الوزراء: تصنيف فيتش الإيجابي شهادة جديدة لتعافي الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن حصول مصر على تصنيف إيجابي من وكالة فيتش العالمية يعد شهادة جديدة على تعافي الاقتصاد المصري ونجاح مسيرة الإصلاحات الهيكلية التي تنفذها الحكومة.
وأوضح الحمصاني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن هذا التصنيف يعكس ثقة المؤسسات الدولية في قوة الاقتصاد المصري ومتانته، مشيراً إلى أن الحكومة حققت إنجازات كبيرة خلال الفترة الماضية شملت خفض معدلات التضخم وجذب الاستثمارات الأجنبية وتحسين مناخ الأعمال.
أضاف أن الحكومة تواصل جهودها لتحقيق الإصلاح الاقتصادي الشامل، مؤكداً على توجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة معالجة أي اختلالات في الاقتصاد المصري ووضع مصر على أسس ثابتة.
كما أوضح الحمصاني أن خطة الاستثمار الحكومي للعام المقبل ستركز على قطاعات الصحة والتعليم وتحسين معيشة المواطنين من خلال برنامج "حياة كريمة"، بالإضافة إلى دعم دور القطاع الخاص.
ولفت متحدث الوزراء إلى أن الحكومة تُدرك تمامًا ضرورة استمرار الإصلاحات الاقتصادية، مشيراً إلى أن جولة رئيس الوزراء اليوم في شرم الشيخ تأتي في إطار متابعة سير العمل في المشروعات التنموية الجاري تنفيذها على مستوى الجمهورية، والتي تهدف إلى تحسين حياة المواطن المصري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء هدنة غزة لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الحمصاني الاقتصاد المصري الاقتصاد المصری
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: لدينا تحسن في المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته بشأن نمو الاقتصاد المصري خلال العام الجاري والمقبل، حيث توقع أن يسجل النمو نسبة 3.8% في عام الجاري ، و4.3% في العام المقبل ، بزيادة قدرها 0.2% عن التوقعات السابقة.
وأضافت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن هذه التوقعات تأتي في وقت خفّض فيه الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، خاصةً في الدول المنتجة للنفط، مع تراجع أسعار النفط عالميًا.
وأشارت إلى أن صندوق النقد خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي بنسبة 0.5%، وهي نسبة كبيرة على مستوى الاقتصاد ال عالمي ، مشيرة إلى أن التقرير أرجع أسباب هذا التراجع إلى عدد من العوامل، من أبرزها التعريفات الحمائية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي وصفها التقرير بأنها قد تُحدث "صدمة" اقتصادية، متوقعًا أن تصل احتمالية الركود في الاقتصاد الأمريكي إلى 40%.
وأوضحت الحديدي أنه بالرغم من عدم توضيح الصندوق لأسباب رفعه لتوقعات النمو في مصر، لفتت الحديدي إلى أنه من خلال قراءة المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، يمكن ملاحظة تحسّن نسبي في المؤشرات الكلية، مع تراجع معدلات التضخم، والتزام الحكومة بتنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي.
لكن الحديدي شددت أنه رغم التحسّن في الأرقام، إلا أن المواطن العادي لا يهتم كثيرًا بهذه المؤشرات الفنية للصندوق ، قائلة: "الناس مش هتهمهم الأرقام دي إلا لما يلاقوا فرق في حياتهم اليومية، الأسعار، وزيادة الدخول عبر التشغيل من قبل القطاع الخاص تحسين الخدمات".
وأكدت أن الدور الأساسي للحكومة الآن هو تحويل هذه الأرقام الإيجابية إلى واقع ملموس يشعر به المواطن في مستوى معيشته: "المواطن لما يسمع توقعات الصندوق، هيقول: وأنا مالي؟! أنا يهمني أنزل أشتري بكام؟ ومعايا كام؟ وفلوسي تجيب إيه؟ دخلي زاد ولا لأ؟".