قام الإعلامي أحمد موسى بتهنئة قداسة البابا تواضروس وجميع الأخوة المسيحيين والمصريين بمناسبة عيد القيامة المجيد، حيث قال: "نتمنى للجميع كل عام وهم بخير".

محافظ الفيوم يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد رئيس النيابة الإدارية يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد تهنئة البابا تواضروس

وفي إطار تقديم برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أشار موسى إلى أن احتفالات العيد تجسد وحدة الشعب المصري، حيث قال: "نحتفل جميعًا بعيد القيامة المجيد، وكنا قد احتفلنا قبل ذلك بعيد الفطر المبارك، وسيأتي الشهر القادم لنحتفل بعيد الأضحى".

وأضاف: "كل احتفالاتنا تجمع كل المصريين سواء مسلمين أو مسيحيين، ونتمنى لقداسة البابا ولجميع أحبائنا وأصدقائنا كل عام وهم بخير".

وختم كلامه متمنيًا بقاء الحب والتلاحم بين جميع أفراد المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن الجميع هم أبناء هذا الوطن، وقائلًا: "نتمنى لوطننا العزيز كل عام وهو بخير".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القيامة صدى البلد أحمد موسى البابا تواضروس الإعلامي أحمد موسى البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس القیامة المجید

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: أزمة العالم ليست اقتصادية.. بل في نقص المحبة

أجرت الإعلامية مارتا زابلوكا حوارًا صحفيًّا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، لصالح وكالة الأنباء البولندية (P. A. P). 

الجوع الى المحبة 

وحول سؤال من يعايشون أزمات إيمانية أو الشك، أضاف البابا: “الابتعاد عن الله يدخل الإنسان في دائرة الشك واليأس، مما يؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل الإلحاد والانتحار. العالم اليوم بحاجة إلى المزيد من الحب، فالجوع الحقيقي في العالم ليس للمادة بل للمحبة."

وشدد قداسة البابا على أهمية المحبة والخدمة في دور الكنيسة لمساعدة كل إنسان.

وعن رؤيته لتحقيق الوحدة بين المسيحيين، أوضح قداسة البابا تواضروس أن الطريق يتطلب عدة خطوات:
أولاً: إقامة علاقات محبة مع كل الكنائس. ثانيًا: إجراء دراسات متخصصة لفهم تاريخ وعقائد كل كنيسة. 
ثالثًا: السير في خطوات حوار لاهوتي معمق. 
وأخيرًا: أن نصلي من أجل تحقيق هذه الرغبة، لأن رغبة المسيح أن يكون الجميع واحدًا.

تحقيق الوحدة 

وفيما يخص تحقيق الوحدة على أرض الواقع، أشار قداسته إلى أن هناك بالفعل خطوات حقيقية قائمة، وقال: هناك محبة متبادلة، وحوارات لاهوتية جادة، مثل الحوار القائم بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، والذي ساعدنا على فهم بعضنا البعض بشكل أعمق. ولا ننسى أن الانشقاق وقع عام ٤٥١ ميلاديًا، أي منذ خمسة عشر قرنًا، ولذلك فتصحيح المسار يحتاج إلى وقت طويل وجهد مستمر.

تعميق الفهم 

وعن كيفية تعميق الفهم بين الكنيستين، قال: "من الضروري أن تتعرف الكنيسة الكاثوليكية أكثر على عقائدنا وتقاليدنا. فلدينا تراث كبير وكنوز روحية من شروحات الآباء الأوائل، والكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح وحتى اليوم. وأضاف: "لدينا أكثر من ٢٠٠ يوم مخصصة للأصوام كل عام، ولدينا ألحان كنسية عظيمة باللغة القبطية، وفنون الأيقونات المقدسة، وزيارة أديرتنا والتعرف على حياتنا الرهبانية يشكل خطوة مهمة للتقارب"

وحول زيارته لبولندا، أوضح أن هذه هي الزيارة الأولى لقداسته لها، وقال: “قرأت كثيرًا عن بولندا منذ وقت قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، البولندي الأصل، كما تعرفت على مدينة كراكوف والرئيس البولندي الشهير ليخ ڤاونسا. وازدادت رغبتي في زيارتها بعد زيارة الرئيس البولندي الحالي وقرينته إلى مصر، واستقبلناهما في كاتدرائية مار مرقس بالعباسية، والتقيا كذلك بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وعن عدد الأقباط في أوروبا وخارج مصر، قال قداسته: "يبلغ عدد الأقباط خارج مصر حوالي ٣ ملايين، من أصل ٩ ملايين مصري مقيمين بالخارج. الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا تضم أكبر عدد من الأقباط. ولدينا كنائس وأديرة هناك، تخدمهم" ومسؤولية الكنيسة أن ترعى كل إنسان حتى لو كان في بلد لا يوجد به سوى ثلاثة أو أربعة أفراد، حيث يزورهم الكاهن كل ستة أشهر"

مشكلات الأسرة 

تحدث قداسة البابا عن أبرز المشكلات التي تواجه الأسر المسيحية في حياتهم بصفة عامة، فأشار إلى أن: "أول مشكلة هي المشكلات الاقتصادية، ولا سيما لدى الأسر المحتاجة منهم. ثانيًا التعليم، حيث أن التعليم الجيد مكلف للغاية. ثالثًا تأثير الإعلام الرقمي، الذي أثر على فكر وأخلاقيات الشباب، وهو أمر لا يتماشى مع ثقافتنا الشرقية. وهنا يأتي دور الكنيسة أن تحافظ على نقاوة الفكر وتحصين أبنائها من هذه المؤثرات"

كما أكد أن مصر رغم التحديات، لا تعاني من اضطهاد ديني بين المسلمين والمسيحيين، قائلاً: "نعيش في محبة وتلاحم منذ قرون. نعمل ونتعلم ونتعالج معًا. التقارير التي تصدر عن حقوق الإنسان كثيرًا ما تكون مسيسة. أدعوكم لزيارة مصر ورؤية الحقيقة بأنفسكم."

عن مصادر الدعم الروحي، قال: “الدعم الحقيقي يأتي من الله وحده، ومن الكنائس والأديرة. الله محب لكل البشر، صانع للخير، وضابط للكل. لذلك، نحيا في طمأنينة وسلام، ونكرر كل يوم: يا ملك السلام، أعطنا سلامك.”

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني قداسة البابا تواضروس الكنيسة الأرثوذكسية الكنيسة الكاثوليكية

مقالات مشابهة

  • زيزو يهنئ نجم الزمالك بعيد ميلاده
  • محافظ أسيوط يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد العمال
  • تعليق قوي من أحمد موسى عن قضية الطالب ياسين في البحيرة.. فيديو
  • أحمد موسى معلقا على قضية الطفل ياسين: أرجوكم الجميع يحافظ على بلده| فيديو
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يوجه بتجهيز 800 ألف فدان في مشروع الدلتا الجديدة قبل أكتوبر المقبل.. فيديو
  • أحمد حسن رمضان يكتب: نحن بخير .. إلى أن نلتقي
  • بعد نقله للمستشفى.. مصدر مقرب من أحمد عمر هاشم: اطمنوا الشيخ بخير
  • الأنبا غبريال يستقبل وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف للتهنئة بعيد القيامة
  • ربى أحسن بنت في الدنيا.. هشام جمال يهنئ أحمد زاهر بعيد ميلاده
  • البابا تواضروس: أزمة العالم ليست اقتصادية.. بل في نقص المحبة