معرض أبوظبي للكتاب يفتح ذراعيه للإبداع المصري في سور الأزبكية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
في قلب معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ينبض سور الأزبكية بروح الأدب والثقافة المصرية العريقة.
تحمل هذه السور اسم الحي الأدبي الشهير في القاهرة، وتضم مجموعة من أبرز دور النشر المصرية التي تعرض آخر إصداراتها الأدبية والفكرية.
تجذب سور الأزبكية زوار المعرض من مختلف الجنسيات، حيث يتاح لهم الاطلاع على التراث الأدبي المصري الغني والتعرف على أبرز الكتاب والمبدعين المصريين المعاصرين.
تزخر الأرفف بالروايات والقصص القصيرة والدواوين الشعرية والكتب النقدية والسير الذاتية وغيرها من الأعمال التي تعكس تنوع الإبداع الأدبي المصري.
وتشارك مصر ضيف الشرف في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخة هذا العام، ببرنامج ثقافيّ حافل يعكس تاريخها الفكري والمعرفي والحضاري، تجسيداً لعمق العلاقات الأخوية بين الإمارات ومصر.
وتأكيداً من مركز أبوظبي للغة العربية، على تعزيز التعاون الثقافي والفكري، إذ أن مصر تشكّل منارةً للعلم والمعرفة والثقافة والفنون، وأثرت ثقافات ومعارف الجماهير بمضامين إبداعية في مختلف المجالات.
وتأتى شخصية نجيب محفوظ كشخصية محورية بالمعرض وسط اهتمام كبير من جميع المشاركين والزوار بمعرفة المزيد من التفاصيل عن حياة نجيب محفوظ وكتاباته الثرية المتنوعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري.. معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يواصل فعالياته الثقافية والفنية
تواصل فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وسط حضور جماهيري كبير من مختلف الفئات العمرية، ويستمر المعرض في تقديم أنشطته الثقافية والفنية المتنوعة، إلى جانب إتاحة الفرصة للزوار لاقتناء أحدث الإصدارات في مختلف مجالات المعرفة.
ويشكل المعرض نافذة ثقافية مهمة تجمع بين القراء والناشرين، حيث يحرص الجمهور على زيارته سنويًا باعتباره منصة لتعزيز الوعي والمعرفة.
وأعرب رواد المعرض عن سعادتهم بالمشاركة في فعالياته، مشيرين إلى أنه يمثل متنفسًا ثقافيًا يثري معارفهم، ويتيح لهم فرصة اللقاء بالمفكرين والأدباء، وأنه ليس مجرد مكان لشراء الكتب، بل تجربة ثقافية متكاملة.
وفي إطار اهتمامه بتنمية مهارات الأجيال الجديدة، يقدم المعرض مجموعة من الورش التفاعلية للأطفال، تتضمن أنشطة ترفيهية وتعليمية تهدف إلى تحفيز الإبداع وتعزيز حب القراءة لديهم.
كما شهد المعرض عرضًا فنيًا مميزًا لفرقة بني سويف للفنون الشعبية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث قدمت الفرقة لوحات استعراضية مستوحاة من التراث الشعبي المصري على خشبة المسرح، وسط تفاعل وإعجاب الحضور.
ويستمر معرض فيصل الثالث عشر للكتاب في استقبال زواره يوميًا، مقدمًا برنامجًا ثريًا من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس ثراء المشهد الثقافي المصري، في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز القراءة ودعم الصناعات الإبداعية.