قالت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي إن الحكومة الحالية انتهكت الدستور الذي يتبنى المسار المؤيد لأوروبا.

وأضافت زورابيشفيلي خلال اجتماعها مع سفراء الدول الأجنبية أن الدعوات "الاستفزازية" بشأن تغيير المسار السياسي في جورجيا صدرت قبل أيام قليلة خلال تجمع حاشد لمؤيدي الحكومة في تبليسي.

وتستمر الأزمة في جورجيا منذ أكثر من 20 يوما، حيث تنظم احتجاجات يومية في تبليسي ضد اعتماد مشروع قانون يتعلق بالعملاء الأجانب، ويقول المتظاهرون إنهم لن يسمحوا بتغيير المسار المؤيد لأوروبا في البلاد.

وفي المقابل، يعتقد المسؤولون الحكوميون أن الاحتجاجات تمول من الخارج.

إقرأ المزيد اعتقال وزير جورجي سابق خلال تجمع حاشد في تبليسي ضد قانون العملاء الأجانب

وتشهد جورجيا احتجاجات شعبية صاخبة ضد قانون يهدف لمراقبة التمويل الأجنبي داخل البلاد، وهو جدل بدأ منذ سنة تقريبا عندما طرح القانون للرأي العام.

وأحدث القانون انقساما بين الرئيسة سالومي زورابيشفيلي، والحزب الذي أسسه الملياردير، بيدزينا إيفانيشفيلي، أغنى رجل في جورجيا، عندما تم اقتراحه.

وتصاعد الوضع خلال الأيام القليلة الماضية مع بدء البرلمان بمناقشة مشروع القانون لتمريره، وهو الأمر الذي أجج الشارع الجورجي.

وشهدت الشوارع صدامات مع الشرطة، واعتقال العشرات، فيما تشهد السلطة الحاكمة انقساما شديدا حول القانون، ولا تزال الأزمة مشتعلة.

وبدأت الأزمة عندما هاجم الملياردير مؤسس حزب "الحلم الجورجي"، بيدزينا إيفانيشفيلي، الغرب ووصف القوى الأجنبية بأنها "حزب حرب عالمي" تحاول الإطاحة بالحكومة من خلال الاستعانة بالمنظمات غير الحكومية.

المصدر: انترفاكس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي فی جورجیا

إقرأ أيضاً:

السودان يكشف عن نقاشات مع قوى سياسية لإنهاء الأزمة في البلاد

قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف للجزيرة إن "الحكومة تجري نقاشات مع مجموعات من القوى الوطنية في إطار حوار وطني سوداني لإنهاء الأزمة في البلاد".

وأوضح الشريف على هامش مؤتمر ميونخ للأمن أنه ناقش مع وزراء دول صديقة خارطة الطريق التي أعلنها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لتحقيق المصالحة الوطنية.

ودعا وزير الخارجية السوداني المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، إلى "دعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال".

وبعد المكاسب الميدانية الجديدة للجيش، "طرحت قيادة الدولة -وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية- خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة".

وتشمل الخريطة تشكيل حكومة مدنية لفترة انتقالية تتراوح بين سنة و3 سنوات، يرأسها رئيس وزراء مدني، وتضم وزراء من الكفاءات المستقلة، على أن تتوج هذه الفترة بانتخابات عامة".

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا بينهما خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، وقدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

إعلان

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية ستؤدي إلى مجاعة وموت ملايين الأشخاص بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يستمع إلى رسالة الحكومة بشأن مشروع قانون رئاسة الوزراء
  • الهصك: محاولة اغتيال عادل جمعة تكشف تصاعد الخلافات داخل حكومة الدبيبة
  • السودان يكشف عن نقاشات مع قوى سياسية لإنهاء الأزمة في البلاد
  • ترامب:الذي ينقذ بلاده لا ينتهك أي قانون
  • ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
  • مشروع قانون العمل.. إلزام التفتيش الدوري على المنشآت الخاضعة لأحكامه
  • لجنة برلمانية تصوت لصالح تقنين القنب في سويسرا .. فيديو
  • تصريحات مثيرة للجدل تقود إلى توتر دبلوماسي بين بنين والنيجر
  • آثار اليمن تُباع في مزادات عالمية وسط صمت حكومي مثير للجدل
  • مشروع رفيق الحريري... الذي انتقم له التاريخ!