الذكاء الاصطناعي يلهم المشاركين في معرض أبوظبي للكتاب بتصاميم منتجات إبداعية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يشهد معرض أبوظبي للكتاب والذى تحل مصر ضيف شرف به تقدمًا ملحوظًا في مجال استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تصاميم المنتجات الإبداعية.
ويتم استخدام هذه التقنيات لتحفيز الإبداع وتوفير تجارب جديدة للزوار، مما يجعل المعرض مركزًا للابتكار والثقافة التكنولوجية.
وتُعرض في المعرض مجموعة متنوعة من المنتجات الإبداعية التي تستند إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتشمل هذه المنتجات الروبوتات الذكية التي تتفاعل مع الزوار، والتطبيقات الذكية التي تسهم في تعزيز تجربة القراءة والتعلم، وأعمال فنية مبتكرة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنشاء رؤى فنية فريدة.
ومن بين المنتجات المعروضة، يمكن رؤية روبوتات ذكية مصممة للتفاعل مع الزوار وتوفير معلومات حول الكتب والمخطوطات في المعرض.
ويمكن للزوار طرح الأسئلة على الروبوتات والحصول على إجابات فورية، مما يعزز تجربتهم ويوفر لهم رؤية متعمقة حول المعروضات.
وتعكس الأعمال الفنية المعروضة في المعرض، استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في إنشاء رؤى فنية جديدة.
وتستخدم هذه الأعمال تقنيات مثل التعلم العميق وتوليد الصور الذكي لإنشاء لوحات فنية فريدة ومبتكرة.
وتشارك مصر ضيف الشرف في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخة هذا العام، ببرنامج ثقافيّ حافل يعكس تاريخها الفكري والمعرفي والحضاري، تجسيداً لعمق العلاقات الأخوية بين الإمارات ومصر.
وتأكيداً من مركز أبوظبي للغة العربية، على تعزيز التعاون الثقافي والفكري، إذ أن مصر تشكّل منارةً للعلم والمعرفة والثقافة والفنون، وأثرت ثقافات ومعارف الجماهير بمضامين إبداعية في مختلف المجالات.
وتأتي شخصية نجيب محفوظ كشخصية محورية بالمعرض وسط اهتمام كبير من جميع المشاركين والزوار بمعرفة المزيد من التفاصيل عن حياة نجيب محفوظ وكتاباته الثرية المتنوعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.