النيابة الإدارية تهنئ البابا تواضروس الثاني والأقباط بعيد القيامة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تقدم المستشار/ حافظ عباس – رئيس هيئة النيابة الإدارية، بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن كافة المستشارين أعضاء النيابة الإدارية، بخالص التهاني وأطيب الأمنيات لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة حلول عيد القيامة المجيد.
اقرأ ايضًا :
ل في أوسيم| التفاصيل
وجاء في نص التهنئة أنه بهذه المناسبة يتقدم خالص التهاني لجميع الأخوات والأخوة المسيحيين السيدات والسادة الزملاء الأجلاء أعضاء النيابة الإدارية، والسيدات والسادة الكرام الموظفين والعاملين بالجهاز الإداري للنيابة الإدارية.
اقرأ ايضًا :
ودعت التهنئة أن يعيد الله العيد على شعب مصر العظيم بأسره بكل خير، ولتبقى مصر كما كانت دوماً وطناً لنا جميعاً وليظل شعبها العظيم نسيج واحد يسطر بتلاحمه ووحدته أحرف التاريخ.
واختتم التهنئة بالدعاء بأن يحفظ الله مصر وشعبها وقيادتها، وكل عام وأنتم بكل خير.
صرح بذلك المتحدث باسم النيابة الإدارية المستشار/ محمد سمير
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة النيابة الإدارية النيابة الإدارية هيئة النيابة الإدارية البابا تواضروس الثاني إجازة عيد القيامة عيد القيامة النیابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
3 رسائل لقداسة البابا تواضروس في قداس أحد الشعانين بالإسكندرية.. صور
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم قداس أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد السعف" في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
قداس أحد الشعانينواستقبل خورس الشمامسة قداسة البابا بالسعف والصلبان وهم يرتلون لحن الشعانين "افلوجيمينوس"، حيث صلى قداسته طقس دورة الشعانين التي يطوفون فيها داخل الكنيسة ويتوقفون أمام بعض الأيقونات والبابين البحري والقبلي للكنيسة وموضع اللقان، ويقرأون في كل نقطة توقف وعددها ١٢ نقطة، فصلاً من الإنجيل يتناسب موضوعه مع الأيقونة أو الباب الواقفين عنده.
ثم استكمل قداسته صلوات القداس الإلهي، وألقى عظة القداس، وأشار فيها إلى أن "أحد الشعانين" هو حدث فريد في التاريخ وفي طقس الكنيسة، موضحًا أن حدث دخول المسيح أورشليم ذكره البشيرون الأربعة، ويتميز أيضًا بأنه يختتم بصلاة التجنيز العام.
ولفت قداسة البابا إلى أنه من مظاهر "أحد الشعانين" استخدام سعف النخيل وأغصان الزيتون. واستكمل: "للشجر مدلول هام في الكتاب المقدس حيث بدأت الأشجار الرحلة مع الإنسان في الفردوس، وذكرها داود في المزمور الأول "فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ" (مز ١: ٣) واستمرت الرحلة حتى وُلِدَ الرب في مذود مصنوع من خشب الشجر وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء الحب"، وتقابل في خدمته مع زكا العشار الذي صعد على شجرة جميز وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء التوبة"، واليوم استقبله الجموع بسعف النخيل وأغصان شجر الزيتون في "لقاء الفرح" ثم يأتي يوم الجمعة العظيمة الذي صلب فيه الرب على خشبة الصليب في "لقاء الخلاص".
ومن خلال هذه الرحلة مع الشجرة وفي هذا العيد المفرح يرسل لنا الله عدة رسائل منها:
١- الله يريد أن يملك على قلبك في نقاوة هدوء واتضاع.
٢- المسيح يبكي على خطاياك طالبًا توبتك وخلاصك.
٣- المسيح يدعوك أن تعيش في طاعة الوصية ووسائط النعمة.
وفي نهاية العظة قدم قداسته التهنئة لجموع الشعب باسم الآباء الأحبار الأجلاء الأساقفة الحضور وابونا الوكيل .
ويعد أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد الزعف" ، أحد الأعياد السيدية السبعة الكبرى، ويبدأ بعده مباشرة أسبوع البصخة المقدسة الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد.
وعقب انتهاء القداس صلى قداسته صلوات "الجناز العام" بحسب الترتيب الطقسي للكنيسة والذي يلي قداس الشعانين، وقبل الانخراط في صلوات البصخة المقدسة.
شارك في الصلوات الآباء الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والاباء كهنة الكنيسة، وأعداد كبيرة من الشعب امتلأت بهم الكاتدرائية.