا بشهادة كثير من المؤسسات الدولية».