شولتس يوجه نداء بشأن اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم السبت، إلى اتخاذ إجراءات موحدة ضد اليمين المتطرف، في أعقاب الهجوم على سياسي ألماني أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وقال شولتس "الديمقراطية مهددة بشيء من هذا القبيل، وهذا هو السبب في أن تعبيرات عدم الاهتمام والاستسلام ليس خيارا أبدا. يجب أن نقف معا ضدها".
كان ماتياس إيكه، البالغ من العمر 41 عاما، وهو عضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار الوسط) وعضو حالي في البرلمان الأوروبي، تعرض لهجوم من أربعة مهاجمين بينما كان يضع ملصقات حملته الانتخابية في مدينة دريسدن بشرقي ألمانيا في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وقالت الشرطة إن إيكه أصيب بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي مؤتمر في العاصمة الألمانية برلين بشأن الانتخابات الأوروبية المقبلة، قال شولتس إن الهجوم على إيكه كان محبطا.
وأضاف المستشار الألماني أن حقيقة حدوث مثل هذه الأشياء لها علاقة أيضا بالخطب التي يتم إلقاؤها والحالة المزاجية التي يتم تشكيلها، في إشارة إلى حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي.
وألقى قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ساكسونيا باللوم على حزب البديل من أجل ألمانيا وغيره من الجماعات اليمينية المتطرفة في زرع الكراهية ضد السياسيين الديمقراطيين وحذروا من أن أنصار اليمين المتطرف "أصبحوا الآن غير مقيدين تماما" ويرون السياسيين الديمقراطيين على أنهم "أهداف قابلة للانتقاد والهجوم". أخبار ذات صلة ألمانيا تبدأ محاكمة حركة يمينية متطرفة سعت للإطاحة بالحكومة شولتس يدعو إلى الاستثمار في الإجراءات المناخية المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس اليمين المتطرف حزب البديل من أجل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تصريحات سموتريتش بشأن الضفة الغربية تكشف مخططات التوسع الإسرائيلي
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن التصريحات الأخيرة لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول السيطرة على الضفة الغربية تمثل موقفًا متطرفًا لكنها تعكس توجهات الكيان الصهيوني وخاصة اليمين المتطرف فيه، والذي يسعى لزيادة رقعة الأراضي الإسرائيلية.
وأشار عاشور خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، إلى أن هذه السياسة التي تنتهجها إسرائيل ليست وليدة اللحظة، بل هي استمرار لسياسات تعود لأكثر من قرن، منذ المؤتمر الصهيوني الأول، حيث وُضعت خطط توسعية لفرض الهيمنة على الأرض.
وأضاف عاشور أن إسرائيل تطبق أسلوب "الأرض المحروقة" لتحقيق ما وصفه بـ"حلم الدولة اليهودية"، وتتقدم بخطوات تدريجية عبر ممارسات تستهدف تعزيز سيطرة اليمين المتطرف في المنطقة.
وأوضح أن هذه التصريحات والسياسات، رغم تطرفها، تكشف عن سياسات ونوايا قادمة نحو تعزيز هيمنة هذا التيار.
وأشار إلى وجود انقسام داخل المجتمع الإسرائيلي بين المتدينين اليهود واليمين المتطرف، إذ يعتبر بعض المتدينين أن ممارسات القتل تخالف العقيدة اليهودية، ولكن يتم استخدام العنف كأداة سياسية.
ولفت عاشور إلى أن بعض قيادات اليمين المتطرف يعتمدون على تحريفات دينية لتبرير أفعالهم، بينما يدعون إلى الحفاظ على "بقاء الشعب الإسرائيلي"، مما يؤجج الصراع ويزيد من المخاطر الأمنية في المنطقة.