قطر تدرس إغلاق مكتب حركة حماس في البلاد (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تدرس قطر إغلاق المكتب السياسي لـ"حماس" بالدوحة، وذلك في إطار مراجعة أوسع لدورها كوسيط في الحرب بين إسرائيل والحركة، وفق قناة "العربية".
وقال مسئول قطري: "إذا لم تقم قطر بالوساطة، فلا فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي لحركة حماس، لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم".
وأعلنت قطر في الشهر الماضي أنها تعيد تقييم دورها كوسيط، فيما نقلت "واشنطن بوست" عن مسئول أمريكي، أن واشنطن طلبت من الدوحة طرد "حماس" إذا استمرت الحركة في رفض اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان مفاوضون من "حماس" وصلوا إلى القاهرة لتكثيف المحادثات بشأن اتفاق هدنة محتملة في غزة، وأمهلت تل أبيب "حماس" أسبوعا للرد على اقتراح الهدنة أو اجتياح رفح.
وتستضيف قطر القادة السياسيين لـ"حماس" منذ عام 2012 كجزء من اتفاق مع الولايات المتحدة.
حماس قد توافق على المقترح المصري للهدنة في غزةوفي سياق متثل، قالت مصادر مطلعة إن حماس تتجه للموافقة على المقترح المصري لوقف الحرب في غزة، وذلك بالتزامن مع وجود وفد الحركة في القاهرة.
وأفادت المصادر بأن موافقة حماس تعود إلى توفر عاملين الأول هو إزالة الاعتراض الإسرائيلي على أسماء عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تشملهم الصفقة، والثاني ضمانات أمريكية بأن الحرب على غزة بشكلها الحالي ستنتهي، وأن الجيش الإسرائيلي سينسحب كليا في نهاية المرحلة الثالثة الأخيرة من الاتفاق الذي يستمر 124 يوما.
وذكرت المصادر أن الولايات المتحدة وضعت ثقلها وراء الاتفاق وقدمت لحركة حماس عبر الوسطاء المصريين والقطريين، ضمانات بوقف الحرب والانسحاب، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن إسرائيل ستواصل حربها على الجناح العسكري لحركة حماس والقيادات المسؤولة عن هجوم السابع من أكتوبر.
وأشارت إلى أن حماس حققت في هذا الاتفاق الهدف المركزي وهو وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الحركة تعرف أن جناحها العسكري سيظل مستهدفا وأن عددا من قادتها سيكونون مستهدفين، لكنها تدرك أيضا أن جناحها العسكري هو جناح سري وسيظل يعمل تحت الأرض وأن القادة المستهدفين، خاصة رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، ورئيس الجناح العسكري محمد الضيف وغيرهما يعرفون كيف يحمون أنفسهم من الاستهداف كما فعلوا في السنوات الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس قطر الحرب إسرائيل الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إضراب في بلجيكا يعطل حركة النقل العام والخدمات في أنحاء البلاد
إضراب عام في بلجيكا يسبب اضطرابًا كبيرًا في حركة النقل العام والخدمات الأخرى على مستوى البلاد.
نظم العاملون في القطاعين العام والخاص في بلجيكا إضرابًا وطنيًا لمدة 24 ساعة، مما أدى إلى اضطراب كبير في الخدمات العامة وشبكات النقل، وتوقف كامل لحركة الطيران.
وجاء هذا الإضراب بتنظيم من النقابات العمالية المسيحية والاشتراكية، احتجاجًا على تخفيضات الميزانية التي أعلنتها الحكومة الائتلافية تحت مسمى "أريزونا"، في إشارة إلى تطابق ألوان حزب الائتلاف مع ألوان علم ولاية أريزونا الأمريكية، والذي يقوده القومي الفلمنكي بارت دي فيفر.
ستشمل التغييرات المقترحة تأثيرات على المعاشات التقاعدية، وإعانات البطالة، والخدمات العامة، وسوق العمل.
وقد شهدت وسائل النقل العام في جميع أنحاء البلاد تعطيلًا كبيرًا. في فلاندرز، عملت أقل من نصف الحافلات والترام المقررة، بينما قدمت خدمة السكك الحديدية الوطنية الحد الأدنى من الخدمة المطلوبة قانونيًا، حيث تم تشغيل أقل من نصف القطارات المجدولة.
كما شهدت العديد من المدارس إغلاقًا وبعض الخدمات العامة توقفت تمامًا، بما في ذلك خدمات البريد وجمع القمامة. وتعطل ميناءا أنتويرب وزيبروج جزئيًا.
وعلى الجانب الآخر، بقيت الاضطرابات في قطاع الرعاية الصحية ومحلات البقالة عند مستويات محدودة.
وانضم عمال القطاع الخاص أيضًا إلى الإضراب، مما أثر على عدد من الشركات الكبرى في مجالات الصناعة والنقل.
وامتد تأثير الإضراب إلى المستوى الدولي، حيث ألغى مطار بروكسل جميع رحلاته الجوية البالغ عددها 244 رحلة، مع تحذير من احتمال تأثر حركة الطيران القادمة أيضًا.
وفي السياق ذاته، ألغى مطار شارلوروا، ثاني أكبر مطار في بلجيكا، جميع الرحلات المغادرة والقادمة.
علاوة على ذلك، ألغت شركة "بروكسل إيرلاينز" جميع الرحلات المغادرة وتقريبًا كل الرحلات القادمة، مما أثّر بشكل رئيسي على الرحلات القادمة من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.
وتم إبلاغ الركاب الذين قد تتأثر رحلاتهم الأسبوع الماضي بإمكانية إعادة حجز رحلاتهم أو طلب استرداد الأموال.
Relatedميناء أنتويرب في بلجيكا بمساحة تزيد عن 200 ملعب كرة قدم.. كيف أصبح الرائد عالمياً في عبور السيارات؟شاهد: احتجاجات متواصلة.. مزارعون يغلقون الطرقات في ألمانيا وبلجيكا"شلل تام": إضراب شامل يوقف حركة الطيران في بلجيكا ويؤثر على آلاف المسافرينفي فبراير، تظاهر مئات الآلاف من الأشخاص في شوارع بروكسل احتجاجًا على حكومة "أريزونا" وسياساتها المقترحة. وتزامنت المظاهرة مع إضراب وطني آخر، أدى إلى تعطيل وسائل النقل العام والمجال الجوي البلجيكي بشكل كبير.
وقال ستيفانو شيبيتا، المندوب الأول للاتحاد العام للعمال في بلجيكا (FGTB)، "اليوم، تحظى الحركة بدعم شعبي واسع لأن الناس بلغوا حدّهم. لا أحد يريد العمل حتى سن السابعة والستين مقابل دخل أقل".
وأضاف: "نحن في قطاع يحقق إيرادات كبيرة. هذا العام حققنا مليار يورو من المبيعات، وهذا كل شيء. مليار واحد، ومع ذلك سيتم تجميد رواتبنا".
يعبر العديد من البلجيكيين عن استيائهم من الحكومة، وتشهد البلاد زيادة في وتيرة الإضرابات. ومع ذلك، أعرب البعض عن قلقهم من أن هذه الإضرابات تؤثر بشكل أكبر على المواطنين العاديين بدلاً من الحكومة نفسها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع أسعار النفط وسط تهديدات أمريكية بعقوبات على الخام الروسي اليابان تدعو الاتحاد الأوروبي للتعاون في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي صراع مع الوحل.. جهود حثيثة للعثور على جثث جنود أمريكيين فُقدوا في مستنقع بليتوانيا بارت دي ويفرإضراببلجيكا