أمين عام «حماة الوطن» يطالب أبناء الخارج بعدم الالتفات للشائعات والأصوات المغرضة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شارك النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ في النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
أخبار متعلقة
«شباب النواب» يهنئ «السباحة - الجودو - الخماسي - التايكوندو» بإنجازات بطولة العالم
رئيس «محلية النواب»: المعارضة تدعم فكرة تعيين المحافظين وعرفت مخاطر الانتخاب
وقال «نصير»، إنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، أصبح هناك اهتمامًا غير مسبوق بالمصرين في الخارج، مع الحرص الشديد على ربطهم ومد جسور الاتصال والتواصل بالوطن الأم والتعرف على كافة المشكلات التي تعترض طريقهم والعمل على حلها.
وأكد «نصير»، أن أكبر مثالا على هذا التوجه هو قرار الحكومة بحل مشكلة المواقف التجنيدية للمصريين المقيمين بالخارج والتيسيرات التي قدمت لهم في العملية التعليمية/ مشيدًا بالدور الذي تقوم به وزارة الهجرة والمصريين بالخارج في العديد من البرامج التي تقدمها لهم لربطهم بالوطن الأم.
وأشار «نصير»، إلى أن «حماة الوطن» من خلال برنامجه واستراتيجية عمله يسعى إلى التعاون والتنسيق مع شباب المصريين بالخارج ولجانه النوعية، خاصة العلاقات الخارجية حثهم على المشاركة في الاستحقاقات الدستورية القادمة كجزء من نسيج الشعب المصري، وطالب المصريين في الخارج المساهمة في بناء الوطن لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وعدم الالتفات إلى الأصوات المغرضة والشائعات التي تريد أن تنال من الوطن، وذلك في ظل ما تشهده البلاد من الاستقرار في العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والرياضية.
النائب طارق نصيرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«حماة الوطن»: القمة العربية الطارئة خطوة لتوحيد الموقف العربي لدعم القضية
قالت حنان شرشار، القيادية بحزب حماة الوطن، إن استضافة القاهرة للقمة العربية الطارئة في 27 فبراير 2025 تعكس إدراكًا عربيًا متزايدًا لحساسية المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين وطرح مشاريع تهدف إلى إعادة تشكيل واقع القطاع بما يتناسب مع الرؤية الإسرائيلية.
توحيد الصف العربيوأكدت شرشار في بيان له، أن هذا التطور الخطير يفرض على الدول العربية تحركًا موحدًا، ليس فقط لرفض مثل هذه المقترحات، بل لوضع إطار واضح للمواجهة الدبلوماسية والسياسية، بما يضمن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين المشروعة.
ولفتت شرشار، أن توقيت القمة يأتي في لحظة بالغة الدقة، إذ أن التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغت مستويات غير مسبوقة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي، وتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حلول لا تتناسب بأي شكل مع الثوابت الفلسطينية والعربية.
وأوضحت شرشار، أن انعقاد القمة في القاهرة، بما تمثله من ثقل سياسي واستراتيجي، يرسل رسالة واضحة بأن العرب لن يكونوا متفرجين على محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن هناك موقفًا موحدًا في مواجهة أي تحركات تستهدف فرض حلول أحادية.
وأضافت القيادية بحزب حماة الوطن، أن التنسيق بين مصر والبحرين، إلى جانب التشاور مع القيادة الفلسطينية، يؤكد أن القمة لن تكون مجرد اجتماع رمزي، بل خطوة عملية لإعادة الزخم للقضية على الساحة الدولية، ولتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات المقبلة.