بطريرك الكاثوليك: هذا يوم صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، البطريرك ابواهيم اسحق في عظته في قداس القيامة المجيد اتوجه بالسلام والتحية الي المطارنة والأساقفة، وإلى أبنائنا الأعزاء القمامصة والقسوس، الرهبان والراهبات والشمامسة، وإلى أبناء الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة في مصر وبلاد المهجر السلام والنعمة والبركة في المسيح القائم من الأموات
واضاف قائلا أرجو أن يحمل لكم هذا العيد ولعائلاتكم كلّ بركة روحيّة وفرحة سماويّة وقيامة حقيقيّة.
لا تخافا… أعلم أنّكما تطلبان يسوع المصلوب… إنّه ليس ههنا، فقد قام كما قال". (متى 28:
”هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه“
أن نكون ضمن المؤمنين بقيامة السيد المسيح من بين الأموات … يا لها من نعمة عظيمة. فما عسى للإنسان أن يتمنّى ويبتغّى عوضًا عن الحياة الأبديّة مع المسيح!
”المسيح قام“ خبر يحمل إلى متلقيه الفرحة والدهشة والخوف أيضًا. لذلك يطمئن الملاك النسوة بقوله:
”لا تخافا… أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب… إنّه ليس ههنا، فقد قام كما قال“ (متى 28: 5-7)
أوّلًا: مخافة الربّ تطرد كلّ المخاوف الأخرى
نحن نعيش في عالم يتسم بالخوف بشكل متزايد. الخوف على سلامتنا، الخوف على صحتنا، الخوف على مستقبلنا. والأخطر من ذلك: الخوف من قول ما نفكر فيه، أو الخوف من إعلان الإنجيل، أو الشهادة للمسيح.
”لا تخافا“. أريد أن أتأمّل معكم حول موضوع الخوف وكيفيّة التعامل معه على نور احتفالنا بقيامة ربنا يسوع المسيح. من منّا لم يختبر الخوف؟ مما نخاف؟ نخاف من الفشل، من الرفض ”تكونونمبغضين من الجميع لأجل اسمي“ (متى ٢٢:١٠) ونخاف أيضًا من الخيانة والوحدة والموت وإلخ… ونخاف من اتّخاذ قرار اتباع ربّنا يسوع (الزواج أو التكريس)!
يا ترى كيف نواجه مخاوفنا؟
تجنّبها: نستخدم طرقًا عديدة لتجنّب الخوف، على سبيل المثال:
- الانغماس في الأنشطة، حتى لا نشعر بالخوف العميق في داخلنا.
- الانكار ومحاولة السيطرة على مخاوفنا، بتناول أدوية مهدئة. وللعلم انكار المخاوف يزيدها قوةً وانتشارًا في كافّة مجالات الحياة اليوميّة.
- الهرب منها... (الخوف من الخوف). والهرب يحرمنا عيش ملء الحياة. ولن يسمح الخوف لحياتنا أن تتطوّر إلى ما وعد به الربّيسوع ”جئت لكي تكون لهم الحياة وتكون لهم أفضل.“ (يو 10: 10).
لا بدّ من مواجهة مخاوفي حتى تتحرّر نفسي من الخوف. والواقع أن كثيرين لا يريدون مواجهة خوفهم.
بتأكيد صلاة الإيمان تساعد على مواجهة المخاوف وطردها. أسأل نفسي أوّلا ما الذي أخاف منه فعلًا؟ من أين يأتي خوفي؟ وإلى أين يتّجه؟
إنّ الاحتفال بقيامة المسيح اليوم، يذكّرنا أنّنا لا نتّجه نحو العدم، بل سنقوم مع المسيح في نور الحياة.
فالخوف من الموت الجسديّ لا يغيّر شيئًا في حياتنا، إنّما المخيف حقّا هو موت الروح.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
موهبة لا تعرف الخوف.. إبراهيم شيكا يتحدى السرطان ويكشف أسرار تألقه مع الزمالك|فيديو
تحدّث إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق المصاب بالسرطان، عن بداياته في نادي الزمالك عندما انضم إلى فريق البراعم، واصفًا تلك الفترة بأنها كانت محطة مهمة في مشواره الكروي.
وأوضح في آخر حوار أجراه مع الإعلامي محمد موسى، ببرنامج "خط أحمر" على قناة "الحدث اليوم"، أنه رغم صغر سنه وقتها، لم يشعر بالرهبة أو التوتر عند دخوله النادي، بل كان واثقًا تمامًا في قدراته، مؤكدًا أن اللاعب إذا امتلك الموهبة والثقة بالنفس فلن يخشى اللعب أمام أي فريق.
وعند سؤاله عن الأشخاص الذين ساندوه في الزمالك، أشار شيكا إلى أن الكابتن ناصر إبراهيم والكابتن حسام عبد المنعم كان لهما فضل كبير عليه بعد الله، حيث قدما له الدعم المستمر، وتعاملَا معه كأنه ابنهما، حتى في لحظات التقصير أو الأخطاء داخل الملعب، كان التشجيع والتحفيز دائمًا أسلوبهما في التعامل معه.
أما عن إنجازاته مع الزمالك، فقد كشف أنه لعب في صفوف النادي لمدة خمس سنوات، منها سنة في مرحلة البراعم وأربع سنوات مع الناشئين، استطاع خلالها تحقيق لقبين لدوري منطقة الجيزة، بالإضافة إلى حصوله على لقب الهداف مرتين؛ ففي موسم 2021 سجل 21 هدفًا، بينما أحرز 17 هدفًا في موسم 2022، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الأرقام لم يكن مجرد "حظ"، بل كان نتيجة عمل جاد وثقة كبيرة في إمكانياته.
وعن سر نجاحه، أكد شيكا أنه لم يتأثر بالغرور أبدًا رغم الإنجازات التي حققها، بل كان يزداد إصرارًا على التدريب والاجتهاد، وكان دائم الحرص على تطوير قوته البدنية والالتزام بمواعيد التدريبات، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي، لأن هذه العوامل تلعب دورًا حاسمًا في تطور اللاعب وتحقيق النجاح في عالم كرة القدم.