ناشط أفغاني يـكشف لـبغداد اليوم تفاصيل الاحتجاجات الضخمة ضد طالبان وعدد الضحايا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
كشف الناشط والإعلامي الأفغاني حسين لطفي مساء اليوم السبت (4 ايار 2024)، عن عدد القتلى والجرحى في الاحتجاجات الضخمة التي شهدتها ولاية بدخشان شمال شرق أفغانستان ضد حركة طالبان.
وقال الناشط حسين لطفي لـ"بغداد اليوم"، إن "مسيرات ضخمة تجددت اليوم السبت لليوم الثاني على التوالي في مدينتي دريم وإرغو بولاية بدخشان ضد قوات حركة طالبان"، مضيفاً أن "المتظاهرين المحتجين رفعوا شعارات مناهضة لحكومة الإمارة الإسلامية (طالبان)".
ونفى لطفي ما ذكرته قوات طالبان ووسائل الإعلام التابعة لها عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خلال قمع الاحتجاجات في بدخشان، مؤكداً أن "هناك 4 أشخاص لقوا مصرعهم فيما أصيب 10 بجروح على الأقل خلال قيام عناصر طالبان بفتح النار على المتظاهرين".
وأوضح لطفي إن "عدد المعتقلين تجاوز الـ 26 شخصاً بينهم إعلامي يدعى مسعود جوادي من سكان مدينة إرغو بولاية بدخشان".
وتابع إنه "فقط في قرية غانديشاشما التابعة لمنطقة أرغو تم تسجيل 3 قتلى من المتظاهرين بينهم شاب يدعى باسط بن ناصر يبلغ من العمر 25 عاماً، وإصابة 7 متظاهرين آخرين".
وكانت التظاهرات المناهضة لحركة طالبان في بدخشان شمال شرقي أفغانستان، والتي بدأت أمس الجمعة، بعد مقتل مؤثر عرقي يدعى "نظام الدين باي" في قرية قرلق بمدينة دريم، امتدت إلى مدينة إرغو في اليوم الثاني.
وقال المتظاهرون في دريم وإرغو خلال المظاهرة إن حركة طالبان البشتونية انتهكت أراضيهم وعليهم مغادرة بدخشان.
وقال عبد المتين قاني، المتحدث باسم وزارة الداخلية (البلد) في طالبان، في بيان، إن التوتر بين الأهالي وقوات طالبان بدأ بسبب تدمير حقول الخشخاش، ولا يزال التحقيق مستمرًا.
وفي يوم السبت، قُتل شاب يدعى عبد الباسط على يد حركة طالبان أثناء المظاهرة الشعبية في إرغو، وأصيب أربعة آخرون على الأقل، بحسب ما ذكرته قناة "طلوع نيوز" الخاضعة لسيطرة طالبان.
وقال بشير صميم، حاكم بدخشان السابق، لصحيفة إندبندنت فارسي: "إن الانتفاضة الشعبية ضد طالبان آخذة في الانتشار، وهذا يظهر الكراهية العميقة لدى الناس لطالبان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
التخطيط تكشف لـبغداد اليوم آخر مجريات التعداد السكاني
بغداد اليوم - بغداد
أكدت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن إجراءات التعداد السكاني تجري بكل انسيابية في عموم المحافظات.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "إجراءات التعداد السكاني تسير بكل انسيابية في عموم المدن والمحافظات العراقية، وهناك تعاون عال المستوى من قبل المواطنين مع الفرق الخاصة بالبحث".
وأكد الهنداوي أن "هناك تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين بمختلف المحافظات مع تقديم المعلومات المهمة والمطلوبة للفرق المختصة، وهناك التزام عال من قبل المواطنين بعملية الحظر والالتزام في منازلهم مما يسهل عملية الباحثين".
بدوره، أكد وزير التخطيط محمد علي تميم، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن إجراءات التعداد السكاني تجري بسلاسة وانسيابية تامة ولم تسجل أي حالة تؤثر على عملية تنفيذه حتى الآن.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "تميم استقبل، اليوم الأربعاء، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسّان، في مقر هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية، للاطلاع سير العمل في تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن".
وأضاف البيان، أنه "جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين العراق والبعثة الأممية، في مختلف المجالات".
واكد الوزير بحسب البيان على "أهمية التعداد في الحصول على المعلومات والبيانات الدقيقة والتي تنعكس إيجابيا على خطط التنمية وبالتالي تساعد في تقديم الخدمات بشكل افضل لتحقيق النمو الاقتصادي".
وأضاف، أن "إجراءات التعداد تجري بسلاسة وانسيابية تامة ولم تسجل أي حالة تؤثر على عملية تنفيذ التعداد حتى الآن"، مشيرا إلى أن "إجراء التعداد إلكترونيا، يمثل خطوة مهمة ومتقدمة ستسهم في الوصول إلى النتائج التفصيلية في وقت قياسي".
وشدد على أن "الأنظمة الإلكترونية التي وُضعت لحماية البيانات هي ذات أمنية عالية، ومحكمة جدا".
من جانبه اشاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، بـ"مستوى العمل والجهد المبذول من قبل وزارة التخطيط وهيئة الإحصاء في تنفيذ هذا الاستحقاق الكبير"، مؤكدا "جودة العمل و تطبيق المعايير العالمية في تنفيذ التعداد من خلال استخدام آليات وتقنيات حديثة".
وأشار، إلى "أهمية هذا المشروع في ضمان عدالة توزيع الثروات في البلاد، فضلا عن أهميته التنموية في رسم السياسات المستقبلية في جميع المجالات"، مُقدما التهاني للعراق حكومة وشعبا لمناسبة إجراء التعداد السكاني الذي يمثل استحقاقا مهما على المستويين الاقتصادي والاجتماعي".