إنجي وجدان تحتفل بحصولها على الإقامة الذهبية في الإمارات «صورة»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
احتفلت الفنانة إنجي وجدان عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» بحصولها على الإقامة الذهبية في الإمارات خلال الساعات القليلة الماضية.
وشاركت إنجي وجدان صورة عبر حسابها على «إنستجرام»، معلقة عليها قائلة: «شكرا لدولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة دبي لمنحي الإقامة الذهبية، وشكرا لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي لدعم الفنانين، وشكر خاص للصديق سعيد الجناحي لحسن الاستقبال والتقدير».
يذكر أن آخر الأعمال السينمائية التي شاركت فيها الفنانة انجي وجدان، هو فيلم "بلوموندو" بطولة النجم حسن الرداد، ويشاركها في العمل ميرنا نور الدين ومحمود حافظ وهاجر أحمد ومحمد محمود وسماء إبراهيم، وعدد من النجوم كضيوف شرف، والفيلم من تأليف حازم ومحمد ويفي، وإخراج ياسر سامي.
فيلم بلوموندودارت أحداث «بلوموندو» في إطار لايت كوميدي، حول تميم بلوموندو «حسن الرداد» الذي يستغل سفر زوجته للخارج ويقيم حفلة عزوبية، ولكن الأمور تخرج عن السيطرة تماما.
أبطال فيلم بلوموندوفيلم «بلوموندو» بطولة حسن الرداد، ميرنا نور الدين، هاجر أحمد، محمود حافظ، إنجي وجدان، سماء إبراهيم، محمد محمود، مصطفى أبو سريع، والفيلم من تأليف حازم ويفي، ومحمد ويفي، وإخراج ياسر سامي.
اقرأ أيضاًانجي وجدان تنتهي من تصوير فيلم «جبل الحريم»
15 نوفمبر.. طرح فيلم «بلوموندو» لـ حسن الرداد بدور السينما
«سيدات الأعمال العرب» ينتخب مجلس إدارة جديدًا للدور الانعقادي السابع 2022-2026
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمارات إنجي وجدان وجدان الفنانة إنجي وجدان الفنانة انجي وجدان انجي وجدان مسلسل انجي وجدان حسن الرداد إنجی وجدان
إقرأ أيضاً:
الشهيد القائد.. صوت الحق في وجدان الأمة
ليست الشهادة نهاية للرجال العظام، بل هي بداية لخلود أبديّ، يُضيء دروب الأجيال القادمة في ذكرى استشهاد السيد القائد حسين بدر الدّين الحوثيّ، لا نتحدث عن رحيل جسدٍ، بل عن بقاءِ رسالةٍ، وعن فكرٍ ثائرٍ لم تُخمدهُ رصاصاتُ الظلم، بل ازداد تألقاً بشهادة سجلت اسمه في سجل الخالدين، تضحيته لم تكن عبثًا، بل كانت بذرة أثمرت عزةً وكرامةً، وألهمت أمةً بصمودها.
كان الشهيد القائد، رحمه الله، أكثر من مجرد رجلٍ سياسي، كان رمزا للمقاومة والثبات، صوتًا يرن في وجدانِ الأمة، ينادي بالحرية والاستقلال، فكره كان ملهمًا، كلماته كانت مؤثرة، وأفعاله كانت شاهدة على إيمانه الراسخ بقضيته لم يكن يخشى الموت، بل كان يرى في الشهادة النصر والخلود.
اختار الطريق الصعب، الطريق الذي يقتضي التضحية والصمود، الطريق الممطر بدماء الشهداء لم يكن ذلك مجرد اختيار شخصي، بل كان اختيارًا لرسالة وقضية عظيمةٍ، قضيةٌ تتجاوز الحدود والثقافات، وتمثل أَمل الأُمة في التحرر من الظلم والاستبداد كان يؤمن بقدرة الشعب على صنع مستقبله، وكان يحارب من أجل كرامة الإنسان، ومن أجل بناء مجتمع عادل، يحكم بالعدل والإنصاف.
دعوته لم تكن مجرد كلمات، بل كانت أفعالاً دعا إلى العودة إلى أصول الدين الحنيف، إلى إحياء قيم الأخوة والعدل والحرية، إلى بناء مجتمع يحترم فيه كرامة الإنسان لم يكن هدفه مجرد تغيير سياسي، بلْ كان يسعى إلى تغيير جذري في النفوس والقلوب أراد بناء مجتمع يحكم بالقانون، وترعى فيه حقوق المُستضعفين، ويحافظ على هويته وثقافته.
في ذكرى استشهاده، لا نتذكر مجرد رجلٍ سقط شهيدًا، بل نتذكر فكرًا وإرثًا يستمر في الإلهام، ورسالة تتجاوز حدود الزمان والمكان يجب علينا أن نستلهم من حياته ومثله، أن نسير على نهجه، أنْ نكمل رسالته بالجد والعزم قضيته لم تزل تستدعي الجهاد والنضال، وإرثه يتطلب منا أن نكون أوفياء لعهده، أوفياء للمثل والقيم التي دافع عنها بروحه.
شهادة السيد القائد لم تكن نهاية، بل كانت بداية لمسيرة طويلة، مُسيرةٍ تَستدعي الصَّمودَ والثَّباتَ، والإيمان بالنصر، والعزيمة على تحقيق الأهداف إن ذكرى استشهاده ليست مجرد يوم نتذكر فيه رجلًا شريفًا، بل هي يوم نجدد فيه العهد مع المبادئ والقيم، مع الحرية والعدالة، مع الأمل في مستقبل أفضل للأُمة فليشهد التاريخ أن تضحيته لم تكن عبثًا، بل كانت بذرة أثمرت عزة وكرامة لليمن وللأُمة.