"قشقوش": استمرار وجود حركة المقاومة والرهائن في غزة يعقد من مسألة حسم الحرب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى اللواء محمد قشقوش، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، الادعاءات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تحقيق انتصارات كبيرة في الحرب، مشيرًا إلى أن الواقع لا يعكس تلك الادعاءات.
أكد اللواء قشقوش، في مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الأهداف التي حددها نتنياهو، والتي تتمثل في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية وتحرير الرهائن، لم تتحقق حتى اللحظة، وأضاف أن الوضع البشري لا يزال غير واضح، وأن الحركة انكمشت جغرافيًا حتى اقتصر وجودها على رفح.
ونوه على أن استمرار وجود حركة المقاومة والرهائن في غزة يعقد من مسألة حسم الحرب، موضحًا أن نتنياهو يواجه معركة مصيرية تتطلب منه الفوز بنسبة كاملة أو مواجهة الخسارة التامة، وأشار إلى أن النجاح يتمثل في تأمين خروج الحركة وتحرير الرهائن، بينما يحمل الفشل في تحرير الرهائن خطر قتلهم مع أفراد الحركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الدراسات الاستراتيجية اللواء محمد قشقوش بنيامين نتنياهو حركة المقاومة الإسلامية رئيس الوزراء الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: تخوفات في غزة من فشل الهدنة والعودة إلى الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل الأسرى والمحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليها.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى علاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.