تواصل الاحتجاجات الرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة في الجامعات الأميركية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
تتواصل الاحتجاجات الرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة، في العديد من الجامعات الأميركية، وسط تمسك إدارات الجامعات بضرورة فض الاعتصامات.
ففي الشمال الشرقي للولايات المتحدة، أفادت شبكة “إن بي سي” الأميركية بأن جامعة فيرمونت في مدينة برلينغتون ألغت خطابا للمندوبة الأميركية بالأمم المتحدة استجابة لمطالب الطلبة المحتجين.
وفي ولاية ماساشوستس شمالي شرقي البلاد، منعت قوات الأمن في جامعة كامبردج مناصرين لإسرائيل من دخول ساحة الاعتصام الطلابي المناهض للحرب في غزة في “معهد ماساشوستس للتكنولوجيا”.
وقد احتشد مناصرو إسرائيل أمام مدخل الساحة التي تمت إحاطتها بحواجز حديدية، في حين وقف الطلاب المحتجون داخل الساحة يرددون هتافات ترفض ما وصفوها بحرب الإبادة في قطاع غزة، وتطالب بوقف التعاون بين الجامعة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الجنوب الغربي، توصلت جامعة كاليفورنيا ريفرسايد إلى اتفاق مع المحتجين لإنهاء مخيم اعتصامهم. وقالت شبكة “سي إن إن” إن الاتفاق يتضمن تعهد إدارة الجامعة بالشفافية والإفصاح عن الاستثمارات وبرامج التعاون الأكاديمي مع الخارج.
الإدارة الأميركية
من جانب آخر، طالب موظفون في الإدارة الأميركية بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقالوا -في بيان لهم- إنه من الواضح تماما أن المظاهرات الطلابية لا تسهم في تصاعد معاداة السامية.
وأشار البيان إلى أن الرئيس جو بايدن يستغل المظاهرات الطلابية فرصة للإلهاء عن المقابر الجماعية في مستشفيات قطاع غزة.
وأوضح أن الدعم المطلق الذي يقدمه الرئيس بايدن لإسرائيل حرم سكان غزة من حقهم في الحصول على التعليم.
ورفض البيان الصادر عن موظفين في الإدارة الأميركية رد بايدن الجبان -حسب البيان- بتجريد الطلاب من حقوقهم المحمية دستوريا.
مصادرة التأشيرات
وفي السياق ذاته، قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إن الجمهوريين يستعدون لممارسة الضغط على الجامعات بشأن المظاهرات الداعمة لفلسطين، وإنه يعتقد أن من واجبهم ممارسة الضغط واستخدام صلاحياتهم الأخرى في هذا الشأن.
وأضاف المسؤول الأميركي لموقع “أكسيوس” أن مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين في المظاهرات يجب أن تكون على الطاولة، وستتولى لجان برلمانية هذا الموضوع، كما دعا لبحث إلغاء الإعفاءات الضريبية للضغط على الجامعات بشأن المظاهرات.
ووفق وسائل إعلام أميركية، بلغ عدد المحتجزين خلال الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية التي تشهد اعتصامات نحو 2200 طالب.
وأعلنت الشرطة الأميركية اعتقال عدد من المشاركين في الاعتصام الطلابي بجامعة نيويورك للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة.
ومنذ الـ18 من الشهر الماضي، بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال.
وتوسع الحراك الطلابي لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وكارولينا الشمالية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الجامعات الأمريكية غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
255 مركزا.. جامعة المنوفية تحرز تقدما فى تصنيف (SCImagoIR)
أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية أن الجامعة حققت تقدما جديدا فى خريطة التصنيفات العالمية حيث أظهر تصنيف SCImago Institutions Rankings (SCImagoIR) لعام 2024 تقدم الجامعة والتى جاءت فى المركز 14 على مستوى مصر وفى الالمركز 45 على مستوى إفريقيا والمركز 4259 عالميًا SCImago متقدمة ٢٥٥ مركزا عن العام السابق، وهو إنجاز يعكس مدى التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والبحثي.
أعرب رئيس الجامعة عن سعادته البالغة بهذا التقدم الجديد فى احد التصنيفات الذى يُعد من التصنيفات العالمية المرموقة التي تُقيِّم أداء المؤسسات الأكاديمية والبحثية بناءً على ثلاثة محاور رئيسية هى: الأداء البحثي ويشمل عدد وجودة الأبحاث المنشورة، محور الابتكار عن تأثير الأبحاث على تطوير التكنولوجيا والابتكارات، ومحور التأثير المجتمعي والذى يهتم بمساهمة الجامعة في خدمة المجتمع وتحقيق الأهداف الاجتماعية والتنموية، مؤكدا أن هذا الإنجاز يبرز مكانة جامعة المنوفية كإحدى الجامعات الرائدة التي تسهم بفاعلية في تنمية مصر وإفريقيا على المستويات الأكاديمية والعلمية.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن جامعة المنوفية تعمل فى إطار الركائز الأساسية للخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى التى يدعمها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واهتمامه البالغ بتقدم الجامعات فى التصنيفات العالمية، والتى تُعد مؤشراً هاما عن مدى تقدم الجامعات وقدرتها على المنافسة في الساحة الدولية، مضيفا أن تقدم الجامعة في العديد من التصنيفات العالمية يظهر مدى تحسين جودة التعليم والبحث العلمى بالجامعة، كما يعكس الجوانب الإيجابية التي تميز أداء الجامعة وتطورها في كافة المجالات، وماتم تنفيذه لتطوير البرامج الأكاديمية وتحديث المناهج لتتماشى مع المعايير العالمية، وزيادة إنتاجية الأبحاث العلمية وجودتها، موجها الشكر لجميع من يساهم فى تحقيق هذه الخطوات الهامة فى تاريخ الجامعة.
وأوضح الدكتور حاتم محمد عميد كلية الحاسبات والمعلومات والمشرف على مركز نظم معلومات الجامعة أن التصنيف أظهر تقدم الجامعة فى العديد من المجالات حيث جاءت الجامعة فى المركز الأول فى الفيزياء على مستوى مصر، وفى المركز الخامس فى الرياضيات والعلوم الاجتماعية، وفى المركز السادس فى علوم الحاسب، وفى المركز السابع فى الهندسة.