جوجل تطالب بتغيير إعدادات 12 تطبيقًا شائعًا لتجنب الهجوم.. واتساب وأوبر وأمازون بالقائمة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كشفت جوجل GOOGLE عن قائمة التطبيقات التي تدعم بديلاً جديدًا لكلمات المرور لاختراق الاختراق.
يطلق عليها اسم مفاتيح المرور وتمنحك حماية إضافية لا توفرها كلمات المرور العادية.
يعد WhatsApp أحد التطبيقات التي تقدم الآن الدعم لمفاتيح المرور.
تعمل كل من Google وApple على دفعهما إلى Android وiPhone على التوالي، حيث يمكنهما تحسين أمانك على الإنترنت بشكل كبير بجهد قليل جدًا.
وعلى عكس كلمات المرور، لا يمكن تخمين مفاتيح المرور أو تسريبها، ولا يتعين عليك تذكرها أيضًا.
الجانب السلبي الكبير هو أن ليس كل التطبيقات تدعم مفاتيح المرور لأنها لا تزال جديدة جدًا - ولكن هذا يتغير بسرعة.
وأوضحت جوجل: "منذ أن أطلقنا مفاتيح المرور، شهدنا نمو قائمة شركائنا، مما أدى إلى تعزيز الأمان للأشخاص عبر الأنظمة الأساسية".
تتضمن بعض التطبيقات التي تدعم مفتاح المرور والتي أطلقت عليها Google ما يلي:
Amazon1PasswordDashlaneDocusignKayakMecariShopifyYahoo! JapaneBayUberPayPalWhatsAppإذا كنت تستخدم أيًا من هذه التطبيقات، فمن المفيد إعداد مفاتيح المرور في أسرع وقت ممكن.
تقول جوجل إن الناس يتدفقون بالفعل لاستخدام مفاتيح المرور حول العالم.
وأشار عملاق محرك البحث إلى أنه "في أقل من عام، تم استخدام مفاتيح المرور للتحقق من هوية الأشخاص أكثر من مليار مرة عبر أكثر من 400 مليون حساب على Google".
يعتقد الأمريكيون أن بإمكانهم اختراق كلمات المرور الخاصة بالآخرين بعدد محدد من المحاولات، لكنهم سيتخلون عن كلمات المرور الخاصة بهم بعد 3 محاولات.
ما هو مفتاح المرور؟
مفتاح المرور هو وسيلة لتسجيل الدخول إلى الحساب.
بدلاً من كلمة المرور، يمكنك استخدام الماسح الضوئي لبصمات الأصابع أو الماسح الضوئي للوجه أو قفل الشاشة.
خلف الكواليس، مفتاح المرور هو زوج من مفاتيح التشفير الخاصة بمواقع الويب.
قائمة جوجل لفوائد مفتاح المرور
وإليكم القائمة الرسمية...
لن تضطر إلى تذكر سلسلة من الحروف والأرقام والأحرف.
يمكنك تسجيل الدخول إلى الحسابات باستخدام تقنية التعرف على بصمات الأصابع أو الوجه.
يمكنك استخدام مفاتيح المرور عبر أنظمة التشغيل والأنظمة البيئية المختلفة للمتصفح، ومع كل من مواقع الويب والتطبيقات.
تتميز مفاتيح المرور بالقوة الكافية بحيث لا يمكن تخمينها أو إعادة استخدامها أبدًا، مما يجعلها آمنة من محاولات القراصنة.
ترتبط مفاتيح المرور بالتطبيق أو موقع الويب الذي تم إنشاؤها من أجله، لذلك لا يمكن أبدًا خداعك لاستخدام مفتاح المرور الخاص بك لتسجيل الدخول إلى تطبيق أو موقع ويب احتيالي.
تتوفر مفاتيح المرور من Google Password Manager عبر جميع تطبيقات Android.
ستتم مشاركة النصف مع موقع الويب ويتم تخزين الآخر على جهازك (أو داخل مدير كلمات المرور).
وأوضحت جوجل أن "مفاتيح المرور سهلة الاستخدام ومقاومة للتصيد الاحتيالي، حيث تعتمد فقط على بصمة الإصبع أو مسح الوجه أو دبوس مما يجعلها أسرع بنسبة 50٪ من كلمات المرور".
وهذا يعني أنه يمكنك تسجيل الدخول بأمان وبسرعة دون القلق بشأن نسيان كلمة المرور - أو تسريب معلومات تسجيل الدخول الخاصة بك عبر الإنترنت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفاتیح المرور کلمات المرور مفتاح المرور
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي .. مفتاح للباب العالي !
