"قشقوش": استمرار وجود حركة المقاومة والرهائن في غزة يعقد من مسألة حسم الحرب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى اللواء محمد قشقوش، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، الادعاءات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تحقيق انتصارات كبيرة في الحرب، مشيرًا إلى أن الواقع لا يعكس تلك الادعاءات.
أكد اللواء قشقوش، في مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الأهداف التي حددها نتنياهو، والتي تتمثل في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية وتحرير الرهائن، لم تتحقق حتى اللحظة، وأضاف أن الوضع البشري لا يزال غير واضح، وأن الحركة انكمشت جغرافيًا حتى اقتصر وجودها على رفح.
ونوه على أن استمرار وجود حركة المقاومة والرهائن في غزة يعقد من مسألة حسم الحرب، موضحًا أن نتنياهو يواجه معركة مصيرية تتطلب منه الفوز بنسبة كاملة أو مواجهة الخسارة التامة، وأشار إلى أن النجاح يتمثل في تأمين خروج الحركة وتحرير الرهائن، بينما يحمل الفشل في تحرير الرهائن خطر قتلهم مع أفراد الحركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الدراسات الاستراتيجية اللواء محمد قشقوش بنيامين نتنياهو حركة المقاومة الإسلامية رئيس الوزراء الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم نتنياهو بإفشال اتفاق الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اتهامات مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتعمد إفشال جهود التهدئة واتخاذ قرار مسبق بالعودة إلى الحرب.
ووفقًا لبيان رسمي أصدرته الحركة اليوم الأربعاء، فإن نتنياهو يسعى إلى التهرب من الالتزامات السياسية والخضوع لضغوط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يعارض أي تسوية قد تُضعف موقف الحكومة اليمينية المتطرفة.
تُحمِّل حماس نتنياهو المسؤولية الكاملة عن عرقلة جهود التهدئة، مؤكدةً أن رفضه للاتفاقات المطروحة يعكس رغبة إسرائيلية في استمرار العمليات العسكرية، بدلاً من إيجاد حلول دبلوماسية. كما دعت الحركة المجتمع الدولي والوسطاء إلى تكثيف الضغوط على تل أبيب لوقف التصعيد وإعادة إحياء مسار المفاوضات.
في المقابل، ترى القيادة الإسرائيلية أن العمليات العسكرية ضرورية لممارسة الضغط على حماس، معتبرةً أن الحسم العسكري هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة، وهو ما ترفضه حماس باعتباره نهجًا تضليليًا لا يؤدي إلا إلى مزيد من الخسائر البشرية.
أكدت حماس في بيانها أن المقاومة تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن القصف العشوائي الذي يشنه الجيش الإسرائيلي يعرضهم للخطر. هذه التصريحات تأتي وسط تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول مستقبل الأسرى، خاصةً في ظل التجارب السابقة التي باءت بالفشل عندما حاولت إسرائيل استعادتهم بالقوة، وأسفرت عن إعادتهم قتلى داخل توابيت، وفقًا لبيان حماس.