مباحثات ليبية مصرية على هامش القمة الإسلامية بغامبيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أجرى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، مباحثات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، على هامش انعقاد القمة الـ15 لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي انطلقت أعمالها اليوم السبت في العاصمة الغامبية بنجول.
وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي، بأن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في ليبيا، وسبل تطوير علاقات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في عديد المجالات.
وأكد الكوني خلال لقائه سامح شكري، على أهمية التوصيات التي ستخرج بها بما يخدم القضية الفلسطينية.
وشارك النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، في القمة الـ15 لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي انطلقت أعمالها اليوم السبت في العاصمة الغامبية بنجول، تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”.
وسيناقش قادة الدول الأعضاء قضايا العالم الإسلامي السياسية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وقضايا الشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والجماعات والمجموعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
كما ستناقش القمة التي تختتم أعمالها غدا الأحد المسائل المتعلقة بنبذ خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا وتعزيز الحوار، وقضايا التغير المناخي والأمن الغذائي.
يُشار إلى أن القمة منعقدة في فندق أتلانتيك ذو الخمسة نجوم في العاصمة بنجول، والذي تملكه وتُديره محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخارجية المصرية القمة الإسلامية الكوني المجلس الرئاسي بنجول سامح شكري غامبيا مصر موسى الكوني بالمجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
على هامش حفل إفطار القوات المسلحة.. الرئيس السيسي: حققنا إنجازات اقتصادية رغم التحديات العالمية
تزامنا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم؛ حضر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة، وذلك بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية ولفيف من كبار رجال الدولة وقدامى قادة القوات المسلحة وعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس استهلّ كلمته بتقديم التهنئة لرجال القوات المسلحة والشعب المصري بمناسبتي العاشر من رمضان ويوم الشهيد، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن مصر استطاعت التحرك بخطى ثابته ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية التي تأثر بها العالم أيضًا، حيث تتكبد الدولة خسائر شهرية تقدر بحوالي ٨٠٠ مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة. وأكد السيد الرئيس أن الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية، مشيراً إلى موافقة صندوق النقد الدولي مؤخرًا على صرف شريحة جديدة لمصر، كما أشاد سيادته بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة، وخصوصًا القوات المسلحة والشرطة المدنية، حيث تمثلان الركيزة الأساسية للدولة في هذه الأوقات الاستثنائية.
وأضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه رسالة طمأنة للشعب المصري، مشيرًا إلى إدراكه للقلق الذي يعيشه المصريون بسبب الأحداث الراهنة، مما يعكس المسئولية الوطنية لديهم وحرصهم على استقرار البلاد.
وأكد السيد الرئيس أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله وعمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب، مشدداً على أهمية تكثيف العمل والمضي قدمًا نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطوات مدروسة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس شدد على أهمية الإعلام الإيجابي المفيد، حيث تبادل الحديث مع الفنان سامح حسين، مشيدًا ببرنامجه خلال شهر رمضان.
وقد أكد السيد الرئيس على ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة، مشددًا على الدور الجوهري للإعلام المصري في هذا المجال، إلى جانب دور الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة في بناء مجتمع قوي، ووجه سيادته الحكومة إلى المشاركة في هذه الجهود الإعلامية من اجل بناء مواطن مصري متمسك بمبادئ و ثوابت المجتمع.
واختتم المتحدث الرسمي بأن السيد الرئيس أثنى على جهود القوات المسلحة ودورها في دعم ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.