تنظيم معرض ضمن حملة "روح عمان" السياحية بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الرؤية- سيف بن حميد الجابري
أقيم بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس معرض "الليوان"، والذي نظمه طلبة قسم الإعلام تخصص العلاقات العامة والإعلان، وذلك ضمن مشروع التخرج للعام الدراسي الحالي، إذ يأتي المعرض ضمن سلسلة الأنشطة التي تنظمها حملة "روح عُمان"، والتي تهدف إلى تعزيز السياحة في سلطنة عُمان.
وشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والخاصة ومنها: مكتب رؤية عمان 2040، جمعية المرأة العمانية، بالإضافة إلى شركات سياحية ومحلات معنية بالموروث العماني الأصيل.
وقالت الطالبة فتون العميرية أحد أفراد فريق الحملة: "تهدف الحملة بالمقام الأول إلى تنشيط الحركة السياحة الداخلية والخارجية، واستقطاب الزوار من المواطنين والمقيمين داخل عمان وخارجها، بالإضافة إلى التعريف بما تمتلكه السلطنة من مواقع سياحية يمكن زيارتها".
وتعد "روح عمان" حملة ترويجية مخصصة لاستكشاف جماليات السلطنة وتعزيز التنوع السياحي الذي تقدمه، وتأتي تزامنًا مع رؤية عمان 2040 في قطاع السياحة من خلال تسليط الضوء على مختلف المعالم الطبيعية والثقافية والتاريخية التي تشكل جوهر تجربة السياحة في البلاد، وتعتبر فرصة لاستكشاف الجمال الطبيعي الساحر، والتراث الثقافي الغني والتجارب الفريدة التي تقدمها عمان لزوارها؛ لتحقيق هدف الرؤية والوصول لخمسة ملايين سائح في ضوء ما تشهده البلاد من تقدم ملحوظ في القطاع السياحي، والذي ينتظر أن يشكل داعمًا قويًا اقتصاديًا.
وأوضح الطالب الهيثم الدروشي ضمن فريق الحملة: "سبب اختيارنا للحملة هو تعزيز التنوع السياحي، وتعزيز الوعي الثقافي والمساهمة في تحقيق رؤية عمان 2040 التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة عالميًا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التضامن تطلق حملة أصحابي لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وجمعية الهلال الأحمر المصري، ومبادرة أطفال مفقودة، ومركز healing House، ومنصة welmnt،؛ عن إطلاق حملة "أصحابي" وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من ٦ سنوات وحتى ١٨ سنة، والحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية.
وذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، في بيان صحفي، اليوم/الخميس/، أن هذه الحملة تأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخراً ، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
وأوضحت أن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم.
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف.
ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة، كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والموسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل على اللينك التالي:
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8