وزير الدفاع يوجه قوات الجيش بالمشاركة بجهود إنقاذ ومساعدة المتضررين من سيول المهرة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
وجه وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم السبت، محور الغيضة والوحدات العسكرية بتقديم المساعدة للسلطات المحلية بمحافظة المهرة، ومكاتبها المعنية والمشاركة في جهود انقاذ ومساعدة المتضررين من السيول الناتجة عن المنخفض الجوي.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع بقيادة محور الغيضة برئاسة وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزير الدفاع استمع من قائد محور الغيضة اللواء محسن مرصع وقادة الوحدات الى شرح مفصل حول اوضاع محور الغيضة والوحدات العسكرية المرابطة في محافظة المهرة ومستوى جاهزيتها والجهود المبذولة في تدريب وتأهيل منتسبيها، مشددا على مضاعفة الجهود لرفع مستوى قدراتهم وكفاءتهم.
واشاد الفريق الداعري بمستوى التنسيق والتكامل بين مختلف الوحدات العسكرية والأمنية في محافظة المهرة لحفظ الأمن والاستقرار وحفظ السكينة في المحافظة.
وثمن وزير الدفاع دور الوحدات العسكرية والأمنية في المهرة وفي منافذها على وجه الخصوص في مكافحة التهريب، مشددا على المزيد اليقظة لمكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات الذي تنشط فيه جماعة الحوثي.
وفي وقت سابق، أكد الفريق الداعري، أن حجم الاضرار تفوق إمكانيات السلطة المحلية بالمحافظة وتحتاج إلى تدخل عاجل من قبل الحكومة والوزارات المعنية والمنظمات الدولية المانحة لتعود الأوضاع الى طبيعتها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المهرة الغيضة الداعري امطار سيول محور الغیضة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
مصادر رسمية تكشف للجزيرة نت خطة الدعم السريع العسكرية
كشفت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع السودانية للجزيرة نت عن أن قوات الدعم السريع تنفذ حاليا الخطة "ب" (البديلة) التي توعد بها قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" بعد فشله في الاستيلاء على السلطة.
وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن قوات الدعم السريع خططت مع قيادات فصائل سياسية للاستيلاء على السلطة يوم 15 أبريل/نيسان 2023 بضربة سريعة لا تتجاوز ساعات، لكنها فشلت.
وحسب المصادر ذاتها، فإن قوات الدعم السريع ومن خلفها قوى إقليمية، خططت بعد فشل "الانقلاب الأبيض" لاجتياح عسكري سريع. وكان تقديرها أن القوات المسلحة ليست في وضع يمسح لها بمواجهة الدعم السريع التي انتشرت في الخرطوم ثم دارفور وولايتي سنار والجزيرة، وكانت تسعى للوصول إلى شرق السودان ومدينة بورتسودان والسيطرة على البلاد.
وفشلت محاولات الدعم السريع أيضا باستصدار قرار دولي يدعو لتدخل إنساني وبالتالي وقف إطلاق النار، مما يعني احتفاظها بالمواقع التي احتلتها، وفق المصادر نفسها.
خريطة توضح منطقة جبل موية التي خسرتها الدعم السريع (الجزيرة) الخطة "ب"وتنفذ قوات الدعم السريع حاليا الخطة "ب" التي توعد بها حميدتي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب خسارة قواته منطقة جبل موية الإستراتيجية في ولاية سنار.
إعلانوترمي الخطة، كما تقول المصادر العسكرية، إلى استنزاف وتدمير المؤسسات الخدمية حيث قصفت محطات الطاقة في سد مروي، ومحطة دنقلا في شمال البلاد، ومحطة الشوك في ولاية القضارف، ومحطة المرخيات في شمال أم درمان، كما استهدفت خزان سنار ومحطة أم دباكر بولاية النيل الأبيض، وحرقت أجزاء كبيرة من مصفاة الجيلي لتكرير النفط بعد محاصرتها قبل هروبها من المنشأة.
وتضيف المصادر أن الخطة تهدف أيضا إلى نشر حالة من الإحباط وخيبة الأمل بين المواطنين، واتهام الجيش بالعجز عن حماية المؤسسات الخدمية، وتكدير الحياة لدفع السودانيين إلى المطالبة بمفاوضات مع الدعم السريع تضمن لها مستقبلا عسكريا وسياسيا بعد الحرب.
خطة الفاشر
وبشأن دارفور، قالت المصادر العسكرية إن القوى الإقليمية التي تقف خلف قوات الدعم السريع طالبتها منذ شهور بالسيطرة على الفاشر، وهددتها بقطع إمدادات الأسلحة المتطورة والطائرات المسيرة عبر الأراضي التشادية والليبية في حال فشلها.
وتنفذ قوات الدعم السريع حاليا مرحلة جديدة للسيطرة على الفاشر بعد فشل محاولات متكررة، واستقطبت آلاف المرتزقة من تشاد وليبيا، قتل بعضهم في عمليات الصحراء الأخيرة، ولعل أبرزهم صالح هبري ابن عم الرئيس التشادي الأسبق حسين هبري، وفقا لهذه المصادر.
غير أن الكاتب والمحلل السياسي سيبويه يوسف يرى أن الدعم السريع لم يبدأ الحرب التي كان الجيش يستعد لها وأنشأ سياجا أسمنتيا حول مقر قيادته العامة وسط الخرطوم، وأن طرفا ثالثا هو من أطلق الرصاصة الأولى.
وقال للجزيرة نت إن اتهام قوات الدعم السريع بقصف محطات الطاقة لا تسنده حقائق، بل تهدف لتجريمه. ولو أن الدعم السريع خططت لضرب المحطات لدمرتها بشكل كامل، إلا أن القصف كان محدودا وتم إصلاحه خلال فترة وجيزة، أضاف يوسف.
وعن التراجع العسكري لقوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية من ولايتي سنار والجزيرة وحتى الخرطوم بحري يؤكد المحلل السياسي أن القوات انسحبت انسحابا تكتيكيا من بعض المناطق بهدف إعادة التموضع، وليس ذلك مؤشرا لانهيارها.
إعلان