بقلم : حسين الذكر ..
تعد ( المانيا واليابان ) اكثر الدول تضررا من الحرب العالمية الثانية 1939-45 ، فالمانيا قائدة المحور لم تستسلم حتى دخلت جميع الجيوش أراضيها لتكتم انفاس التفوق والعبقرية المتجسدة بهيئة الأركان الألمانية كاحد اهم نتاج العقل والانضباط المؤسسي الصارم .. وقد اذهلت المانيا العالم بقدرتها على استيعاب الضربة والنهوض والتخلص باكرا من ربقة الاستعمار اذ لم تمر الا سنوات معدودة حتى تمكنت من الفوز بكاس العالم 1954 كمؤشر على استرداد العافية وانبعاث التوفق الثقافي باوصال الامة برغم ما حل فيها من دمار وخراب وقتل وانتهاكات ..
اليابان التي بكتها شعوب العالم اثر تلقيها ابشع ضربة على مر العصور المتمثلة بالقنابل الذرية الغربية على ( يوروشيما ونكازاكي ) التي فتت الجسد الياباني دون روحه التي بقت حرة منبعثة لتعود اليابان بفكر الكومبيوتر الذي غزى العالم المعرفي والبس الثقافة والصناعة بل الحضارة ثوب جديد ما زال يسمى بالعهد الالكتروني ..
قطعا ان ذلك التفوق لم يكن وليد المصادفة فهناك قيم أخلاقية راسخة صارمة عززت بملف تعليم عالي لا يقبل الشك .. فلا مجال للترقي في المانيا واليابان بأي من مؤسسات الدولة وتحت أي عنوان الا عبر التفوق في البحث العلمي الذي من خلاله فقط يثبت الطالب استحقاقه وجدارته .. فلا مجال لاي من أوجه الحزبية والعشائرية والقومية والدينية والعلاقاتية فيه … ولا يسمح ان تكون سببا للترقي واستلام المسؤولية الا عبر الكفاءة والمعرفة .
في المنظومة العربية بعد ولادة الشرق الاوسطي الجديد الذي بشرت به ورعته أمريكا والغرب منذ نيسان 2003 .. شهد انحدار قيمي فضيع يمكن تلمسه في أساليب الحصول على الشهادة العلمية باعلى درجاتها ما كان منها ( مرسولا او مطروحا ) ، لم يعد ينظر الطالب فيه – الا ما رحم ربي – للتفوق العلمي والتزود المعرفي .. فالوظيفة والعنوان والجاه المجتمعي هو الأساس للدراسة وتحصل الشهادة باي وسيلة كانت ما دامها تحقق الغرض المطلوب مجتمعيا .
يقال ان المنتصرون في الحرب العالمية كانوا يدخلون دول اعدائهم فاتحين .. فيلجؤوا الى حماية علماء اعدائهم في المؤسسات وترحيلهم للإفادة من خبراتهم وقدراتهم في تطوير واقعهم الجديد .. وهذا عين ما حدث مع بعض الجيوش التي دخلت المانيا ولديها قائمة بالنخب والعلماء والعباقرة الذين تم تسفيرهم وتهيئة افضل سبل العيش لهم ليبدعوا في عالمهم الجديد .. على العكس تماما ما يحدث في ثوراتنا او تغيراتنا السياسية العربية التي تنطلق القوائم من جحورها السوداء لتغتال وتختطف وتقتل وتهجر العقول الوطنية التي يمكن الإفادة منها لاعادة بناء البلد واحياء مؤسساته .
من المفارقات الغريبة ان التلاميذ العرب اول دخولهم المدارس الابتدائية يظلون يطمحون ويحلمون لدخول الجامعات التي يشاهدونها من خلال وسائل الاعلام كانها جنة عربية للعقول والنفوس فيما يتبدد ذلك الحلم الجميل من اول مشاهدات وواقع حال جامعي عربي في الشرق الأوسط الجديد المزعوم بالحداثة والتفوق الغربي اذ اكثر ما يشد ويشذ فيه هي الحرية الموهومة والوعي المزعوم عبر علاقات وكوفيات واكلات ولباس وزي واحتفالات .. ووسائل نقل يهتم بها – اغلب الطلبة – اكثر من جميع وسائل المعرفة وتطوير الوعي . ذلك داخل الجامعة اما بعد التخرج فان نسب التفوق ومفهوم العبقرية يتلاشى تماما امام وسائل توزيع العقول لقيادة مؤسسات الدولة التي لا تتسق مع درجات التقييم العلمي وتختلف تماما في التقسيم الحزبي والولاء السلطوي ..