ارتفاع حصيلة قتلى مخيم «عين الحلوة» في لبنان إلى 9 فلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات المسلحة الدامية بين حركة فتح وجماعة «الشباب المسلم» في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان إلى 9 قتلى وعشرات الجرحى، وذلك وفقا لما نقلته وسائل «فلسطينية» اليوم الإثنين.
أخبار متعلقة
رئيس وزراء فلسطين: نرحب باجتماع الفصائل في القاهرة.. وندين مجزرة «عين الحلوة»
فرصة جديدة لجمع شتات فلسطين.
«الطيب» يهنئ أوائل شهادة الثانوية الأزهرية بمعاهد فلسطين
فلسطين تطالب بالضغط على دولة الاحتلال لإعلان موقفها من حل الدولتين
الرئيس الجزائري: قوة فلسطين في وحدتها
السفير مهند العكلوك: «ترامب» أراد تفتيت فلسطين بـ«صفقة القرن»
وقالت مصادر طبية في مستشفى الهمشرى في صيدا، إن 11 إصابة وصلت من مخيم عين الحلوة ليرتفع إجمالي الجرحى إلى 36 حالة، فيما أكدت قالت مصادر إعلامية من عين الحلوة، أنّ الاشتباكات بين عناصر من حركة «فتح» وآخرين، تجددت قبيل ظهر أمس، في معظم أحياء المخيم، بعد توقفها لساعات.
وأغلق الجيش اللبناني جميع مداخل المخيم، على إثر الوضع الميدانى المتدهور في مخيم عين الحلوة، وقالت «أونروا»، في بيان، إنّ «الاشتباكات المسلحة تتواصل في المخيم، حيث تم استخدام فيها القذائف الصاروخية والقنابل، وأسفرت عن سقوط قتلى، فيما تضررت مدرستان تابعتان لأونروا تستوعبان 2000 طالب».
ودعت الوكالة الأممية جميع الأطراف المسلحة بالمخيم إلى «ضمان سلامة المدنيين وحرمة مبانى الأمم المتحدة»، وأعلنت تعليق جميع خدماتها في المخيم عقب تصاعد الاشتباكات.
وأعلنت حركة فتح، أمس الأحد، مقتل قائد قوات الأمن الوطني والمسؤول في الحركة، أبوأشرف العرموشي واثنين من مرافقيه، في كمين مسلح في المخيم، فيما وصفت الرئاسة الفلسطينية، أمس الأول، الأحداث التي شهدها المخيم بـ«المجزرة البشعة».
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إن توقيت الاشتباكات بالمخيم في ظل ما تشهده المنطقة «مشبوه»، مشيرا إلى أن البعض يستخدم الساحة اللبنانية، لتصفية الحسابات الخارجية.
ويعد مخيّم عين الحلوة أكبر المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان، ويعيش فيه أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مُسجلين انضم إليهم في السنوات الأخيرة آلاف الفلسطينيّين الفارين من سوريا، وسط أوضاع معيشية وأمنية متردية.
مخيم عين الحلوة مخيم اللاجئين الفلسطينيين اشتباكات عين الحلوة حركة «فتح» جماعة الشباب المسلم مخيم عين الحلوة فى لبنانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مخيم عين الحلوة اشتباكات عين الحلوة حركة فتح زي النهاردة مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة ويصيب ثلاثة فلسطينيين قبل الانسحاب
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ، من مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة الغربية، بعد تنفيذها عملية اعتقال للشاب كمال أبو مسلم، الذي أُصيب بالرصاص الحي خلال الاقتحام، وأسفر الهجوم عن إصابة امرأة تبلغ من العمر 49 عامًا وشاب آخر بجروح متفاوتة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابتين نُقلتا إلى المستشفى، الأولى لشاب أصيب بشظايا رصاص حي، والثانية لسيدة تعرضت للاعتداء بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، وأشار الهلال الأحمر إلى وجود بلاغ بإصابة شاب ثالث بالرصاص الحي، لكن قوات الاحتلال اعتقلته ومنعت وصول طواقم الإسعاف إليه لتقديم المساعدة.
يُذكر أن الاقتحام جاء وسط أجواء متوترة في المخيم، حيث نفذت قوات الاحتلال عمليات تفتيش واعتداءات على المدنيين، مما أثار حالة من الغضب في صفوف السكان الذين استنكروا التصعيد الإسرائيلي المتكرر في المناطق الفلسطينية.
إسرائيل تضغط لإدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب وسط تصاعد التوترات
طالب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إلى البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في دول الاتحاد الأوروبي بضرورة الضغط على حكومات تلك الدول لإعلان جماعة الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية"، مشيرًا إلى أن عدة دول، بينها عربية، تصنّف الجماعة بالفعل ضمن قوائم الإرهاب.
وزعم ساعر، في رسالة نقلها موقع "والاه العبري"، أن الحوثيين يمثلون تهديدًا يتجاوز إسرائيل ليطال المنطقة والعالم، خاصة من خلال استهداف حرية الملاحة في أحد أكثر طرق الشحن الدولية ازدحامًا، واصفًا تصنيفهم كمنظمة إرهابية بأنه "خطوة أساسية وضرورية للمجتمع الدولي".
التوتر تصاعد بعد إطلاق الحوثيين صاروخًا باتجاه إسرائيل ليلة أمس دعمًا لغزة، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة، منها تل أبيب. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ قبل عبوره، بينما أُصيبت إسرائيلية بجروح خطيرة أثناء توجهها إلى ملجأ، وأصيب نحو 25 آخرين بجروح طفيفة نتيجة التدافع.
في سياق متصل، هدد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتوجيه ضربات قاسية لجماعة الحوثيين، مشيرًا إلى استهداف بنيتهم التحتية وقادتهم، على غرار العمليات التي نفذتها إسرائيل ضد قادة في غزة ولبنان وإيران. وأضاف كاتس أن إسرائيل سترد على أي تهديد موجه إليها من اليمن بضربات حاسمة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد تبادل الهجمات بين إسرائيل والحوثيين، بما في ذلك إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من اليمن، واستهداف إسرائيل لمحطات طاقة وكهرباء في صنعاء والحديدة، مما يعمق حالة التوتر في المنطقة.
عراقجي: صواريخ اليمن أربكت التحالف الأمريكي الصهيوني
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم ، إن دقة الصواريخ التي أطلقتها القوات اليمنية تسببت في إرباك كبير للتحالف الأمريكي الصهيوني، مؤكدًا أن هذه العمليات أثبتت قدرة اليمنيين على التصدي للعدوان دون الحاجة لدعم خارجي.
وأشار عراقجي ، أن إيران تدعم جميع أعضاء محور المقاومة، بما في ذلك اليمن، إلا أن الشعب اليمني أثبت قدرته على مواجهة التحديات والاعتماد على إمكانياته الذاتية في الدفاع عن نفسه.
وأضاف أن دقة الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات اليمنية غيرت المعادلات في المنطقة، مؤكدًا أن "ما حققه اليمنيون حتى الآن هو نموذج للصمود والتحدي، يرسل رسالة واضحة لكل من يحاول كسر إرادة الشعوب الحرة."
وأوضح عراقجي أن محور المقاومة سيظل داعمًا لكافة الجبهات التي تقف في مواجهة ما وصفه بـ"مشاريع الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية"، معتبرًا أن وحدة هذا المحور تشكل عاملًا أساسيًا في تغيير الموازين الاستراتيجية في المنطقة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن إيران مستمرة في تقديم الدعم السياسي والمعنوي لمحور المقاومة، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن الإرادة الشعبية والصمود هما مفتاح النصر في مواجهة أي عدوان.