شاهد: الاحتفال بمراسم "النار المقدسة" في سبت النور بكنيسة القيامة في القدس
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
احتفل المسيحيون الأرثوذوكس اليوم بسبت النور في كنيسة القيامة في القدس الذي يقع ضمن أسبوع الاحتفالات التي تسبق عيد الفصح.
ويشهد سبت النور إقامة مراسم "النار المقدسة" داخل كنيسة القيامة، وهو طقس يتم بشكل سنوي منذ أكثر من ألف عام، حيث تُستخدم الشعلة المأخوذة من قبر المسيح طبقاً للمذهب الأرثوذوكسي لإضاءة شموع المؤمنين الحاضرين.
ويخضع مصدر "النار المقدسة" لحراسة سرية مشددة منذ عدة قرون.
ويأتي حفل هذا العام وسط إجراءات أمنية مشددة وتوتر متصاعد مع اقتراب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني من دخول شهرها السابع.
شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخمر في القدسشاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل جرزيم في الضفة الغربية المحتلةأمام حشود غفيرة.. البابا فرنسيس يوجه رسالة سلام في قدّاس عيد الفصحوقال عيسى عساسية، أحد المصلين الذين حضروا المراسم في الكنيسة: "هذا العام حزين للغاية ولكني أتمنى مع نور النار المقدسة من القدس أن يعم السلام في جميع أنحاء العالم".
وأقيمت مراسم يوم السبت قبل عيد الفصح الذي يحتفل به المسيحيون الأرثوذوكس هذا العام يوم 5 مايو - أيار.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير إسرائيلي يكشف: قطر مستعدة لإبعاد قادة حماس من الدوحة في حال عرقلوا صفقة الرهائن حالة الجيش الأوكراني الميدانية مزرية.. قلة الأسلحة وشح الموارد رغم المساعدات الأميركية الضخمة محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لندن الشرق الأوسط أعياد مسيحية أرثوذكسية القدس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل جامعة روسيا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل جامعة روسيا الشرق الأوسط أرثوذكسية القدس فلسطين قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل جامعة طلبة طلاب روسيا الصين الاتحاد الأوروبي فرنسا إيطاليا السياسة الأوروبية النار المقدسة یعرض الآن Next عید الفصح
إقرأ أيضاً:
موكب شعبي واستقبال حاشد في احتفال “أحد الشعانين” بكنيسة العذراء والأنبا إبرام بفيصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل كنيسة السيدة العذراء والأنبا إبرام بمنطقة فيصل بأحد الشعانين وسط أجواء روحانية مبهجة، شهدت مشاركة حاشدة من الأطفال والشباب والعائلات القبطية، حيث أعاد أبناء الكنيسة تجسيد دخول المسيح إلى أورشليم، وهو يركب جحشًا وسط أغصان الزيتون وسعف النخيل.
موكب تجسيدي لدخول المسيح الي اورشليم
تقدم الموكب الشعبي رجل بسيط يرتدي الزي الصعيدي، يقود جحشًا تجلس عليه فتاة تمثل شخصية المسيح، فيما اصطف المئات من المصلين على جانبي الطريق حاملين السعف، مرددين الترانيم ومرنمين “أوصنا في الأعالي”، في مشهد مهيب يعبر عن عمق الإيمان وبهجة المناسبة.
سعف النخيل يزين المكان و ترانيم “اوصنا” تملأ الاجواء
زين الموكب بالسعف والنخيل، وحرص الحضور على ارتداء تيجان من الزعف في تقليد كنسي قديم يرمز للفرح والانتصار، بينما ارتفعت الترانيم القبطية والترانيم الشعبية طوال المسيرة، لتملأ الأجواء بأصوات مبهجة تعبّر عن روح العيد.
تنظيم شبابي و مشاركة واسعة من الأسر
شارك في التنظيم عدد كبير من شباب الكنيسة الذين ارتدوا السترات البرتقالية لتأمين الموكب وتيسير حركة المشاركين، فيما امتلأت الساحة المحيطة بالكنيسة بالأهالي والأطفال الذين حرصوا على حضور هذا الحدث السنوي المميز، الذي يجمع بين الاحتفال الديني والروح الاجتماعية.
أحد الشعانين .. بداية اسبوع الالام في الكنيسة القبطية
يذكر أن “أحد الشعانين” يعد من الأعياد الكبرى في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحتفل فيه الأقباط بذكرى دخول المسيح إلى أورشليم، قبل بدء آلامه وصلبه، ويرمز استخدام السعف والنخيل في الاحتفال إلى الترحيب الذي قُدم له آنذاك من الشعب.