السفير السعودي: المملكة لن تسمح باستخدام أراضيها لأي نشاط يهدد السودان
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الخرطوم: السوداني
جدد السفير السعودي بالسودان، علي بن حسن جعفر، دعم بلاده للشرعية في السودان وحرصها على صيانة سيادته ووحدته والوقوف ضد كل ما يهدد أمنه.
وأكد لدى لقائه السفير عمر عيسى المدير العام للعلاقات العربية والآسيوية بوزارة الخارجية، اليوم السبت، رفض المملكة العربية السعودية استخدام أراضيها في أي نشاط يهدد السودان أو أي دولة شقيقة أخرى، أو للإساءة للقيادة السودانية أو أي مسؤول رسمي.
وبشأن الفيديو الذي ظهر في الوسائط الاجتماعية لأفراد من مليشيا الدعم السريع في منطقة الظهران جنوب السعودية، قال السفير السعودي إنّ هذا الفيديو يعود لفترة أربعة أشهر، عقب دورة تدريب أساسية يتلقاها الجنود المشاركون في قوات التحالف، ولا يتضمن التدريب على المدفعية أو المسيرات أو الأعمال الطبية. وذكر أن السلطات المعنية قامت بالتحري حول الجهة التي صوّرت وبثت الفيديو، وأنه نما إلى علمه أنه تم التحفظ على من بث الفيديو. ووعد بالتشاور مع السلطات المختصة بالمملكة لمعالجة الأمر.
وعبّر عن تقدير المملكة العربية السعودية للسودان قيادةً وشعباً لوقوفهم مع المملكة ضد كل ما يهدد أمنها واستقرارها وسلامتها.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السعودية.. تنفيذ الإعدام بحق مواطنين أدينا بـالإرهاب
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الخميس، تنفيذ "حكم القتل" بحق مواطنين، بعد إدانتهما بارتكاب أفعال تندرج ضمن "خيانة وطنهما والتخابر مع كيانات إرهابية".
وأوضح بيان للداخلية السعودية، أن المتهمين "أدينا بخيانة الوطن والتخابر مع كيانات إرهابية، واعتناق منهج إرهابي يستبيح الدماء والأموال والأعراض، بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره".
وأشار البيان إلى أن الحكم صدر من المحكمة المختصة بعد ثبوت إدانتهما، وتم تأييده من المحكمة العليا بعد استئنافه، ليصبح الحكم نهائيا.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذا الإجراء "يأتي في إطار حرص المملكة على تحقيق العدل وحماية الأمن الوطني، مشددة على أن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر".
تنفيذ حُكم القتل في مواطنين أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما, والتخابر مع كيانات إرهابية, واعتناق منهج إرهابي يستبيحان بموجبه الدماء والأموال والأعراض بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره. pic.twitter.com/K2HQwzr6uK
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) October 31, 2024وكانت منظمة "العفو الدولية"، قد ذكرت في تقرير حديث لها، أن السلطات السعودية أعدمت "ما يزيد على 198 شخصًا حتى 28 سبتمبر من 2024"، وهو أعلى عدد من عمليات الإعدام يُسجل في تاريخ البلاد منذ عام 1990.
وقال التقرير إن السعودية "زادت من عمليات الإعدام، رغم الوعود المتكررة بالحد من استخدامها، في حين أنها أخفقت على نحو مألوف في التقيّد بالمعايير والضمانات الدولية للمحاكمات العادلة للمتهمين".
ووفقا للتقرير، فقد شهدت عمليات الإعدام بالنسبة للجرائم المرتبطة بالمخدرات ارتفاعًا هائلًا هذا العام، حيث نُفّذت 53 عملية حتى 28سبتمبر، بمعدل عملية إعدام واحدة كل يومين في يوليو وحده.
وأضاف المصدر ذاته: "كذلك استخدمت السلطات عقوبة الإعدام كسلاح لإسكات المعارضة السياسية، ومعاقبة مواطنين من الأقلية الشيعية في البلاد، أيّدوا الاحتجاجات (المناهضة للحكومة) التي جرت بين عامي 2011 و2013".
وحسب تقرير سابق نشر على موقع "الحرة"، فإن السلطات السعودية تقول إنّها تنفذ الأحكام "بعد استنفاد المتهمين جميع درجات التقاضي"، مشددة على أن "حكومة المملكة حريصة على استتباب الأمن وتحقيق العدل" وعلى "محاربة المخدرات".
ومنذ وصول الأمير محمد بن سلمان إلى منصب ولي العهد عام 2017، تتبع السعودية أجندة إصلاحية طموحة تعرف باسم "رؤية 2030"، تهدف إلى تحويل المملكة التي كانت مغلقة سابقا إلى وجهة سياحية وتجارية عالمية، وتعتمد إصلاحات اجتماعية.
لكن ذلك يترافق مع استمرار قمع المعارضة، حيث تتعرض المملكة لانتقادات بسبب سجلها في حقوق الإنسان والتضييق على الحق في التعبير على وجه الخصوص، وفقا لفرانس برس.